رؤية في حلول قضية الشعب الجنوبي..
الأحد - 14 ديسمبر 2025
Sun - 14 Dec 2025
قضية الشعب الجنوبي العادلة هي قضية شعب الدولة الجنوبية التي دخلت في وحدة مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990م.
وهي قضية موجودة في مخرجات الحوار الوطني وفي أروقة هيئة الأمم المتحدة، كما أنها موجودة في أي تسوية سياسية قادمة.
ويدل مصطلح قضية الشعب الجنوبي أن هذا الشعب كل لا يقبل التجزئة بمحافظاته ومدنه التي كانت داخل حدود دولته السابقة.
ويحتاج هذا الشعب أن يعالج أخطاء تاريخه السياسي - إن وجدت - من خلال توحيد الصف والكلمة تحت الهدف الوطني الذي يمنحه الكرامة والحرية والأمن على تراب وطنه.
وبلا شك فإن تنوع التوجهات والآراء السياسية ومنعطفات الأحداث وتقاطعات السلطة عبر تاريخ هذا الشعب تؤكد أن وحدة هذا الكيان لن تكون من خلال مكون واحد أو طيف سياسي أحادي بل بمجموع مكونات الشعب وأطيافه السياسية، وهي حالة سياسية ليست مستحيلة إذا وجدت الإرادة الشعبية والدراسة المتأنية الفاحصة للتاريخ ومعالجة الواقع وإصلاحه وبناء المستقبل على رؤية استراتيجية تكون ركيزتها المصلحة الوطنية العليا والرقي بهذا الشعب لما يريده لنفسه من عزة وكرامة ونماء وأمن ورخاء.
ومن حيث حل قضية الشعب الجنوبي فإنها وكما أكد ذلك أكثر قيادتها فهما للواقع ستحل من خلال المسارات السياسية والدبلوماسية والقانونية لأن هذه المسارات أكثر ملاءمة وتوافقا مع مآلات الأحداث وظروف المنطقة والعالم.
وهي قضية موجودة في مخرجات الحوار الوطني وفي أروقة هيئة الأمم المتحدة، كما أنها موجودة في أي تسوية سياسية قادمة.
ويدل مصطلح قضية الشعب الجنوبي أن هذا الشعب كل لا يقبل التجزئة بمحافظاته ومدنه التي كانت داخل حدود دولته السابقة.
ويحتاج هذا الشعب أن يعالج أخطاء تاريخه السياسي - إن وجدت - من خلال توحيد الصف والكلمة تحت الهدف الوطني الذي يمنحه الكرامة والحرية والأمن على تراب وطنه.
وبلا شك فإن تنوع التوجهات والآراء السياسية ومنعطفات الأحداث وتقاطعات السلطة عبر تاريخ هذا الشعب تؤكد أن وحدة هذا الكيان لن تكون من خلال مكون واحد أو طيف سياسي أحادي بل بمجموع مكونات الشعب وأطيافه السياسية، وهي حالة سياسية ليست مستحيلة إذا وجدت الإرادة الشعبية والدراسة المتأنية الفاحصة للتاريخ ومعالجة الواقع وإصلاحه وبناء المستقبل على رؤية استراتيجية تكون ركيزتها المصلحة الوطنية العليا والرقي بهذا الشعب لما يريده لنفسه من عزة وكرامة ونماء وأمن ورخاء.
ومن حيث حل قضية الشعب الجنوبي فإنها وكما أكد ذلك أكثر قيادتها فهما للواقع ستحل من خلال المسارات السياسية والدبلوماسية والقانونية لأن هذه المسارات أكثر ملاءمة وتوافقا مع مآلات الأحداث وظروف المنطقة والعالم.
