مدير فنادق سويس بمكة: قطاع ضيافة ذكي يرتكز على التواصل بـ15 لغة لخدمة ملايين الضيوف سنويًا
الخميس - 04 ديسمبر 2025
Thu - 04 Dec 2025
في قلب المنطقة المركزية بمكة المكرمة، حيث تتجاوز نسب الإشغال الفندقي 85% على مدار العام وتبلغ 100% في مواسم الذروة، يبرز قطاع الضيافة كأحد أسرع القطاعات نموًا في المملكة. ويؤكد مدير العمليات في فندق سويس أوتيل مكة الأستاذ فيصل الهذلي أن قدرة الفنادق على التواصل بـ15 لغة مختلفة أصبحت اليوم عنصرًا حاسمًا في الارتقاء بالخدمة واستيعاب الزيادة المتوقعة لتصل إلى 30 مليون زائر ومعتمر بحلول 2030. وأوضح أن هذا التنوع اللغوي يمثّل محورًا تشغيليًا رئيسيًا يسهّل التواصل الفوري، ويرفع كفاءة الخدمة، ويعزّز جودة التجربة لضيوف الرحمن من أكثر من 120 جنسية.
وأشار الهذلي إلى أن قطاع الضيافة في مكة يُعد من أكثر القطاعات قوة وجاذبية للسلاسل العالمية، مؤكدًا أن التطوير المستمر يأتي انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا في ما يتعلق بتحسين جودة الحياة وتيسير رحلة الحجاج والمعتمرين. وبحسب قوله، فقد أسهمت مبادرات التوطين في رفع نسبة القيادات الوطنية داخل الفنادق إلى أكثر من 40%، مع خطة للوصول إلى 60% خلال العامين المقبلين، بما يعزز كفاءة رأس المال البشري ويخلق وظائف نوعية مستدامة.
وبيّن أن التحدي الأكبر يتمثل في إدارة مواسم الذروة، حيث تُدار العمليات بطاقة تشغيلية كاملة تتطلب جاهزية عالية وأنظمة مراقبة دقيقة لضمان ثبات جودة الخدمة. وأضاف أن الوصول إلى المنطقة المركزية يظل أحد التحديات التشغيلية التي تتطلب حلولًا لوجستية مبتكرة خلال الفترات المزدحمة.
وأكد الهذلي أن فنادق سويس تعمل على تطوير خدمات مخصّصة لضيوف من ثقافات متعددة، من خلال فرق تتحدث لغات الأوردو والمالايو والإندونيسية وغيرها، إضافة إلى توفير قوائم طعام تراعي خصوصيات الضيوف الثقافية، وتنفيذ برامج تدريب متقدمة للموظفين، وتفعيل خطط صيانة دورية للغرف لضمان أعلى مستويات الجودة. وذكر أن الفندق أنشأ فريقًا مشتركًا من مختلف الإدارات لمتابعة رحلة الضيف من لحظة دخوله حتى مغادرته.
وعلى مستوى الاستثمارات المطلوبة لرفع جاهزية القطاع، أوضح أن الأولوية تكمن في التوسع في الأنظمة الذكية، مثل إدارة الغرف المركزية والذكاء الاصطناعي في تحليل الأداء، إلى جانب الاستثمار في البنية اللوجستية وتطوير مراكز دعم قريبة من المنطقة المركزية تساهم في تحسين إدارة الإمداد خلال مواسم الذروة.
وأشار إلى أن الابتكار التقني في مكة يسير بوتيرة متسارعة، حيث بدأت الفنادق بتجربة “المفتاح الرقمي” الذي يمكّن الضيف من الدخول إلى غرفته مباشرة دون الحاجة للانتظار، إضافة إلى توفير إنترنت بسرعات تفوق 100 ميغابايت لكل نقطة اتصال. وكشف عن خطط لتفعيل خدمات اتصال لاتلامسية تعتمد على روبوتات المحادثة لتقديم إرشادات المناسك والإجابات الفورية.
كما أبان أن الكفاءات الوطنية تمثل ركيزة أساسية لنجاح القطاع، لقدرتها على فهم خصوصية المكان واحتياجات الضيوف، مشيرًا إلى أن السعوديين يسهمون في تعزيز مفهوم “الضيافة السعودية الأصيلة” وربطه بالمعايير العالمية، إضافة إلى تولّي المهام القيادية في إدارات المبيعات والاستقبال والتشغيل.
وأوضح أن المرحلة القادمة تتطلب تطوير منظومة نقل سريعة وفعّالة تربط الفنادق بالحرم والمشاعر، فضلًا عن توفير عيادات طبية متقدمة داخل المجمعات الفندقية، إضافة إلى توسيع المراكز التجارية والترفيهية لتعزيز تجربة الضيف ورفع القيمة الاقتصادية للمدينة.
ويختتم فيصل الهذلي بالتأكيد على أن مستقبل قطاع الضيافة في مكة يسير نحو نموذج عالمي يعتمد على التقنية، ويقدّم تجربة فندقية تحمل مزيجًا من الفخامة والروحانية. وأكد أن طموح فنادق سويس هو الإسهام في صياغة “النموذج الذهبي” لخدمة ضيوف الرحمن، بحيث تصبح كل إقامة تجربة لا تُنسى، وتتوافق بالكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار الهذلي إلى أن قطاع الضيافة في مكة يُعد من أكثر القطاعات قوة وجاذبية للسلاسل العالمية، مؤكدًا أن التطوير المستمر يأتي انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا في ما يتعلق بتحسين جودة الحياة وتيسير رحلة الحجاج والمعتمرين. وبحسب قوله، فقد أسهمت مبادرات التوطين في رفع نسبة القيادات الوطنية داخل الفنادق إلى أكثر من 40%، مع خطة للوصول إلى 60% خلال العامين المقبلين، بما يعزز كفاءة رأس المال البشري ويخلق وظائف نوعية مستدامة.
وبيّن أن التحدي الأكبر يتمثل في إدارة مواسم الذروة، حيث تُدار العمليات بطاقة تشغيلية كاملة تتطلب جاهزية عالية وأنظمة مراقبة دقيقة لضمان ثبات جودة الخدمة. وأضاف أن الوصول إلى المنطقة المركزية يظل أحد التحديات التشغيلية التي تتطلب حلولًا لوجستية مبتكرة خلال الفترات المزدحمة.
وأكد الهذلي أن فنادق سويس تعمل على تطوير خدمات مخصّصة لضيوف من ثقافات متعددة، من خلال فرق تتحدث لغات الأوردو والمالايو والإندونيسية وغيرها، إضافة إلى توفير قوائم طعام تراعي خصوصيات الضيوف الثقافية، وتنفيذ برامج تدريب متقدمة للموظفين، وتفعيل خطط صيانة دورية للغرف لضمان أعلى مستويات الجودة. وذكر أن الفندق أنشأ فريقًا مشتركًا من مختلف الإدارات لمتابعة رحلة الضيف من لحظة دخوله حتى مغادرته.
وعلى مستوى الاستثمارات المطلوبة لرفع جاهزية القطاع، أوضح أن الأولوية تكمن في التوسع في الأنظمة الذكية، مثل إدارة الغرف المركزية والذكاء الاصطناعي في تحليل الأداء، إلى جانب الاستثمار في البنية اللوجستية وتطوير مراكز دعم قريبة من المنطقة المركزية تساهم في تحسين إدارة الإمداد خلال مواسم الذروة.
وأشار إلى أن الابتكار التقني في مكة يسير بوتيرة متسارعة، حيث بدأت الفنادق بتجربة “المفتاح الرقمي” الذي يمكّن الضيف من الدخول إلى غرفته مباشرة دون الحاجة للانتظار، إضافة إلى توفير إنترنت بسرعات تفوق 100 ميغابايت لكل نقطة اتصال. وكشف عن خطط لتفعيل خدمات اتصال لاتلامسية تعتمد على روبوتات المحادثة لتقديم إرشادات المناسك والإجابات الفورية.
كما أبان أن الكفاءات الوطنية تمثل ركيزة أساسية لنجاح القطاع، لقدرتها على فهم خصوصية المكان واحتياجات الضيوف، مشيرًا إلى أن السعوديين يسهمون في تعزيز مفهوم “الضيافة السعودية الأصيلة” وربطه بالمعايير العالمية، إضافة إلى تولّي المهام القيادية في إدارات المبيعات والاستقبال والتشغيل.
وأوضح أن المرحلة القادمة تتطلب تطوير منظومة نقل سريعة وفعّالة تربط الفنادق بالحرم والمشاعر، فضلًا عن توفير عيادات طبية متقدمة داخل المجمعات الفندقية، إضافة إلى توسيع المراكز التجارية والترفيهية لتعزيز تجربة الضيف ورفع القيمة الاقتصادية للمدينة.
ويختتم فيصل الهذلي بالتأكيد على أن مستقبل قطاع الضيافة في مكة يسير نحو نموذج عالمي يعتمد على التقنية، ويقدّم تجربة فندقية تحمل مزيجًا من الفخامة والروحانية. وأكد أن طموح فنادق سويس هو الإسهام في صياغة “النموذج الذهبي” لخدمة ضيوف الرحمن، بحيث تصبح كل إقامة تجربة لا تُنسى، وتتوافق بالكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.