الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف

الأحد - 30 نوفمبر 2025

Sun - 30 Nov 2025



تنطلق غدا أعمال «المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف»، الذي تنظمه هيئة المتاحف في مركز الدرعية لفنون المستقبل على مدى يومين، بمشاركة نخبة من قيادات المتاحف، والخبراء، والأكاديميين من مختلف دول العالم؛ بهدف ترسيخ مكانته كأول وأبرز منصة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.

ويأتي المؤتمر هذا العام تحت شعار «المتاحف.. منارات للمعرفة أم حماة للتاريخ؟»، في طرح يعيد النظر في الدور المتجدد للمتاحف في ظل التحولات الرقمية والثقافية، بوصفها مؤسسات تعليمية وفضاءات للإبداع والحوار بين الثقافات، إلى جانب دورها في حفظ الذاكرة، وصون التراث الإنساني.

ويستعرض المؤتمر مسارات مستقبلية لقطاع المتاحف تشمل تبني التقنيات الحديثة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وبناء شراكات دولية، وتطوير أساليب العرض المتحفي والتعليم بالتجربة.

ويقدم المؤتمر برنامجا من 5 جلسات رئيسة على مدى يومين، تتناول موضوعات تشمل: إنشاء المتاحف والتحديات والفرص، ودور المتاحف في تنمية المعرفة، والابتكار والتقنية، والهوية الثقافية في الممارسات العالمية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في المتاحف.

ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر نحو 150 مشاركا يوميا من المتخصصين والمهتمين بالقطاع المتحفي، إذ تشهد دورة هذا العام حضورا بارزا لعدد من الشخصيات الدولية والإقليمية المؤثرة في قطاع المتاحف، الذين يقدّمون خبراتهم في مجالات الترميم وإدارة المتاحف، وتطوير التجربة التعليمية المتحفية.

ويمثل المؤتمر امتدادا لجهود هيئة المتاحف في تطوير القطاع بوصفه أحد المحاور الرئيسة لرؤية المملكة 2030، عبر بناء منظومة معرفية متقدمة، وتعزيز تبادل الخبرات، وتمكين المتاحف كمؤسسات فاعلة في المشهد الثقافي السعودي.

ويتوقع أن تشكل مخرجات المؤتمر منصة معرفية تسهم في صياغة توجهات مستقبلية لتطوير المتاحف ضمن منظومة الثقافة السعودية، وتعزيز دورها بصفتها جسورا للمعرفة وحافظة للتاريخ، وفضاءات تفاعلية قادرة على مواكبة تطلعات الجمهور، وابتكار منهجيات جديدة للتعلم والبحث والإبداع.