ولي العهد ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية يوقعان اتفاقية الدفاع الاستراتيجية بين البلدين
الخميس - 20 نوفمبر 2025
Thu - 20 Nov 2025
وقع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس دونالد ترمب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في البيت الأبيض، اتفاقية الدفاع الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الشراكة الاستراتيجية والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين منذ أكثر من 90 عامًا، وتمثل خطوة محورية تُعزّز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة.
وتؤكد الاتفاقية أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، بما يعمق التنسيق الدفاعي طويل الأجل، ويعزز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين.
كما تضع الاتفاقية إطارًا متينًا لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين.
أهمية الاتفاقية الاستراتيجية
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الشراكة الاستراتيجية والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين منذ أكثر من 90 عامًا، وتمثل خطوة محورية تُعزّز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة.
وتؤكد الاتفاقية أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، بما يعمق التنسيق الدفاعي طويل الأجل، ويعزز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين.
كما تضع الاتفاقية إطارًا متينًا لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين.
أهمية الاتفاقية الاستراتيجية
- اتفاقية الدفاع الاستراتيجي الموقعة بين المملكة وأمريكا هي اتفاقية دفاعية في المقام الأول، والمملكة تؤمن بأن الدبلوماسية والحوار من جهة وردع الاعتداءات من جهة أخرى يعدان السبيل الأمثل لحل الخلافات وتجاوزها نحو التعاون بين دول المنطقة والعالم بأسره.
- ستسهم اتفاقية الدفاع الاستراتيجي في رفع مستوى التنسيق والتكامل بين المؤسسات العسكرية في البلدين بما يعود بالنفع على أمن واستقرار المنطقة. كما سوف ينعكس التعاون في مجال الصناعات العسكرية على خلق فرص عمل في الاقتصاد الأمريكي.