الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البلد: أطلقنا محفظة استثمارية لقطاع الضيافة بقيمة 3.6 مليار دولار
لتطوير الفنادق في جدة التاريخية وإعادة تأهيل وتطوير مجموعة من أصول الضيافة في المنطقة
لتطوير الفنادق في جدة التاريخية وإعادة تأهيل وتطوير مجموعة من أصول الضيافة في المنطقة
الثلاثاء - 11 نوفمبر 2025
Tue - 11 Nov 2025
أعلن الأستاذ جميل حسن غزنوي، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البلد، إحدى شركات الصندوق، والمطور الرئيسي لإعادة إحياء منطقة جدة التاريخية "البلد"، عن إطلاق محفظتها الاستثمارية لقطاع الضيافة بقيمة 3.6 مليار دولار بهدف تطوير الفنادق في جدة التاريخية بما في ذلك إعادة تأهيل وتطوير مجموعة من أصول الضيافة في المنطقة.
وبين غزنوي في حواره مع «مكة» العديد من الجوانب الخاصة بهذه المحفظة ودورها في تطوير المنطقة التاريخية في جدة، فإلى نص الحوار:
• ما الذي يجعل محفظة الضيافة الجديدة خطوة محورية في مسيرة تطوير جدة التاريخية؟
- تُعد المحفظة الاستثمارية البالغة 3.6 مليار دولار إحدى أكبر المبادرات التطويرية في تاريخ المنطقة، إذ تمثل تحولًا استراتيجيًا من الحفاظ إلى التمكين. فهي تتجاوز مفهوم تطوير الفنادق إلى المساهمة في إعادة إحياء جدة التاريخية كوجهة عالمية تجمع بين التراث والاقتصاد المستدام، وتضع نموذجًا سعوديًا متقدمًا في استثمار المناطق التاريخية كمحركات تنموية.
• كيف ستنعكس هذه المحفظة على تطوير قطاع الضيافة داخل جدة التاريخية؟
- تستهدف المحفظة تطوير أكثر من 3,300 وحدة فندقية عبر فئات متعددة من المتوسطة إلى الفاخرة، بما يوسع نطاق الإقامة داخل المنطقة التاريخية ويُثري تجربة الزوار. كما تسهم في تحفيز الاستثمار الخاص في خدمات الضيافة والسياحة، ورفع مستوى التشغيل والإدارة الفندقية، ما يعزز قدرة منطقة "البلد" على استقبال أعداد أكبر من الزوار والفعاليات الدولية مستقبلاً.
• ما الأثر الاقتصادي المتوقع من هذه المحفظة على مستوى جدة التاريخية والمملكة بشكل عام؟
- من المتوقع أن تُحدث المحفظة أثرًا اقتصاديًا واسعًا من خلال خلق فرص عمل نوعية، وتنشيط منظومة الأعمال والخدمات المساندة في المنطقة التاريخية. كما ستسهم في تحفيز الاستثمارات المحلية والدولية، ورفع الطاقة الاستيعابية السياحية للمملكة، ودعم جهود صندوق الاستثمارات العامة في تنويع مصادر الدخل الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
• كيف توازن شركة تطوير البلد بين التطوير العمراني والحفاظ على الهوية التراثية للمنطقة؟
- تعتمد الشركة نهجًا تطويريًا يراعي معايير الحفاظ على التراث المعماري والثقافي المعتمدة من برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة.
كل مشروع يُنفذ بأسلوب يحافظ على الطابع التاريخي للمباني ويُعيد توظيفها في أنشطة سياحية وثقافية واقتصادية، بما يُبقي منطقة "البلد" حيّة بهويتها الأصيلة، ومتجددة كمقصد حضاري معاصر.
• كيف ترسم الشركة ملامح جدة التاريخية بعد اكتمال تنفيذ هذه المحفظة في عام 2038؟
- مع اكتمال مراحل التنفيذ بحلول عام 2038، تتطلع الشركة إلى أن تكون جدة التاريخية وجهة عالمية نابضة بالحياة تجمع بين الثقافة والضيافة وريادة الأعمال. وتمثل هذه المحفظة الأساس الذي سيُعيد تعريف منطقة "البلد" كمركز اقتصادي وثقافي مستدام، يربط بين الماضي العريق ومستقبل المملكة الواعد، ويعكس التزام شركة تطوير البلد بتحويل التراث إلى فرصة تنموية حقيقية.
وبين غزنوي في حواره مع «مكة» العديد من الجوانب الخاصة بهذه المحفظة ودورها في تطوير المنطقة التاريخية في جدة، فإلى نص الحوار:
• ما الذي يجعل محفظة الضيافة الجديدة خطوة محورية في مسيرة تطوير جدة التاريخية؟
- تُعد المحفظة الاستثمارية البالغة 3.6 مليار دولار إحدى أكبر المبادرات التطويرية في تاريخ المنطقة، إذ تمثل تحولًا استراتيجيًا من الحفاظ إلى التمكين. فهي تتجاوز مفهوم تطوير الفنادق إلى المساهمة في إعادة إحياء جدة التاريخية كوجهة عالمية تجمع بين التراث والاقتصاد المستدام، وتضع نموذجًا سعوديًا متقدمًا في استثمار المناطق التاريخية كمحركات تنموية.
• كيف ستنعكس هذه المحفظة على تطوير قطاع الضيافة داخل جدة التاريخية؟
- تستهدف المحفظة تطوير أكثر من 3,300 وحدة فندقية عبر فئات متعددة من المتوسطة إلى الفاخرة، بما يوسع نطاق الإقامة داخل المنطقة التاريخية ويُثري تجربة الزوار. كما تسهم في تحفيز الاستثمار الخاص في خدمات الضيافة والسياحة، ورفع مستوى التشغيل والإدارة الفندقية، ما يعزز قدرة منطقة "البلد" على استقبال أعداد أكبر من الزوار والفعاليات الدولية مستقبلاً.
• ما الأثر الاقتصادي المتوقع من هذه المحفظة على مستوى جدة التاريخية والمملكة بشكل عام؟
- من المتوقع أن تُحدث المحفظة أثرًا اقتصاديًا واسعًا من خلال خلق فرص عمل نوعية، وتنشيط منظومة الأعمال والخدمات المساندة في المنطقة التاريخية. كما ستسهم في تحفيز الاستثمارات المحلية والدولية، ورفع الطاقة الاستيعابية السياحية للمملكة، ودعم جهود صندوق الاستثمارات العامة في تنويع مصادر الدخل الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
• كيف توازن شركة تطوير البلد بين التطوير العمراني والحفاظ على الهوية التراثية للمنطقة؟
- تعتمد الشركة نهجًا تطويريًا يراعي معايير الحفاظ على التراث المعماري والثقافي المعتمدة من برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة.
كل مشروع يُنفذ بأسلوب يحافظ على الطابع التاريخي للمباني ويُعيد توظيفها في أنشطة سياحية وثقافية واقتصادية، بما يُبقي منطقة "البلد" حيّة بهويتها الأصيلة، ومتجددة كمقصد حضاري معاصر.
• كيف ترسم الشركة ملامح جدة التاريخية بعد اكتمال تنفيذ هذه المحفظة في عام 2038؟
- مع اكتمال مراحل التنفيذ بحلول عام 2038، تتطلع الشركة إلى أن تكون جدة التاريخية وجهة عالمية نابضة بالحياة تجمع بين الثقافة والضيافة وريادة الأعمال. وتمثل هذه المحفظة الأساس الذي سيُعيد تعريف منطقة "البلد" كمركز اقتصادي وثقافي مستدام، يربط بين الماضي العريق ومستقبل المملكة الواعد، ويعكس التزام شركة تطوير البلد بتحويل التراث إلى فرصة تنموية حقيقية.