أليس كذلك!
الثلاثاء - 28 أكتوبر 2025
Tue - 28 Oct 2025
منتخبنا السعودي لكرة القدم المعشوق الأول للجماهير السعودية الرياضية، وصل (سابقا) إلى منصة التتويج كبطل للقارة الآسيوية ثلاث مرات، قاب قوسين أو أدنى من اللقب القاري مرتين. وصل للمشاركة المونديالية ممثلا للقارة الآسيوية أكثر من مرة، استطاع في المرة الأولى في (كأس العالم في أمريكا) أن يصل إلى المرحلة الثانية من التصفيات المونديالية.
كل تلك الإنجازات السابقة وغيرها من إنجازات مشرفة (الفوز بكأس الخليج وكأس العرب) كان يتولى زمام تدريب المنتخب مدرب سعودي (مثل خليل الزياني)، مدرب برازيلي (مثل كارلوس البرتو بيريرا) أو مدرب هولندي، لماذا؟ لأن عقلية اللاعب السعودي الكروية في اللعب، تتأقلم مع أسلوب الكرة البرازيلية (كرة أمريكا الجنوبية) أو الهولندية (إسبانية أو فرنسية).
لكن، أن تأتي بمدرب إيطالي لا يحترم المشجع السعودي ولا يحترم اللاعب السعودي بخروجه من الملعب قبل نهاية المباراة! إلى جانب، تكتيك اللعب الإيطالي الذي لا يتناسب مع البنية الجسدية للاعب السعودي ولياقته! ستكون النتيجة، مستويات متدنية لم يعتد عليها المشجع السعودي، أليس كذلك!
مع كل الإنجازات الكروية السعودية التي ذكرتها أعلاه، كان الدوري السعودي لكرة القدم يحمل كما كبيرا من التشويق والإثارة، انعكس إيجابا على مستوى أداء المنتخب السعودي. عدد الأندية المشاركة يصل إلى عشرة أندية كروية، عدد قليل من اللاعبين المحترفين من المشاركين في مباريات الدوري. في مقدمتهم، اللاعب البرازيلي ريفلينوا (مليون دولار سعر عقده الاحترافي) الذي حصل على كأس العالم ورافق اللاعب الأسطورة الملك بيليه البرازيلي وقليل من اللاعبين العرب (منهم اللاعبون التونسيون الذين شاركوا في كأس العالم 78 ميلادي)، مع تلك الامتيازات القليلة للدوري السعودي لكرة القدم، استطاعت الكرة السعودية أن تحقق العديد من الإنجازات الرائعة جدا، أليس كذلك!
مؤمن بأن الإضافات التي شاهدناها خلال السنوات القليلة الماضية في الدوري السعودي لكرة القدم، جعلت من الدوري السعودي من الدوريات الجاذبة للمتابعة عالميا (Globally)، وجود لاعبين مميزين في مقدمتهم اللاعب كريستيانو البرتغالي (صاحب الرقم الأعلى أجرا في عالم المستديرة)، إلى جانب لاعبين آخرين مثل بنزيما، ماني، كانتي وغيرهم، تجد رغم تلك العوامل المثيرة والجاذبة، للأسف لم نشاهد تحقيق إنجازات قارية أو إقليمية للمنتخب السعودي، أليس كذلك!
باختصار، وصلنا إلى كأس العالم في نسختها القادمة، وصلنا مع الكثير من الصعوبات التي تمثلت في الوصول في الدور الملحق للقارة الآسيوية! المشجع السعودي يؤمن أن منتخب الصقور الخضر قادر على تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى التاريخ الماضي الجميل، لكنه (المنتخب السعودي) بحاجة ماسة إلى عقلية إدارية تدرك وتعلم قدرات اللاعب السعودي داخل المستطيل الأخضر! لقاء الأستاذ المديفر مع رئيس اتحاد كرة القدم السعودي كشف لنا كيف يفكر رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أليس كذلك!
كل تلك الإنجازات السابقة وغيرها من إنجازات مشرفة (الفوز بكأس الخليج وكأس العرب) كان يتولى زمام تدريب المنتخب مدرب سعودي (مثل خليل الزياني)، مدرب برازيلي (مثل كارلوس البرتو بيريرا) أو مدرب هولندي، لماذا؟ لأن عقلية اللاعب السعودي الكروية في اللعب، تتأقلم مع أسلوب الكرة البرازيلية (كرة أمريكا الجنوبية) أو الهولندية (إسبانية أو فرنسية).
لكن، أن تأتي بمدرب إيطالي لا يحترم المشجع السعودي ولا يحترم اللاعب السعودي بخروجه من الملعب قبل نهاية المباراة! إلى جانب، تكتيك اللعب الإيطالي الذي لا يتناسب مع البنية الجسدية للاعب السعودي ولياقته! ستكون النتيجة، مستويات متدنية لم يعتد عليها المشجع السعودي، أليس كذلك!
مع كل الإنجازات الكروية السعودية التي ذكرتها أعلاه، كان الدوري السعودي لكرة القدم يحمل كما كبيرا من التشويق والإثارة، انعكس إيجابا على مستوى أداء المنتخب السعودي. عدد الأندية المشاركة يصل إلى عشرة أندية كروية، عدد قليل من اللاعبين المحترفين من المشاركين في مباريات الدوري. في مقدمتهم، اللاعب البرازيلي ريفلينوا (مليون دولار سعر عقده الاحترافي) الذي حصل على كأس العالم ورافق اللاعب الأسطورة الملك بيليه البرازيلي وقليل من اللاعبين العرب (منهم اللاعبون التونسيون الذين شاركوا في كأس العالم 78 ميلادي)، مع تلك الامتيازات القليلة للدوري السعودي لكرة القدم، استطاعت الكرة السعودية أن تحقق العديد من الإنجازات الرائعة جدا، أليس كذلك!
مؤمن بأن الإضافات التي شاهدناها خلال السنوات القليلة الماضية في الدوري السعودي لكرة القدم، جعلت من الدوري السعودي من الدوريات الجاذبة للمتابعة عالميا (Globally)، وجود لاعبين مميزين في مقدمتهم اللاعب كريستيانو البرتغالي (صاحب الرقم الأعلى أجرا في عالم المستديرة)، إلى جانب لاعبين آخرين مثل بنزيما، ماني، كانتي وغيرهم، تجد رغم تلك العوامل المثيرة والجاذبة، للأسف لم نشاهد تحقيق إنجازات قارية أو إقليمية للمنتخب السعودي، أليس كذلك!
باختصار، وصلنا إلى كأس العالم في نسختها القادمة، وصلنا مع الكثير من الصعوبات التي تمثلت في الوصول في الدور الملحق للقارة الآسيوية! المشجع السعودي يؤمن أن منتخب الصقور الخضر قادر على تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى التاريخ الماضي الجميل، لكنه (المنتخب السعودي) بحاجة ماسة إلى عقلية إدارية تدرك وتعلم قدرات اللاعب السعودي داخل المستطيل الأخضر! لقاء الأستاذ المديفر مع رئيس اتحاد كرة القدم السعودي كشف لنا كيف يفكر رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أليس كذلك!