مكة تتجدد.. ووعود تتحقق
الثلاثاء - 14 أكتوبر 2025
Tue - 14 Oct 2025
في مكة، لا يمرّ الزمان عبثًا، فكل يوم يحمل معه مشهدًا جديدًا من التغيير، وتفصيلًا آخر من حكاية التجدد التي تكتبها الأمانة بإصرار ووعي.
وللحقيقة، ما إن رأيت الجبال وقد اكتست بياضًا ناصعًا خاليًا من التكدسات والمباني العشوائية، حتى استذكرت تصريح معالي أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداود في موسم الحج الماضي، حين قال بثقةٍ ومسؤولية: «سوف نقضي على المباني غير النظامية والآيلة للسقوط التي تشكل خطرًا على سلامة وصحة السكان».
واليوم، أستطيع أن أقول إن معاليه أوفى بما وعد، فملامح مكة تتغير فعلًا بداً من حي الزهور إلى جبل الأفارقة، مرورًا بعدد من الأحياء التي كانت لعقود تشكّل تحديًا عمرانياً وأمنيًا وصحيًا، مثل حي الطنظباوي، وجبل الشراشف، وحي الهنداوية، وحي الخالدية العشوائي، حيث واصلت أمانة العاصمة المقدسة أعمال الإزالة والتنظيم بوتيرة متسارعة، تجاوزت إزالة أكثر من 17 ألف مبنى غير نظامي وآيل للسقوط ضمن خطة شاملة لتحسين المشهد البصري و جودة الحياة.
لم تكن تلك الإزالات مجرد إزالة مبانٍ متهالكة، بل كانت تحولًا عمرانيًا وإنسانيًا شاملًا يعبّر عن إرادة وطنية صادقة، جعلت من سلامة الإنسان أولوية، ومن جودة الحياة هدفًا. فكل صخرة أُزيحت، وكل مبنى غير نظامي أُزيل، كان خطوة نحو بيئة أكثر أمنًا وجمالًا وتنظيمًا.
هذا المشهد لم يُغيّر فقط مظهر المدينة، بل أثر بعمق على تجربة الزائر والمعتمر، إذ باتت طرق الوصول إلى المسجد الحرام أكثر انسيابية، والمناظر العمرانية أكثر اتزانًا وراحة للنظر، لتصبح مكة اليوم أكثر اتساقًا مع مكانتها الروحية وقدسيتها العالمية.
إن ما تقوم به أمانة العاصمة المقدسة بقيادة معالي الاستاذ : مساعد الداود وبتعاون الجهات المعنية يجسّد مفهوم جودة الحياة بكل أبعاده — من تحسين البيئة العمرانية، إلى تعزيز الصحة العامة، إلى رفع كفاءة المشهد الحضري. إنها مشاريع تؤسس لمدينة منظمة حديثة، تتسع لأهلها وزوارها، وتُعبّر عن رؤية المملكة 2030 في أبهى صورها.
إننا أمام قصة نجاح تُكتب بمزيجٍ من العزم والإصرار والإخلاص، ترسم ملامح مكة جديدة تستعيد رونقها، وتنهض على أسس متينة من التخطيط والوعي والمسؤولية.
مدينة لا تكتفي بالماضي المجيد، بل تبني الحاضر والمستقبل بخطى ثابتة، لتبقى كما أرادها الله — آمنة مطمئنة، تليق بمقامها ومكانتها، ومصدر فخر لكل سعودي.
وللحقيقة، ما إن رأيت الجبال وقد اكتست بياضًا ناصعًا خاليًا من التكدسات والمباني العشوائية، حتى استذكرت تصريح معالي أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداود في موسم الحج الماضي، حين قال بثقةٍ ومسؤولية: «سوف نقضي على المباني غير النظامية والآيلة للسقوط التي تشكل خطرًا على سلامة وصحة السكان».
واليوم، أستطيع أن أقول إن معاليه أوفى بما وعد، فملامح مكة تتغير فعلًا بداً من حي الزهور إلى جبل الأفارقة، مرورًا بعدد من الأحياء التي كانت لعقود تشكّل تحديًا عمرانياً وأمنيًا وصحيًا، مثل حي الطنظباوي، وجبل الشراشف، وحي الهنداوية، وحي الخالدية العشوائي، حيث واصلت أمانة العاصمة المقدسة أعمال الإزالة والتنظيم بوتيرة متسارعة، تجاوزت إزالة أكثر من 17 ألف مبنى غير نظامي وآيل للسقوط ضمن خطة شاملة لتحسين المشهد البصري و جودة الحياة.
لم تكن تلك الإزالات مجرد إزالة مبانٍ متهالكة، بل كانت تحولًا عمرانيًا وإنسانيًا شاملًا يعبّر عن إرادة وطنية صادقة، جعلت من سلامة الإنسان أولوية، ومن جودة الحياة هدفًا. فكل صخرة أُزيحت، وكل مبنى غير نظامي أُزيل، كان خطوة نحو بيئة أكثر أمنًا وجمالًا وتنظيمًا.
هذا المشهد لم يُغيّر فقط مظهر المدينة، بل أثر بعمق على تجربة الزائر والمعتمر، إذ باتت طرق الوصول إلى المسجد الحرام أكثر انسيابية، والمناظر العمرانية أكثر اتزانًا وراحة للنظر، لتصبح مكة اليوم أكثر اتساقًا مع مكانتها الروحية وقدسيتها العالمية.
إن ما تقوم به أمانة العاصمة المقدسة بقيادة معالي الاستاذ : مساعد الداود وبتعاون الجهات المعنية يجسّد مفهوم جودة الحياة بكل أبعاده — من تحسين البيئة العمرانية، إلى تعزيز الصحة العامة، إلى رفع كفاءة المشهد الحضري. إنها مشاريع تؤسس لمدينة منظمة حديثة، تتسع لأهلها وزوارها، وتُعبّر عن رؤية المملكة 2030 في أبهى صورها.
إننا أمام قصة نجاح تُكتب بمزيجٍ من العزم والإصرار والإخلاص، ترسم ملامح مكة جديدة تستعيد رونقها، وتنهض على أسس متينة من التخطيط والوعي والمسؤولية.
مدينة لا تكتفي بالماضي المجيد، بل تبني الحاضر والمستقبل بخطى ثابتة، لتبقى كما أرادها الله — آمنة مطمئنة، تليق بمقامها ومكانتها، ومصدر فخر لكل سعودي.