«في الباحة شفاعة وعفو.. صفحة مشرقة في قيم المجتمع السعودي»
السبت - 20 سبتمبر 2025
Sat - 20 Sep 2025
العفو والصلح من أرقى القيم الإنسانية التي كرّستها الشريعة الإسلامية، وجعلتها من أسمى أبواب الفضل التي يرفع الله بها شأن الإنسان في الدنيا والآخرة. فقد جاء في كتاب الله الكريم: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [الشورى:40]، وما أروع أن يكون الجزاء على الله مباشرة، جزاءً للعفو والتسامح عند المقدرة، وما أعظم أن يتحلى الإنسان بهذه القيم في مواجهة تحديات الحياة والمواقف الصعبة، إذ أن الصفح والعفو ليسا علامة ضعف، بل دليل على قوة الشخصية ونبل الأخلاق.
وفي مثال حي على القيادة الحكيمة والرحمة الإنسانية، تجلّى موقف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الباحة، الذي رحّب بأولياء الدم بكل صدر رحب واهتمام بالغ، بعد أن قبلوا شفاعته الكريمة والحكيمة التي تكللت بالنجاح، وأقنعهم بالعفو عن أحد المحكومين بالقصاص قبل تنفيذ الحكم. وقد أظهرت هذه المبادرة أرقى صور الحكمة والإنسانية، حيث لم يقتصر دور سموه على هذا الحد، بل امتد دعمه ليشمل كل مبادرات الإصلاح الاجتماعي، وخاصة لجان إصلاح ذات البين، التي تحظى برعايته واهتمامه الدائم، وتشجيعه المستمر للمواطنين على السعي للصلح وتجاوز الخلافات بعيدًا عن الانتقام.
وتشير التقارير السنوية التي تُعرض على سموه إلى الإنجازات المتميزة لهذه اللجان، والتي تُستمد قوتها من الدعم الا محدود والمباشر الذي يقدمه سموه الكريم، ومن توجيهاته الحكيمة التي تجعل من كل قضية فرصة لتعزيز التسامح ونشر روح الخير بين الناس. هذه الرؤية القيادية تؤكد أن استقرار المجتمع ونشر ثقافة الصفح والسلام الاجتماعي لا يتحقق بالقوانين وحدها، بل يحتاج إلى جهود إنسانية مبنية على الحكمة والرحمة والمروءة.
أما أهل الدم، فقد جسدوا أرقى صور المروءة والكرامة، حين ارتقوا فوق مشاعر الغضب والانتقام، واختاروا العفو لوجه الله تعالى تقديرًا لشفاعة سمو الأمير. إن تنازلهم عن حقهم في القصاص دون أي مقابل مادي لم يكن مجرد تصرف إنساني، بل كان درسًا عمليًا في التسامي عن الأحقاد، وتقديم المصلحة العامة على الانتصار للذات، مما يجعلهم مثالًا حيًا يُحتذى به في المجتمع، ويعكس الروح السامية لأفراد هذا المجتمع الذين يضعون الخير العام فوق كل اعتبار شخصي. إن شكرهم والثناء عليهم واجب، فهم شركاء حقيقيون في صناعة هذا الإنجاز الإنساني، ومصدر فخر واعتزاز لكل من يسعى لرؤية مجتمع تتجذر فيه قيم التسامح والمحبة والتلاحم الاجتماعي.
إن قيمة الصلح والعفو تتجاوز الأفراد لتكون ركيزة أساسية للسلم المجتمعي، فالتسامح والعفو يغلق أبواب الفتنة ويعزز أواصر الثقة بين الناس، ويكرّس مفهوم العدالة الاجتماعية المستندة إلى الرحمة والإنسانية. فالمجتمعات التي تحتفي بالقيم الأخلاقية كالصفح والعفو تمتلك القدرة على مواجهة النزاعات الداخلية بوعي ومسؤولية، وتحافظ على استقرارها الاجتماعي بعيدًا عن الصراعات والعنف، وهذا بالضبط ما تجسده تجربة الباحة، التي أصبحت نموذجًا حيًا في نشر ثقافة التسامح وإعلاء قيمة الأخلاق والرحمة في الحياة اليومية.
ما تحقق في الباحة بفضل شفاعة سمو الأمير الدكتور حسام بن سعود، وقبول أهل الدم للصلح، يمثل صفحة مشرقة في تاريخ المنطقة، ويؤكد أن القيادة الحقيقية تتجسد في القدرة على الجمع بين الحكمة والرحمة، وبين القوة واللين، وأن الإنسان عندما يلتزم بالقيم السامية يترك أثرًا يمتد للأجيال القادمة. هذا النموذج يبعث رسالة قوية بأن العفو زينة الأقوياء، والصفح تاج الكرام، وأن ما عند الله خير وأبقى، كما يزرع الأمل في نفوس الأجيال بأن التسامح والعدل والرحمة أساس بناء مجتمع متماسك وآمن.
إن ما شهدته الباحة ليس مجرد قصة عفو فردية، بل درس متكامل في القيادة المجتمعية والمروءة الإنسانية، وهو نموذج يُحتذى به في كافة المجتمعات، ومصدر إلهام لكل من يسعى لغرس قيم الخير والتسامح بين الناس. فالعفو والصلح ليسا فضيلتين فرديتين فحسب، بل ركيزة لاستقرار المجتمع، وسلاح فعّال في مواجهة النزاعات وإطفاء نار الخصومات، ورسالة حيّة بأن الرحمة والتسامح هما أساس بناء مجتمع متوازن ومتماسك.
وفي مثال حي على القيادة الحكيمة والرحمة الإنسانية، تجلّى موقف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الباحة، الذي رحّب بأولياء الدم بكل صدر رحب واهتمام بالغ، بعد أن قبلوا شفاعته الكريمة والحكيمة التي تكللت بالنجاح، وأقنعهم بالعفو عن أحد المحكومين بالقصاص قبل تنفيذ الحكم. وقد أظهرت هذه المبادرة أرقى صور الحكمة والإنسانية، حيث لم يقتصر دور سموه على هذا الحد، بل امتد دعمه ليشمل كل مبادرات الإصلاح الاجتماعي، وخاصة لجان إصلاح ذات البين، التي تحظى برعايته واهتمامه الدائم، وتشجيعه المستمر للمواطنين على السعي للصلح وتجاوز الخلافات بعيدًا عن الانتقام.
وتشير التقارير السنوية التي تُعرض على سموه إلى الإنجازات المتميزة لهذه اللجان، والتي تُستمد قوتها من الدعم الا محدود والمباشر الذي يقدمه سموه الكريم، ومن توجيهاته الحكيمة التي تجعل من كل قضية فرصة لتعزيز التسامح ونشر روح الخير بين الناس. هذه الرؤية القيادية تؤكد أن استقرار المجتمع ونشر ثقافة الصفح والسلام الاجتماعي لا يتحقق بالقوانين وحدها، بل يحتاج إلى جهود إنسانية مبنية على الحكمة والرحمة والمروءة.
أما أهل الدم، فقد جسدوا أرقى صور المروءة والكرامة، حين ارتقوا فوق مشاعر الغضب والانتقام، واختاروا العفو لوجه الله تعالى تقديرًا لشفاعة سمو الأمير. إن تنازلهم عن حقهم في القصاص دون أي مقابل مادي لم يكن مجرد تصرف إنساني، بل كان درسًا عمليًا في التسامي عن الأحقاد، وتقديم المصلحة العامة على الانتصار للذات، مما يجعلهم مثالًا حيًا يُحتذى به في المجتمع، ويعكس الروح السامية لأفراد هذا المجتمع الذين يضعون الخير العام فوق كل اعتبار شخصي. إن شكرهم والثناء عليهم واجب، فهم شركاء حقيقيون في صناعة هذا الإنجاز الإنساني، ومصدر فخر واعتزاز لكل من يسعى لرؤية مجتمع تتجذر فيه قيم التسامح والمحبة والتلاحم الاجتماعي.
إن قيمة الصلح والعفو تتجاوز الأفراد لتكون ركيزة أساسية للسلم المجتمعي، فالتسامح والعفو يغلق أبواب الفتنة ويعزز أواصر الثقة بين الناس، ويكرّس مفهوم العدالة الاجتماعية المستندة إلى الرحمة والإنسانية. فالمجتمعات التي تحتفي بالقيم الأخلاقية كالصفح والعفو تمتلك القدرة على مواجهة النزاعات الداخلية بوعي ومسؤولية، وتحافظ على استقرارها الاجتماعي بعيدًا عن الصراعات والعنف، وهذا بالضبط ما تجسده تجربة الباحة، التي أصبحت نموذجًا حيًا في نشر ثقافة التسامح وإعلاء قيمة الأخلاق والرحمة في الحياة اليومية.
ما تحقق في الباحة بفضل شفاعة سمو الأمير الدكتور حسام بن سعود، وقبول أهل الدم للصلح، يمثل صفحة مشرقة في تاريخ المنطقة، ويؤكد أن القيادة الحقيقية تتجسد في القدرة على الجمع بين الحكمة والرحمة، وبين القوة واللين، وأن الإنسان عندما يلتزم بالقيم السامية يترك أثرًا يمتد للأجيال القادمة. هذا النموذج يبعث رسالة قوية بأن العفو زينة الأقوياء، والصفح تاج الكرام، وأن ما عند الله خير وأبقى، كما يزرع الأمل في نفوس الأجيال بأن التسامح والعدل والرحمة أساس بناء مجتمع متماسك وآمن.
إن ما شهدته الباحة ليس مجرد قصة عفو فردية، بل درس متكامل في القيادة المجتمعية والمروءة الإنسانية، وهو نموذج يُحتذى به في كافة المجتمعات، ومصدر إلهام لكل من يسعى لغرس قيم الخير والتسامح بين الناس. فالعفو والصلح ليسا فضيلتين فرديتين فحسب، بل ركيزة لاستقرار المجتمع، وسلاح فعّال في مواجهة النزاعات وإطفاء نار الخصومات، ورسالة حيّة بأن الرحمة والتسامح هما أساس بناء مجتمع متوازن ومتماسك.