استبعاد المعلمين: غموض يزداد وضوحه في الملفات والمقابلات
الاثنين - 18 أغسطس 2025
Mon - 18 Aug 2025
آلاف المعلمين والمعلمات في المملكة وجدوا أنفسهم فجأة خارج دائرة التوظيف، رغم استكمالهم كل المتطلبات الرسمية واجتيازهم اختبار الرخصة المهنية، بل وتلقيهم دعوات للمقابلات الشخصية. عند الاستعلام عن الترشيح النهائي، تصطدم أنظارهم بشاشة فارغة، دون أي توضيح، وكأن كل جهودهم استبعدت من النظام نفسه.
لماذا يحدث هذا الاستبعاد المفاجئ؟ لماذا تعلن الدعوات للمقابلات ثم يترك المرشحون دون معرفة أسباب إقصائهم؟ هذه التساؤلات تتردد على ألسنة المئات، الذين شعروا بأن كل خطوة في رحلتهم المهنية أصبحت مبهمة.
القضية ليست مجرد ملفات أو بيانات الكترونية، إنها معاناة حقيقية لمعلمين ومعلمات كانوا ينتظرون الفرصة لإحداث فرق، ووجدوا فجأة أن ما اعتقدوا أنه مسار مؤكد إلى التعيين أصبح غامضا ومجهولا؟ الغموض هذا يترك أثرا نفسيا ومعنويا كبيرا، ويزيد من إحساسهم بعدم التقدير والالتباس حول حقوقهم وإجراءات المفاضلة.
من هنا تظهر الحاجة إلى حلول واضحة وقابلة للتطبيق، يمكن اعتماد نظام موثق لإجراء المقابلات عن بعد، بحيث يكون لكل مرشح معرفة دقيقة بموقفه، وتوضيح المعايير التي تم على أساسها المفاضلة، كما يجب فتح باب التظلمات بشكل رسمي ومنظم، لضمان حصول كل مستبعد على تفسير كامل وواضح.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن إنشاء برامج تدريبية تأهيلية قبل التعيين، لتعزيز مهارات المعلمين وتسهيل انتقالهم إلى الوظيفة، هذا النهج سيجعل العملية أكثر وضوحا، ويضمن أن كل مرشح يعرف ما هو مطلوب منه، ويحد من أي هدر للوقت والجهد المبذول.
في نهاية المطاف، هذه التجربة اليومية للمستبعدين تكشف عن مدى الحاجة إلى تطوير نظام الترشيحات بحيث يكون شفافا وعادلا، ويعطي كل معلم فرصة حقيقية لتثبيت قدمه في التعليم، بعيدا عن الغموض والانتظار الطويل.
لماذا يحدث هذا الاستبعاد المفاجئ؟ لماذا تعلن الدعوات للمقابلات ثم يترك المرشحون دون معرفة أسباب إقصائهم؟ هذه التساؤلات تتردد على ألسنة المئات، الذين شعروا بأن كل خطوة في رحلتهم المهنية أصبحت مبهمة.
القضية ليست مجرد ملفات أو بيانات الكترونية، إنها معاناة حقيقية لمعلمين ومعلمات كانوا ينتظرون الفرصة لإحداث فرق، ووجدوا فجأة أن ما اعتقدوا أنه مسار مؤكد إلى التعيين أصبح غامضا ومجهولا؟ الغموض هذا يترك أثرا نفسيا ومعنويا كبيرا، ويزيد من إحساسهم بعدم التقدير والالتباس حول حقوقهم وإجراءات المفاضلة.
من هنا تظهر الحاجة إلى حلول واضحة وقابلة للتطبيق، يمكن اعتماد نظام موثق لإجراء المقابلات عن بعد، بحيث يكون لكل مرشح معرفة دقيقة بموقفه، وتوضيح المعايير التي تم على أساسها المفاضلة، كما يجب فتح باب التظلمات بشكل رسمي ومنظم، لضمان حصول كل مستبعد على تفسير كامل وواضح.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن إنشاء برامج تدريبية تأهيلية قبل التعيين، لتعزيز مهارات المعلمين وتسهيل انتقالهم إلى الوظيفة، هذا النهج سيجعل العملية أكثر وضوحا، ويضمن أن كل مرشح يعرف ما هو مطلوب منه، ويحد من أي هدر للوقت والجهد المبذول.
في نهاية المطاف، هذه التجربة اليومية للمستبعدين تكشف عن مدى الحاجة إلى تطوير نظام الترشيحات بحيث يكون شفافا وعادلا، ويعطي كل معلم فرصة حقيقية لتثبيت قدمه في التعليم، بعيدا عن الغموض والانتظار الطويل.