نيوم منصة الحوار وصناعة القوة الناعمة السعودية
الثلاثاء - 12 أغسطس 2025
Tue - 12 Aug 2025
لم يكن اختيار “نيوم" مسرحًا للقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – حفظه الله – وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، اختيارًا عابرًا أو مجرّد صورة تجمع بين البعد السياسي والإنساني، بل كان رسالة متكاملة الأبعاد، تتجاوز حدود المكان والزمان.
فـ"نيوم" ليست مجرد مشروع عمراني طموح، بل أحد أعمدة رؤية السعودية 2030، ورمز لمفهوم التنمية المستدامة والابتكار. هي مدينة المستقبل التي تُعيد تعريف مفاهيم التقنية، والطاقة النظيفة، والسياحة الفاخرة، وتحول الصحراء إلى منصة عالمية تحتضن العقول والاستثمارات والشراكات الدولية، لترسم صورة ذهنية جديدة للمملكة على الساحة العالمية.
اختيار نيوم لاستضافة القادة ليس مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل إعلان بأن السياسة الخارجية السعودية والمشاريع التنموية الكبرى تمضي في مسار واحد، حيث تنفتح المملكة على العالم من بوابة التنمية، وتقدم نموذجًا جديدًا للقوة الناعمة، قوامه الإلهام وبناء جسور الثقة.
كما يعكس هذا اللقاء عمق العلاقات السعودية الأردنية، التي تمثل نموذجًا للشراكة الإقليمية القائمة على الاستقرار والتنمية، وخطوة تؤهل نيوم لأن تصبح مركزًا للحوار الإقليمي والدولي، ينافس العواصم العالمية في التأثير الدبلوماسي.
اليوم، نيوم ليست مجرد مشروع في قلب الصحراء، بل رسالة واضحة من السعودية للعالم: هنا يُصنع المستقبل. وقوة المملكة الناعمة لا تقتصر على الثقافة والفنون، بل تمتد إلى المشاريع العملاقة التي تُلهم، وتبني، وتجمع العالم حول رؤية مشتركة.
فـ"نيوم" ليست مجرد مشروع عمراني طموح، بل أحد أعمدة رؤية السعودية 2030، ورمز لمفهوم التنمية المستدامة والابتكار. هي مدينة المستقبل التي تُعيد تعريف مفاهيم التقنية، والطاقة النظيفة، والسياحة الفاخرة، وتحول الصحراء إلى منصة عالمية تحتضن العقول والاستثمارات والشراكات الدولية، لترسم صورة ذهنية جديدة للمملكة على الساحة العالمية.
اختيار نيوم لاستضافة القادة ليس مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل إعلان بأن السياسة الخارجية السعودية والمشاريع التنموية الكبرى تمضي في مسار واحد، حيث تنفتح المملكة على العالم من بوابة التنمية، وتقدم نموذجًا جديدًا للقوة الناعمة، قوامه الإلهام وبناء جسور الثقة.
كما يعكس هذا اللقاء عمق العلاقات السعودية الأردنية، التي تمثل نموذجًا للشراكة الإقليمية القائمة على الاستقرار والتنمية، وخطوة تؤهل نيوم لأن تصبح مركزًا للحوار الإقليمي والدولي، ينافس العواصم العالمية في التأثير الدبلوماسي.
اليوم، نيوم ليست مجرد مشروع في قلب الصحراء، بل رسالة واضحة من السعودية للعالم: هنا يُصنع المستقبل. وقوة المملكة الناعمة لا تقتصر على الثقافة والفنون، بل تمتد إلى المشاريع العملاقة التي تُلهم، وتبني، وتجمع العالم حول رؤية مشتركة.