تحديات في طريق نجاح المبادرات
الاثنين - 13 يناير 2025
Mon - 13 Jan 2025
تعد المبادرات جزءا أساسيا في تحقيق رؤية 2030 وفي تطور المنظمات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وهي في الغالب لا تخرج عن إما أن تكون سدا لعجزٍ قائم أو تحسينا للواقع أو تحقيقا لمستهدف.
والمبادرات المتميزة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وفي خلق فرص عمل ومشاريع جديدة؛ مما يساعد المنظمات على بناء قدرات العاملين فيها والاستفادة من الموارد البشرية والمادية المتاحة بشكل أفضل. وتساهم المبادرات - كذلك - في إذكاء روح التنافس الإيجابي بين الكيانات والأفراد؛ مما يعزز من روح الابتكار والإبداع وتحسين جودة الحياة في المجتمع عبر تقديم حلول لمشاكل اجتماعية وبيئية واقتصادية.
إلا أن المبادرات - أثناء التنفيذ - قد تواجه العديد من التحديات التي قد تعرقل نجاحها، ومن أبرز هذه التحديات:
- الإدارة التقليدية التي لا تمتلك رؤية أو خطة تنفيذية مفصلة، أو لديها ضعف في التخطيط الاستراتيجي، تعيق صناعة المبادرات، وتجعل المنظمات غير قادرة على الوصول لمستويات أداء متميزة، وتؤثر على النتائج وتساهم في ضعف الأداء المؤسسي.
- غياب الثقافة المؤسسية والرؤية المشتركة بين العاملين في المنظمة، وعدم وجود الاتصال الفعال والإيجابي بين القيادات العليا والعاملين في المنظمة يشكلان تحديا في طريق نجاح المبادرات.
- نقص التمويل والموارد وعدم الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة يشكل تحديا أمام تنفيذ المبادرات.
- عدم الاهتمام بإشراك أصحاب المصلحة (فرد - كيان) يقف عائقا أمام الوصول للأهداف ويضعف من صناعة المبادرات الناجحة.
- نقص الدعم والتأييد، إذا لم يكن هناك دعم كاف من الجهات المعنية أو من المجتمع المستهدف، فقد يصبح من الصعب تحقيق نجاح المبادرة.
- التقليد والمحاكاة لمبادرات الآخرين، المبادرات المقلدة قد تكون ناجحة في بيئة وظروف تختلف عن بيئة المنظمة التي نعمل بها، لأن المبادرات المبتكرة تحسن وتطور الأداء، والتميز المؤسسي لا يقيس الأداء العادي أو المقلد، وإنما يقيس الأداء المبهر.
- قلة التفاعل والمشاركة، عدم التفاعل الإيجابي بين المستفيدين أو المشاركين يؤثران على نجاح المبادرة.
- التغيرات المفاجئة في البيئة الخارجية أو في سوق المبادرة يمكن أن تجعلها تفشل في تحقيق أهدافها.
ختاما، إن فهم هذه التحديات ووضع حلول لها يُمكننا من تجنب الأخطاء المكلفة وتحسين فرص نجاح المبادرات المستقبلية، والإدارة الناجحة تؤمن بأهمية التخطيط والتنفيذ الجيدين لنجاح المبادرات، ودوما ما تضع إدارة المخاطر نصب عينها عند تنفيذ المبادرات، ولا عيب عندها أن تتعلم من أخطائها وتعمل على التحسين المستمر لمبادراتها.
والمبادرات المتميزة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وفي خلق فرص عمل ومشاريع جديدة؛ مما يساعد المنظمات على بناء قدرات العاملين فيها والاستفادة من الموارد البشرية والمادية المتاحة بشكل أفضل. وتساهم المبادرات - كذلك - في إذكاء روح التنافس الإيجابي بين الكيانات والأفراد؛ مما يعزز من روح الابتكار والإبداع وتحسين جودة الحياة في المجتمع عبر تقديم حلول لمشاكل اجتماعية وبيئية واقتصادية.
إلا أن المبادرات - أثناء التنفيذ - قد تواجه العديد من التحديات التي قد تعرقل نجاحها، ومن أبرز هذه التحديات:
- الإدارة التقليدية التي لا تمتلك رؤية أو خطة تنفيذية مفصلة، أو لديها ضعف في التخطيط الاستراتيجي، تعيق صناعة المبادرات، وتجعل المنظمات غير قادرة على الوصول لمستويات أداء متميزة، وتؤثر على النتائج وتساهم في ضعف الأداء المؤسسي.
- غياب الثقافة المؤسسية والرؤية المشتركة بين العاملين في المنظمة، وعدم وجود الاتصال الفعال والإيجابي بين القيادات العليا والعاملين في المنظمة يشكلان تحديا في طريق نجاح المبادرات.
- نقص التمويل والموارد وعدم الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة يشكل تحديا أمام تنفيذ المبادرات.
- عدم الاهتمام بإشراك أصحاب المصلحة (فرد - كيان) يقف عائقا أمام الوصول للأهداف ويضعف من صناعة المبادرات الناجحة.
- نقص الدعم والتأييد، إذا لم يكن هناك دعم كاف من الجهات المعنية أو من المجتمع المستهدف، فقد يصبح من الصعب تحقيق نجاح المبادرة.
- التقليد والمحاكاة لمبادرات الآخرين، المبادرات المقلدة قد تكون ناجحة في بيئة وظروف تختلف عن بيئة المنظمة التي نعمل بها، لأن المبادرات المبتكرة تحسن وتطور الأداء، والتميز المؤسسي لا يقيس الأداء العادي أو المقلد، وإنما يقيس الأداء المبهر.
- قلة التفاعل والمشاركة، عدم التفاعل الإيجابي بين المستفيدين أو المشاركين يؤثران على نجاح المبادرة.
- التغيرات المفاجئة في البيئة الخارجية أو في سوق المبادرة يمكن أن تجعلها تفشل في تحقيق أهدافها.
ختاما، إن فهم هذه التحديات ووضع حلول لها يُمكننا من تجنب الأخطاء المكلفة وتحسين فرص نجاح المبادرات المستقبلية، والإدارة الناجحة تؤمن بأهمية التخطيط والتنفيذ الجيدين لنجاح المبادرات، ودوما ما تضع إدارة المخاطر نصب عينها عند تنفيذ المبادرات، ولا عيب عندها أن تتعلم من أخطائها وتعمل على التحسين المستمر لمبادراتها.