تصريحات رياضيي النشاز
الثلاثاء - 31 ديسمبر 2024
Tue - 31 Dec 2024
نحن في زمن حزازات ورغبة في التنفيس، والصعود على الألسن وسط مواقع التواصل، بتصريحات غير مسؤولة تخلق العداوات بين الشعوب العربية، والتي لا تحتاج لمزيد من السوء في زمننا الحرج، بل لعودة العقول للسلام، ومنع اللاعبين والإداريين من الهجوم خارج الميدان، بكلمات وحركات تثير الاشمئزاز، وتصنع الفرقة والعنصرية والتردي بين شباب الأمة العربية.
لاعبون كثر لم يعودوا ملتزمين بما يطلب منهم من تركيز في الملاعب، وتدريب وخطط وتناسق، وما يمكنهم إبداعه من متعة لعب، وإثبات رسوخ الحرفنة، ورفع العَلَمُ وصنع الأمجاد الكروية، على مستطيلات خضر للتاريخ، وليس خارجه.
بعض اللاعبين تجاوزوا المعقول، وأساؤوا إلى دول وشعوب شقيقة، وأشعلوا حروبا كلامية على مواقع التواصل، بانعدام ذوق، متقمصين صوت الناطقين الرسميين بأسماء دولهم، ومتخطين الدبلوماسية، والعلاقات الحميدة، وفرص تنميتها بين الدول الخليجية المحترمة، دون تجريح ولا إهانة، على لسان لاعب أرعن في سن الشباب، أو معتزل يجتر أحقاده، باستشارة أجواء العداء، معارضا جهود الدبلوماسية، الساعية لمد جسور محبة أخوية متينة دائمة متبادلة.
أستغرب من كل ما يحدث جليا قبل وأثناء دورة الخليج السادسة والعشرين في دولة الكويت، من تراشق غير محمود بكلمات وضحكات، وتجاوزات على قيم رموز الأوطان، وكأن الاتحادات الرياضية أصبحت عاجزة عن لجم لاعبيها وإدارييها عن إثارة مشاعر الشعوب الشقيقة!
ماذا ننتظر من لاعب أهمل اللعب، وتسبب في تردي خطوات منتخب بلاده، حينما يحاول جاهدا إظهار تفوقه على قنوات التواصل، يعادي ويهدد ويهين، ويفرز ما بجوفه من تردٍ، ولا أحد يمنعه!
الاتحادات الرياضية مسؤولة عما يحدث، والخوف كل الخوف أن يستمر ذلك ويتعاظم، حتى تصبح شعوب الخليج خصومات تحترف رمي الكلام المر في كل مكان، تبتدع الفكاهات، وتبث الحقد والتشفي، وتجر الرياضة لأسوأ مآلات إفساد الروح الرياضية، وشطب الفروسية والنبل في مواجهات لم تعد تهتم بسمو أخلاق، ولا فنيات روعة رياضية، بقدر ما تبحث عن حشة، وضحكة، وحركة، وتلميح، وتهديد، وتحقير يوجه للاعبي الدول المنافسة، وبالتالي للمدرجات، وما ينبثق عنها من سوء يطال مخزون وذاكرة الشعوب.
دول الخليج كانت من أكثر الدول محافظة على الاحترام والعلاقات الودية فيما بينها، وكانت الرياضة والحرفنة غاية متفقا على أساطيرها، مؤيدة بشهادات الشعوب، وجماليات ما ينجز على أرض الميدان، وليس في التغريدات، ولا في برامج تحليل رياضية، أصبحت استعراضات كهن مريضة بالبحث عن شهرة وعنصرية وإنقاص حقوق دول حبيبة، عكس لاعبي الزمن الجميل حينما يتواضعون ويهنئون بعضهم بالفوز المستحق، ويُجِلون المقامات والهامات الرياضية، ولا ينبري تافه مأزوم ليسيء لمن هو أرسخ كعبا منه في الرياضة، بغرور وغطرسة.
تلك معضلة نحياها، ولا بد من ضبطها، فالدبلوماسية لها أهلها، وعلاقات الدول لا تبنى على سقطات كرة قدم، وقلة الأدب لن ترفع اسم دولة، بل تجعله مجالا للتندر.
الإساءات للمحبين من مختلف الدول الشقيقة، تشعل بينهم التحزب، وتفرض اقتناص رد الإساءات، وتخلق أجيالا يافعين مشحونين، لا يدركون أهداف الرياضة الراقية الجامعة، ويعيشون أدوار بطولات زيف مختلة على مواقع التواصل متراشقين بفرقة وعنصرية وسباب، وبناء حواجز كيدية بين شعوب يفترض فيها وئام الحب والتقدير.
لاعبون كثر لم يعودوا ملتزمين بما يطلب منهم من تركيز في الملاعب، وتدريب وخطط وتناسق، وما يمكنهم إبداعه من متعة لعب، وإثبات رسوخ الحرفنة، ورفع العَلَمُ وصنع الأمجاد الكروية، على مستطيلات خضر للتاريخ، وليس خارجه.
بعض اللاعبين تجاوزوا المعقول، وأساؤوا إلى دول وشعوب شقيقة، وأشعلوا حروبا كلامية على مواقع التواصل، بانعدام ذوق، متقمصين صوت الناطقين الرسميين بأسماء دولهم، ومتخطين الدبلوماسية، والعلاقات الحميدة، وفرص تنميتها بين الدول الخليجية المحترمة، دون تجريح ولا إهانة، على لسان لاعب أرعن في سن الشباب، أو معتزل يجتر أحقاده، باستشارة أجواء العداء، معارضا جهود الدبلوماسية، الساعية لمد جسور محبة أخوية متينة دائمة متبادلة.
أستغرب من كل ما يحدث جليا قبل وأثناء دورة الخليج السادسة والعشرين في دولة الكويت، من تراشق غير محمود بكلمات وضحكات، وتجاوزات على قيم رموز الأوطان، وكأن الاتحادات الرياضية أصبحت عاجزة عن لجم لاعبيها وإدارييها عن إثارة مشاعر الشعوب الشقيقة!
ماذا ننتظر من لاعب أهمل اللعب، وتسبب في تردي خطوات منتخب بلاده، حينما يحاول جاهدا إظهار تفوقه على قنوات التواصل، يعادي ويهدد ويهين، ويفرز ما بجوفه من تردٍ، ولا أحد يمنعه!
الاتحادات الرياضية مسؤولة عما يحدث، والخوف كل الخوف أن يستمر ذلك ويتعاظم، حتى تصبح شعوب الخليج خصومات تحترف رمي الكلام المر في كل مكان، تبتدع الفكاهات، وتبث الحقد والتشفي، وتجر الرياضة لأسوأ مآلات إفساد الروح الرياضية، وشطب الفروسية والنبل في مواجهات لم تعد تهتم بسمو أخلاق، ولا فنيات روعة رياضية، بقدر ما تبحث عن حشة، وضحكة، وحركة، وتلميح، وتهديد، وتحقير يوجه للاعبي الدول المنافسة، وبالتالي للمدرجات، وما ينبثق عنها من سوء يطال مخزون وذاكرة الشعوب.
دول الخليج كانت من أكثر الدول محافظة على الاحترام والعلاقات الودية فيما بينها، وكانت الرياضة والحرفنة غاية متفقا على أساطيرها، مؤيدة بشهادات الشعوب، وجماليات ما ينجز على أرض الميدان، وليس في التغريدات، ولا في برامج تحليل رياضية، أصبحت استعراضات كهن مريضة بالبحث عن شهرة وعنصرية وإنقاص حقوق دول حبيبة، عكس لاعبي الزمن الجميل حينما يتواضعون ويهنئون بعضهم بالفوز المستحق، ويُجِلون المقامات والهامات الرياضية، ولا ينبري تافه مأزوم ليسيء لمن هو أرسخ كعبا منه في الرياضة، بغرور وغطرسة.
تلك معضلة نحياها، ولا بد من ضبطها، فالدبلوماسية لها أهلها، وعلاقات الدول لا تبنى على سقطات كرة قدم، وقلة الأدب لن ترفع اسم دولة، بل تجعله مجالا للتندر.
الإساءات للمحبين من مختلف الدول الشقيقة، تشعل بينهم التحزب، وتفرض اقتناص رد الإساءات، وتخلق أجيالا يافعين مشحونين، لا يدركون أهداف الرياضة الراقية الجامعة، ويعيشون أدوار بطولات زيف مختلة على مواقع التواصل متراشقين بفرقة وعنصرية وسباب، وبناء حواجز كيدية بين شعوب يفترض فيها وئام الحب والتقدير.