المملكة تستثمر في المحفزات الحيوية من الطحالب لتلبية احتياجات الأمن الغذائي
- تعاون بين البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية واستدامة وكاوست لاستكشاف الصناعة المتنامية للمحفزات الحيوية المستخرجة من الطحالب.
- ستعمل المحفزات الحيوية من الطحالب المزروعة في كاوست على تعزيز صحة وجودة التربة، الأمر الذي سيعالج التحديات الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي وتدهور الأراضي
- تعاون بين البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية واستدامة وكاوست لاستكشاف الصناعة المتنامية للمحفزات الحيوية المستخرجة من الطحالب.
- ستعمل المحفزات الحيوية من الطحالب المزروعة في كاوست على تعزيز صحة وجودة التربة، الأمر الذي سيعالج التحديات الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي وتدهور الأراضي
الخميس - 12 ديسمبر 2024
Thu - 12 Dec 2024
اتفق البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية والمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة) وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) على تعاون يستكشف استخدام المحفزات الحيوية من الطحالب لتعزيز جودة التربة في المملكة.
المحفزات الحيوية هي منتجات طبيعية تنتجها الطحالب من المتوقع أن تحسن إنتاج المحاصيل الزراعية بتكلفة أقل.
فهي تعزز نمو النبات ونمو الجذور وامتصاص المغذيات دون إفساد التربة أو تلويث إمدادات المياه أو إطلاق غازات الاحتباس الحراري، وهو ما يميزها عن المنتجات الكيميائية مثل الأسمدة.
كما أنها تعزز تحمل النباتات لظروف التربة السيئة، مثل الأراضي القاحلة الشائعة في المملكة العربية السعودية.
نظرًا للقيود المفروضة على استخدام الأسمدة الكيميائية في العديد من الدول، تُشير التقديرات إلى أن سوق المحفزات الحيوية سيشهد نموًا ملحوظًا، حيث من المتوقع أن يرتفع من 3 مليارات دولار أمريكي في عام 2022 إلى أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2032.
ويُعتبر هذا الاتجاه جزءًا من السعي نحو زراعة مستدامة تتيح تحقيق إنتاج غذائي يعادل أو يتفوق على ما يُنْتَج باستخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية.
يعتمد هذا التعاون على التشغيل الحالي لمصنع تجاري لإنتاج الطحالب بحجم صناعي في كاوست.
يخدم المصنع العديد من الأغراض، بما في ذلك إنتاج محفزات حيوية للاستخدام التجاري لأول مرة في المملكة، وهو مصمم استراتيجيًا لتقليل الاعتماد على واردات السلع اللازمة لإنتاج الغذاء.
ومن المتوقع أن ينتج مصنع الطحالب في كاوست عدة أطنان من الطحالب شهريًا، حيث يوفر كيلوغرام واحد من الطحالب 20 لترًا من المحفز الحيوي، وهو ما يكفي لمعالجة عدة هكتارات من الأراضي الزراعية.
وقال مستشار الشراكات البحثية بالبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور يوسف الحافظ "تُعد المحفزات الحيوية طريقة مبتكرة لمعالجة خصوبة التربة وتحسين الأمن الغذائي في المناطق الصحراوية.
ويوجد في كاوست مصنع كبير للطحالب يعمل بالفعل، ونحن متحمسون لرؤية النتائج.
وأضاف مدير عام مركز استدامة الدكتور خالد الرحيلي "كاوست أثبتت نفسها كرائدة في علوم الطحالب في المملكة، ونحن متحمسون للاستفادة من المعارف التي تنتجها في هذا المجال لما فيه صالح البلاد".
وصرح رئيس جامعة كاوست، البروفيسور إدوارد بيرن "المحفزات الحيوية تمثل مجالًا آخر تستكشفه كاوست لتقديم حلول مبتكرة تضع المملكة العربية السعودية في موقع الريادة في علوم الغذاء."
يهدف المشروع إلى إنتاج مجموعة واسعة من المحفزات الحيوية على نطاق تجاري من خلال دراسة عدة سلالات من الطحالب، بما في ذلك تركيبات جديدة تحل محل المبيدات الفطرية والكيميائية.
وقد أظهرت المحفزات الحيوية التي أنتجتها الأطراف المتعاونة تأثيرات إيجابية ملحوظة على عدة محاصيل زراعية في المملكة.
المحفزات الحيوية هي منتجات طبيعية تنتجها الطحالب من المتوقع أن تحسن إنتاج المحاصيل الزراعية بتكلفة أقل.
فهي تعزز نمو النبات ونمو الجذور وامتصاص المغذيات دون إفساد التربة أو تلويث إمدادات المياه أو إطلاق غازات الاحتباس الحراري، وهو ما يميزها عن المنتجات الكيميائية مثل الأسمدة.
كما أنها تعزز تحمل النباتات لظروف التربة السيئة، مثل الأراضي القاحلة الشائعة في المملكة العربية السعودية.
نظرًا للقيود المفروضة على استخدام الأسمدة الكيميائية في العديد من الدول، تُشير التقديرات إلى أن سوق المحفزات الحيوية سيشهد نموًا ملحوظًا، حيث من المتوقع أن يرتفع من 3 مليارات دولار أمريكي في عام 2022 إلى أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2032.
ويُعتبر هذا الاتجاه جزءًا من السعي نحو زراعة مستدامة تتيح تحقيق إنتاج غذائي يعادل أو يتفوق على ما يُنْتَج باستخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية.
يعتمد هذا التعاون على التشغيل الحالي لمصنع تجاري لإنتاج الطحالب بحجم صناعي في كاوست.
يخدم المصنع العديد من الأغراض، بما في ذلك إنتاج محفزات حيوية للاستخدام التجاري لأول مرة في المملكة، وهو مصمم استراتيجيًا لتقليل الاعتماد على واردات السلع اللازمة لإنتاج الغذاء.
ومن المتوقع أن ينتج مصنع الطحالب في كاوست عدة أطنان من الطحالب شهريًا، حيث يوفر كيلوغرام واحد من الطحالب 20 لترًا من المحفز الحيوي، وهو ما يكفي لمعالجة عدة هكتارات من الأراضي الزراعية.
وقال مستشار الشراكات البحثية بالبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور يوسف الحافظ "تُعد المحفزات الحيوية طريقة مبتكرة لمعالجة خصوبة التربة وتحسين الأمن الغذائي في المناطق الصحراوية.
ويوجد في كاوست مصنع كبير للطحالب يعمل بالفعل، ونحن متحمسون لرؤية النتائج.
وأضاف مدير عام مركز استدامة الدكتور خالد الرحيلي "كاوست أثبتت نفسها كرائدة في علوم الطحالب في المملكة، ونحن متحمسون للاستفادة من المعارف التي تنتجها في هذا المجال لما فيه صالح البلاد".
وصرح رئيس جامعة كاوست، البروفيسور إدوارد بيرن "المحفزات الحيوية تمثل مجالًا آخر تستكشفه كاوست لتقديم حلول مبتكرة تضع المملكة العربية السعودية في موقع الريادة في علوم الغذاء."
يهدف المشروع إلى إنتاج مجموعة واسعة من المحفزات الحيوية على نطاق تجاري من خلال دراسة عدة سلالات من الطحالب، بما في ذلك تركيبات جديدة تحل محل المبيدات الفطرية والكيميائية.
وقد أظهرت المحفزات الحيوية التي أنتجتها الأطراف المتعاونة تأثيرات إيجابية ملحوظة على عدة محاصيل زراعية في المملكة.
الأكثر قراءة
Databricks توسّع حضورها في الشرق الأوسط وتطلق خدماتها في المملكة العربية السعودية
اختتام أعمال منتدى السعودية الخضراء في نسخته الرابعة
اختتام النسخة الثانية من برنامج «بناء القدرات لأصحاب الفضيلة أعضاء النيابة العامة في مجال الأمن السيبراني»
الأمير سعود بن مشعل يكرم " أشرقت" الراعي الرئيسي للملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة
المملكة تستثمر في المحفزات الحيوية من الطحالب لتلبية احتياجات الأمن الغذائي