فوز المملكة باستضافة كأس العالم: فخر واعتزاز
الخميس - 12 ديسمبر 2024
Thu - 12 Dec 2024
بشعور يملؤه الفخر والاعتزاز، نهنئ قيادتنا الرشيدة والشعب السعودي على الفوز التاريخي والمستحق بشرف استضافة كأس العالم 2034.
هذا الإنجاز التاريخي يعكس رؤية السعودية الطموحة ومكانتها المتزايدة على الساحة الدولية، ويعد تتويجا لجهودها المستمرة في تحقيق تطور شامل في جميع المجالات، خاصة في الرياضة والسياحة والثقافة.
كما يعكس فوز المملكة بلا منافس ثقة العالم في قيادة المملكة العربية السعودية وجميع كياناتها.
أهمية استضافة كأس العالم
استضافة السعودية لكأس العالم ليست مجرد حدث رياضي، بل هي فرصة استراتيجية لتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للرياضة والسياحة.
يأتي هذا الإنجاز في إطار رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى الريادة العالمية في جميع المجالات، وتنويع الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة.
علاوة على ذلك، تُعد الاستضافة فرصة لعرض أثر رؤية السعودية 2030 والنقلة التحولية التي أحدثتها، من خلال تنفيذ مبادراتها على أرض الواقع.
إضافة إلى ذلك، تتيح الفرصة لعرض التراث الثقافي الغني للمملكة، حيث يمكن للمشجعين والزوار تجربة الضيافة العربية الأصيلة واكتشاف التنوع الثقافي الذي تتميز به البلاد عبر التنقل بين مناطقها ومدنها.
قدرة المملكة على التنظيم: تجربة الحج نموذجا
إحدى أهم ركائز الثقة في قدرة المملكة على تنظيم كأس العالم هي خبرتها العريقة في إدارة موسم الحج الذي يعد أكبر تجمع بشري سنوي في العالم.
إضافة المملكة لكأس العالم
السعودية لا تسعى فقط لاستضافة كأس العالم، بل تعمل على رفع مستوى الحدث عبر تقديم إضافات مبتكرة:
بفضل خبرتها في إدارة الأحداث الكبرى وسجلها المميز في الفعاليات الدولية، ستثبت المملكة للعالم أنها ليست فقط مستضيفة للبطولة، بل إضافة نوعية ترفع من مستوى كأس العالم إلى آفاق جديدة.
Khalid_alqhees@
هذا الإنجاز التاريخي يعكس رؤية السعودية الطموحة ومكانتها المتزايدة على الساحة الدولية، ويعد تتويجا لجهودها المستمرة في تحقيق تطور شامل في جميع المجالات، خاصة في الرياضة والسياحة والثقافة.
كما يعكس فوز المملكة بلا منافس ثقة العالم في قيادة المملكة العربية السعودية وجميع كياناتها.
أهمية استضافة كأس العالم
استضافة السعودية لكأس العالم ليست مجرد حدث رياضي، بل هي فرصة استراتيجية لتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للرياضة والسياحة.
يأتي هذا الإنجاز في إطار رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى الريادة العالمية في جميع المجالات، وتنويع الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة.
علاوة على ذلك، تُعد الاستضافة فرصة لعرض أثر رؤية السعودية 2030 والنقلة التحولية التي أحدثتها، من خلال تنفيذ مبادراتها على أرض الواقع.
إضافة إلى ذلك، تتيح الفرصة لعرض التراث الثقافي الغني للمملكة، حيث يمكن للمشجعين والزوار تجربة الضيافة العربية الأصيلة واكتشاف التنوع الثقافي الذي تتميز به البلاد عبر التنقل بين مناطقها ومدنها.
قدرة المملكة على التنظيم: تجربة الحج نموذجا
إحدى أهم ركائز الثقة في قدرة المملكة على تنظيم كأس العالم هي خبرتها العريقة في إدارة موسم الحج الذي يعد أكبر تجمع بشري سنوي في العالم.
- في موسم حج 2023، استقبلت المملكة أكثر من 1.8 مليون حاج من أكثر من 160 دولة.
- في موسم العمرة، استقبلت المملكة أكثر من 13.5 مليون معتمر من الخارج، بالإضافة إلى 13.3 مليون معتمر من الداخل، بإجمالي 26.8 مليون معتمر من الداخل والخارج.
- تم توفير أكثر من 21 ألف رحلة طيران وتنقل داخلي لإدارة الحركة بسلاسة، بالإضافة إلى خدمات طبية شملت أكثر من 25 ألف موظف صحي.
- الاعتماد على تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وأنظمة المراقبة الذكية ساعد في إدارة الحشود وضمان سلامتهم.
إضافة المملكة لكأس العالم
السعودية لا تسعى فقط لاستضافة كأس العالم، بل تعمل على رفع مستوى الحدث عبر تقديم إضافات مبتكرة:
- الملاعب المستدامة: تجهيز منشآت رياضية بمعايير عالمية تراعي الاستدامة البيئية وتستخدم تقنيات متقدمة لتقليل الانبعاثات الكربونية.
- التجربة الثقافية: تنظيم فعاليات مرافقة تسلط الضوء على التراث السعودي، وتُعرف الزوار بعالم جديد من الثقافة والضيافة.
- التنظيم الذكي: استخدام أحدث التقنيات في إدارة الحشود والنقل، مع توفير تجربة متكاملة تسهل التنقل بين الملاعب والمرافق.
- خلال عام 2023 استقبلت المملكة أكثر من 100 مليون سائح، مما يعكس قدرتها على جذب الجماهير وإدارة فعاليات ضخمة بنجاح.
- استضافت السعودية العديد من الأحداث الرياضية الكبرى، مثل رالي داكار والفورمولا 1، ما يثبت قدرتها على تنظيم فعاليات عالمية بمعايير رفيعة.
بفضل خبرتها في إدارة الأحداث الكبرى وسجلها المميز في الفعاليات الدولية، ستثبت المملكة للعالم أنها ليست فقط مستضيفة للبطولة، بل إضافة نوعية ترفع من مستوى كأس العالم إلى آفاق جديدة.
Khalid_alqhees@