أطفالنا واللحوم المصنعة
الأربعاء - 11 ديسمبر 2024
Wed - 11 Dec 2024
شهدت السنوات الأخيرة طفرة في صناعة الغذاء وخصوصا اللحوم بمختلف أشكالها وأنواعها، وهو ما جذب الكبار والصغار نحوها بشكل لافت للنظر، فمعظم الوجبات السريعة كالبيتزا والهمبرجر والسندويتشات تحتوي على اللحوم المصنعة، ومنها السجق والنقانق والمرتديلا والهوت دوج وغيرها، ويعتبر تجاوز استهلاكها وتحديدا عند الأطفال بمختلف شرائحهم العمرية من الأمور غير الصحية، فبعض الأطفال للأسف أدمنوا استهلاك مثل هذه الوجبات بشكل كبير، مما جعلهم يبتعدون كثيرا عن الأطعمة الصحية والمفيدة.
قبل أن أتطرق للأضرار الناتجة عن كثرة استهلاك اللحوم المصنعة، أود أن أنوه لحرص وزارة التعليم في الاهتمام بتحديث دليل الاشتراطات الصحية لتقديم خدمات التغذية المدرسية في المقاصف المدرسية، والذي يهدف إلى منع الأطعمة غير الصحية وتحسين جودة التغذية المدرسية وتوفير وجبات صحية ومتوازنة تعزز صحة الطلاب والطالبات وتسهم في تحسين بيئتهم التعليمية، وقد تضمنت الاشتراطات منع تقديم اللحوم المجمدة أو المصنعة، مثل النقانق والبرجر والدواجن والأسماك والأطباق التي تحتوي على اللحوم أو الدواجن والأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية ورقائق البطاطس والفطائر والشطائر التي تحتوي على المايونيز والحلوى بجميع أنواعها، مثل الشوكولاتة والبسكويت والمكسرات المضاف إليها الملونات، بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة المقرمشة مثل رقائق البطاطس المعبأة مسبقا والمثلجات والعلكة المحلاة أو المضاف إليها النكهات الصناعية والأطعمة المجمدة أو المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة، بجانب المشروبات المعلبة السكرية والغازيات ومشروبات الطاقة، بالإضافة إلى ذلك أطعمة أخرى غير صحية قد تضمنتها الاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية.
أعود مجددا إلى اللحوم المصنعة، فهذه اللحوم يتم معالجتها وتصنيعها وتمليحها وتغليفها بإضافة بعض المواد مثل نترات الصوديوم، التي تعطي لونا مشرقا للمنتج وتحفظه من الأضرار، كما تحتوي اللحوم المصنعة على كميات كبيرة من الملح، مما يسهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتختلف طرق تصنيعها وحفظها حسب طرق المعالجة والتمليح والتدخين والتجفيف والتعليب، كما أن هذه اللحوم تحتوي على كميات كبيرة من المواد الحافظة والمواد الكيميائية، وهي تعتبر بشكل عام غير صحية ومضرة للإنسان، وأيضا يرتبط تناول اللحوم المصنعة بنمط حياة غير صحي، فقد تم ربط تناول اللحوم المصنعة بتسببها بآثار ضارة على صحة الشخص، وهي حقيقة لا يمكن تجاهلها.
ومن مشاكل اللحوم المصنعة احتواؤها على كمية كبيرة من الدهون غير الصحية والسعرات الحرارية، وهذا ما يزيد من مخاطرها على القلب، وزيادة الوزن بسبب زيادة الاستهلاك بشكل يومي أو شبه يومي، وقد تؤدي إلى عسر الهضم لما تحتويه من البروتين والدهون بصورة تجعل عملية الهضم تستغرق وقتا طويلا، ما يؤدي للمغص والانتفاخات المزعجة.
في الواقع إن قلة الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة باللحوم المصنعة أسهمت في توسع دائرتها وجعلها في متناول الجميع الكبار والصغار، وما شجع على ذلك أكثر كثرة انتشار المطاعم المعتمدة على اللحوم المصنعة، مثل مطاعم الوجبات السريعة، فأصبح اهتمام الفرد هنا في تناول الطعام دون الاهتمام بمحتواه وقيمته الغذائية، وأيضا نجد أن الإغراءات التي تنتهجها مطاعم الوجبات السريعة في ترويج أطعمتها الجاهزة باللحوم المصنعة كرس لدى غالبية أفراد المجتمعات العالمية ثقافة استهلاك هذه النوعية من الأطعمة، بجانب العوامل الاجتماعية المتعلقة بالانشغال الدائم وضيق الوقت، فيكون الاختيار والتوجه غالبا نحو الوجبات السريعة.
الخلاصة: مشاكل عديدة تهدد صحة الجسم وخصوصا لدى الأطفال، نتيجة الإفراط في تناول اللحوم والدواجن المصنعة مثل (النقانق، الهوت دوج، المرتديلا، السجق، الناجتس وغيرها)، فقد أدت الأطعمة المصنعة إلى غياب ثقافة الأكل الصحي وتراجع تناول الفواكه والخضراوات، لذا يجب أن يكون استهلاك هذه الأطعمة في أضيق الحدود والتركيز على الأطعمة التي تفيد الجسم وتحمل قيمة غذائية، والتأكيد على عدم تجاهل الأضرار المترتبة نتيجة الإفراط في تناول اللحوم المصنعة، ولا سيما عند الأطفال بمختلف شرائحهم العمرية.
قبل أن أتطرق للأضرار الناتجة عن كثرة استهلاك اللحوم المصنعة، أود أن أنوه لحرص وزارة التعليم في الاهتمام بتحديث دليل الاشتراطات الصحية لتقديم خدمات التغذية المدرسية في المقاصف المدرسية، والذي يهدف إلى منع الأطعمة غير الصحية وتحسين جودة التغذية المدرسية وتوفير وجبات صحية ومتوازنة تعزز صحة الطلاب والطالبات وتسهم في تحسين بيئتهم التعليمية، وقد تضمنت الاشتراطات منع تقديم اللحوم المجمدة أو المصنعة، مثل النقانق والبرجر والدواجن والأسماك والأطباق التي تحتوي على اللحوم أو الدواجن والأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية ورقائق البطاطس والفطائر والشطائر التي تحتوي على المايونيز والحلوى بجميع أنواعها، مثل الشوكولاتة والبسكويت والمكسرات المضاف إليها الملونات، بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة المقرمشة مثل رقائق البطاطس المعبأة مسبقا والمثلجات والعلكة المحلاة أو المضاف إليها النكهات الصناعية والأطعمة المجمدة أو المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة، بجانب المشروبات المعلبة السكرية والغازيات ومشروبات الطاقة، بالإضافة إلى ذلك أطعمة أخرى غير صحية قد تضمنتها الاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية.
أعود مجددا إلى اللحوم المصنعة، فهذه اللحوم يتم معالجتها وتصنيعها وتمليحها وتغليفها بإضافة بعض المواد مثل نترات الصوديوم، التي تعطي لونا مشرقا للمنتج وتحفظه من الأضرار، كما تحتوي اللحوم المصنعة على كميات كبيرة من الملح، مما يسهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتختلف طرق تصنيعها وحفظها حسب طرق المعالجة والتمليح والتدخين والتجفيف والتعليب، كما أن هذه اللحوم تحتوي على كميات كبيرة من المواد الحافظة والمواد الكيميائية، وهي تعتبر بشكل عام غير صحية ومضرة للإنسان، وأيضا يرتبط تناول اللحوم المصنعة بنمط حياة غير صحي، فقد تم ربط تناول اللحوم المصنعة بتسببها بآثار ضارة على صحة الشخص، وهي حقيقة لا يمكن تجاهلها.
ومن مشاكل اللحوم المصنعة احتواؤها على كمية كبيرة من الدهون غير الصحية والسعرات الحرارية، وهذا ما يزيد من مخاطرها على القلب، وزيادة الوزن بسبب زيادة الاستهلاك بشكل يومي أو شبه يومي، وقد تؤدي إلى عسر الهضم لما تحتويه من البروتين والدهون بصورة تجعل عملية الهضم تستغرق وقتا طويلا، ما يؤدي للمغص والانتفاخات المزعجة.
في الواقع إن قلة الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة باللحوم المصنعة أسهمت في توسع دائرتها وجعلها في متناول الجميع الكبار والصغار، وما شجع على ذلك أكثر كثرة انتشار المطاعم المعتمدة على اللحوم المصنعة، مثل مطاعم الوجبات السريعة، فأصبح اهتمام الفرد هنا في تناول الطعام دون الاهتمام بمحتواه وقيمته الغذائية، وأيضا نجد أن الإغراءات التي تنتهجها مطاعم الوجبات السريعة في ترويج أطعمتها الجاهزة باللحوم المصنعة كرس لدى غالبية أفراد المجتمعات العالمية ثقافة استهلاك هذه النوعية من الأطعمة، بجانب العوامل الاجتماعية المتعلقة بالانشغال الدائم وضيق الوقت، فيكون الاختيار والتوجه غالبا نحو الوجبات السريعة.
الخلاصة: مشاكل عديدة تهدد صحة الجسم وخصوصا لدى الأطفال، نتيجة الإفراط في تناول اللحوم والدواجن المصنعة مثل (النقانق، الهوت دوج، المرتديلا، السجق، الناجتس وغيرها)، فقد أدت الأطعمة المصنعة إلى غياب ثقافة الأكل الصحي وتراجع تناول الفواكه والخضراوات، لذا يجب أن يكون استهلاك هذه الأطعمة في أضيق الحدود والتركيز على الأطعمة التي تفيد الجسم وتحمل قيمة غذائية، والتأكيد على عدم تجاهل الأضرار المترتبة نتيجة الإفراط في تناول اللحوم المصنعة، ولا سيما عند الأطفال بمختلف شرائحهم العمرية.