تجاوب أمانة العاصمة عملي
الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024
Tue - 10 Dec 2024
في الحادي والعشرون من أبريل الماضي وتحت عنوان "معاناة سكان مخططات ولي العهد!"، تحدثت عن معاناة سكان مخططات ولي العهد خاصة في أعمال السفلتة والإنارة، وكيف أقامت امانة العاصمة المقدسة جزيرة وسطية يفوق عرضها عرض الشارع الرئيسي، مما يمثل ضررا على السكان أثناء دخولهم وخروجهم إلى ومن المخططات، وكنت أتوقع حينها أن تبعث الأمانة برد للصحيفة كما هي العادة متضمنا "سيتم معالجة المشكلة"، أو "هناك دراسة لهذا الموقع"، غير أن الأمانة ألغت هذه العبارات وحولتها إلى واقع عملي، وأدركت أن هناك صورة سلبية ومعاناة لسكان المخططات حاليا ومستقبلا، وأن الجزيرة الوسطية التي يفوق عرضها عرض الشارع في الاتجاهين تمثل ضررا على سكان المخططات حاليا ومستقبلا، فعملت على إلغائها وجعلها شارعا رئيسيا باتجاهين وسفلتته وأنارته، وتوفير شارع خدمات مناسب على الجانبين يمنح أصحاب السيارات فرصة الوقوف أمام المحلات التجارية بصورة نظامية دون عرقلة لحركة السير أو الإضرار بالآخرين.
مثل هذه الخطوة تؤكد على أن الأمانة حريصة على توفير خدمات بلدية جيدة للمواطنين، ولم تلجأ كبعض القطاعات الخدمية لإرسال رد يتضمن العبارات الشهيرة "لقد بالغ الكاتب فيما ذكر"، أو "لم يتحر الصحفي الدقة في نقل المعلومة"، وغيرها من العبارات التي تخرج عن أسلوب ومفهوم العمل الصحفي، أو تلجأ لمقاضاتي كبعض القطاعات التي بدلا من سعيها لإصلاح أخطائها ومعالجة المعوقات التي تواجه المواطنين أو المراجعين تلجأ لمقاضاة الصحفي أو الكاتب لتناوله قضية سلبية واقعية، بل عملت من خلال دراستها الميدانية على معالجة الظاهرة وأدركت أن الحاجة تستدعي العمل على إلغاء الممشى وفتح شارع يكون قادرا على استيعاب المركبات حاليا ومستقبلا.
فشكرا لأمانة العاصمة المقدسة على تجاوبها العملي وحرصها على راحة وسلامة المواطنين وتوفير أفضل الخدمات البلدية لهم.
وأملي أن تقتدي القطاعات الخدمية بخطوات الأمانة، وتسعى لمعالجة الصور السلبية بأعمال جيدة بدلا من نفيها، واتهام الصحفي أو الكاتب بعدم تحري الدقة.
مثل هذه الخطوة تؤكد على أن الأمانة حريصة على توفير خدمات بلدية جيدة للمواطنين، ولم تلجأ كبعض القطاعات الخدمية لإرسال رد يتضمن العبارات الشهيرة "لقد بالغ الكاتب فيما ذكر"، أو "لم يتحر الصحفي الدقة في نقل المعلومة"، وغيرها من العبارات التي تخرج عن أسلوب ومفهوم العمل الصحفي، أو تلجأ لمقاضاتي كبعض القطاعات التي بدلا من سعيها لإصلاح أخطائها ومعالجة المعوقات التي تواجه المواطنين أو المراجعين تلجأ لمقاضاة الصحفي أو الكاتب لتناوله قضية سلبية واقعية، بل عملت من خلال دراستها الميدانية على معالجة الظاهرة وأدركت أن الحاجة تستدعي العمل على إلغاء الممشى وفتح شارع يكون قادرا على استيعاب المركبات حاليا ومستقبلا.
فشكرا لأمانة العاصمة المقدسة على تجاوبها العملي وحرصها على راحة وسلامة المواطنين وتوفير أفضل الخدمات البلدية لهم.
وأملي أن تقتدي القطاعات الخدمية بخطوات الأمانة، وتسعى لمعالجة الصور السلبية بأعمال جيدة بدلا من نفيها، واتهام الصحفي أو الكاتب بعدم تحري الدقة.