جيل سينمائي واعد لتحقيق رؤية وطن
الاثنين - 09 ديسمبر 2024
Mon - 09 Dec 2024
تحظى السينما السعودية بنهضة تاريخيّة وعصر ذهبي يقوده جيل شبابي صاعد من كتاب السيناريو والمنتجين والمصورين والمخرجين إلى جانب المحللين والنقاد! ما يثبت ذلك هو ما رأيناه في مهرجان الأفلام الطلابية الذي نظمته كلية الإعلام والاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز الأسبوع الماضي، والذي يضم أكثر من 120 فيلما سينمائيا لطلاب الجامعات السعودية تتنوع ما بين الأفلام الوثائقية والقصيرة والرسوم المتحركة.
تأتي هذه المبادرة لتحفيز مواهب الطلبة في مجال السينما ومد الجسور بين صناع الأفلام والأكاديميين والمنتجين، والأهم من ذلك إبراز الهوية الثقافية والسعودية وتوثيقها.
ما نراه اليوم من حراك سينمائي سعودي يجعلنا نستبشر برؤية واعدة نحو مستقبل فيلم سعودي يسعى إلى المنافسة عالميا، فلم تعد قلة الموارد المادية والبشرية تشكل عائقا أمام المبدعين كما بالسابق، حيث اتسعت شبكة التواصل بين المهتمين بعالم السينما حتى أصبح من السهل تكوين فريق سينمائي مبدع قادر على تحويل الأفكار إلى أفلام تحمل رسائل هادفة.
إلى جانب ذلك تحظى هذه المواهب بدعم الجهات المختصة، كما هو الحال مع جامعة الملك عبدالعزيز التي بادرت بتنظيم المهرجان واستقطبت خبراء أكاديميين ومتخصصين في صناعة الأفلام لتحفيز الطلبة للمشاركة والحضور وتوجيههم وإثراء تجربتهم الإبداعية، حيث قدّم المهرجان تجربة نوعية فريدة أبرزت اتجاها إيجابيا نحو أفلام هادفة تحمل رسائل توعوية، وثقت موروثنا الثقافي، وأبرزت العادات والتقاليد السعودية من زوايا مبتكرة.
جسدت أعمال الطلبة مشاهد من حياة الرعي والزراعة والإبل، وسلطت الضوء على تاريخ الأطعمة والحرف السعودية، وصورت زوايا المساجد التي تعكس أصالتنا كبلد عربي مسلم، كما تناولت بعض الأفلام سيرًا ذاتية لشخصيات بارزة وأحداثا مجتمعية تمس الواقع.
هذا الزخم المتنوع من الأفلام ينبئ بحراك سينمائي قادم للخروج من دائرة النمطية والمألوف الذي اعتاده المشاهد السعودي، ليواكب أهداف الرؤية السعودية نحو توثيق إرثنا وإبراز هويتنا ونشر ثقافتنا، فمرحبا بالمبدعين الشباب الذين آمنوا بقدراتهم، وأخذوا على عاتقهم صناعة الفيلم السعودي وإعادة صياغة المشهد السينمائي، وشكرا لكل من يمد يد الدعم والتبني لهؤلاء المواهب الواعدة في سبيل نهضة سينمائية تحمل ثقافتنا للعالم.
تأتي هذه المبادرة لتحفيز مواهب الطلبة في مجال السينما ومد الجسور بين صناع الأفلام والأكاديميين والمنتجين، والأهم من ذلك إبراز الهوية الثقافية والسعودية وتوثيقها.
ما نراه اليوم من حراك سينمائي سعودي يجعلنا نستبشر برؤية واعدة نحو مستقبل فيلم سعودي يسعى إلى المنافسة عالميا، فلم تعد قلة الموارد المادية والبشرية تشكل عائقا أمام المبدعين كما بالسابق، حيث اتسعت شبكة التواصل بين المهتمين بعالم السينما حتى أصبح من السهل تكوين فريق سينمائي مبدع قادر على تحويل الأفكار إلى أفلام تحمل رسائل هادفة.
إلى جانب ذلك تحظى هذه المواهب بدعم الجهات المختصة، كما هو الحال مع جامعة الملك عبدالعزيز التي بادرت بتنظيم المهرجان واستقطبت خبراء أكاديميين ومتخصصين في صناعة الأفلام لتحفيز الطلبة للمشاركة والحضور وتوجيههم وإثراء تجربتهم الإبداعية، حيث قدّم المهرجان تجربة نوعية فريدة أبرزت اتجاها إيجابيا نحو أفلام هادفة تحمل رسائل توعوية، وثقت موروثنا الثقافي، وأبرزت العادات والتقاليد السعودية من زوايا مبتكرة.
جسدت أعمال الطلبة مشاهد من حياة الرعي والزراعة والإبل، وسلطت الضوء على تاريخ الأطعمة والحرف السعودية، وصورت زوايا المساجد التي تعكس أصالتنا كبلد عربي مسلم، كما تناولت بعض الأفلام سيرًا ذاتية لشخصيات بارزة وأحداثا مجتمعية تمس الواقع.
هذا الزخم المتنوع من الأفلام ينبئ بحراك سينمائي قادم للخروج من دائرة النمطية والمألوف الذي اعتاده المشاهد السعودي، ليواكب أهداف الرؤية السعودية نحو توثيق إرثنا وإبراز هويتنا ونشر ثقافتنا، فمرحبا بالمبدعين الشباب الذين آمنوا بقدراتهم، وأخذوا على عاتقهم صناعة الفيلم السعودي وإعادة صياغة المشهد السينمائي، وشكرا لكل من يمد يد الدعم والتبني لهؤلاء المواهب الواعدة في سبيل نهضة سينمائية تحمل ثقافتنا للعالم.