كاوست تتصدر تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العربية مرة أخرى لعام 2024
تصدرت كاوست تصنيف الجامعات العربية لعام 2024 الصادرة عن مؤسسة التايمز للتعليم العالي، مما يعزز مكانتها في البحث والابتكار
تصدرت كاوست تصنيف الجامعات العربية لعام 2024 الصادرة عن مؤسسة التايمز للتعليم العالي، مما يعزز مكانتها في البحث والابتكار
الأربعاء - 04 ديسمبر 2024
Wed - 04 Dec 2024
مفخرة وطنية: كاوست تتصدر تصنيف التايمز للجامعات العربية للعام الثاني على التوالي
في إنجاز وطني كبير يبعث على الفخر والاعتزاز، تواصل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تألقها، حيث حصدت مجددًا المركز الأول في تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العربية (THE). وهذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل هو دلالة بارزة على ما تتمتع به الجامعة من قدرات أكاديمية متميزة، وأبحاث علمية رائدة، واستثمارات استراتيجية تعكس رؤية المملكة العربية السعودية للمستقبل.
يسلط هذا الإنجاز اللافت الضوء على التطور السريع الذي تشهده كاوست ضمن استراتيجية "أثر متسارع" التي أُعْلِن عنها العام الماضي. كما يعكس التزام الجامعة بدعم أهداف رؤية السعودية 2030، وخصوصًا في تعزيز المكانة العالمية للمؤسسات التعليمية في المملكة.
أعرب البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس كاوست، عن سعادته بهذا الإنجاز، حيث أكد أن تحقيق هذا التميّز للسنة الثانية على التوالي يعد دليلاً واضحاً على التأثير الكبير لكاوست. وأشار إلى أن هذا النجاح يعزز من مكانة الجامعة كمركز عالمي للابتكار والمعرفة، ويرفع من مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية. وقال "هذا النجاح المستمر، الذي تحقق بفضل جهود جميع منسوبي كاوست، يُظهر للعالم دورنا التحويلي في تشكيل مستقبل قائم على القيادة العلمية والتقنية".
ويعكس حصولها على المركز الأول للعامين 2024 و2023، بعد تحقيقها المركز الثاني في 2022، التأثير المتزايد للجامعة وريادتها في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية.
ويتزامن هذا الإنجاز مع تحقيق كاوست حديثًا ريادة الشرق الأوسط من خلال إدراج 14 من أعضاء هيئة تدريسها ضمن قائمة كلاريفيت (Clarivate) للباحثين الأكثر استشهادًا بأبحاثهم لعام 2024، والذي يدل على تنامي تأثير الجامعة العالمي القائم على البحث العلمي.
تأسست كاوست في عام 2009 كجزء من رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد معرفي. سرعان ما أصبحت الجامعة مؤسسة أكاديمية عالمية تساهم في تعزيز الفرص للكوادر الوطنية المتميزة والمواهب العالمية. ويعكس تتابع وصول كاوست إلى قمة تصنيفات التايمز للتعليم العالي دورها الحيوي في تعزيز التميّز العلمي وتنويع الاقتصاد، حيث تُعتبر منارة للنمو المستدام والازدهار من خلال البحث المتقدم والتعليم والابتكار.
مؤشرات التميّز المؤسسي
في نسخته الرابعة، قام تصنيف التايمز للتعليم العالي بتقييم الجامعات العربية استنادًا إلى 20 مؤشر أداء مصممة بعناية. وكان محور هذا التحليل استطلاع السمعة العربية، الذي جمع أكثر من 36,000 صوت في شهري مايو ويونيو، مما أبرز بيئة كاوست التعليمية المتميزة ومكانتها البحثية العالية.
كما أظهر التحليل العالمي للاستشهادات جودة وأثر الأبحاث الرائدة التي تنتجها كاوست، بينما سلط مؤشر النظرة الدولية الضوء على دور الجامعة كمركز عالمي يجذب المواهب، ويعزز تبادل المعرفة.
أما مؤشر دخل الصناعة، الذي يعكس شراكات الجامعة مع القطاع الخاص، فقد أبرز مساهمات كاوست في التقدم التقني، ونقل المعرفة، وتأثيرها الاقتصادي. هذه الإنجازات تجسد ريادة كاوست في مجالات التعليم والبحث والمشاركة العالمية.
في إنجاز وطني كبير يبعث على الفخر والاعتزاز، تواصل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تألقها، حيث حصدت مجددًا المركز الأول في تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العربية (THE). وهذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل هو دلالة بارزة على ما تتمتع به الجامعة من قدرات أكاديمية متميزة، وأبحاث علمية رائدة، واستثمارات استراتيجية تعكس رؤية المملكة العربية السعودية للمستقبل.
يسلط هذا الإنجاز اللافت الضوء على التطور السريع الذي تشهده كاوست ضمن استراتيجية "أثر متسارع" التي أُعْلِن عنها العام الماضي. كما يعكس التزام الجامعة بدعم أهداف رؤية السعودية 2030، وخصوصًا في تعزيز المكانة العالمية للمؤسسات التعليمية في المملكة.
أعرب البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس كاوست، عن سعادته بهذا الإنجاز، حيث أكد أن تحقيق هذا التميّز للسنة الثانية على التوالي يعد دليلاً واضحاً على التأثير الكبير لكاوست. وأشار إلى أن هذا النجاح يعزز من مكانة الجامعة كمركز عالمي للابتكار والمعرفة، ويرفع من مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية. وقال "هذا النجاح المستمر، الذي تحقق بفضل جهود جميع منسوبي كاوست، يُظهر للعالم دورنا التحويلي في تشكيل مستقبل قائم على القيادة العلمية والتقنية".
ويعكس حصولها على المركز الأول للعامين 2024 و2023، بعد تحقيقها المركز الثاني في 2022، التأثير المتزايد للجامعة وريادتها في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية.
ويتزامن هذا الإنجاز مع تحقيق كاوست حديثًا ريادة الشرق الأوسط من خلال إدراج 14 من أعضاء هيئة تدريسها ضمن قائمة كلاريفيت (Clarivate) للباحثين الأكثر استشهادًا بأبحاثهم لعام 2024، والذي يدل على تنامي تأثير الجامعة العالمي القائم على البحث العلمي.
تأسست كاوست في عام 2009 كجزء من رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد معرفي. سرعان ما أصبحت الجامعة مؤسسة أكاديمية عالمية تساهم في تعزيز الفرص للكوادر الوطنية المتميزة والمواهب العالمية. ويعكس تتابع وصول كاوست إلى قمة تصنيفات التايمز للتعليم العالي دورها الحيوي في تعزيز التميّز العلمي وتنويع الاقتصاد، حيث تُعتبر منارة للنمو المستدام والازدهار من خلال البحث المتقدم والتعليم والابتكار.
مؤشرات التميّز المؤسسي
في نسخته الرابعة، قام تصنيف التايمز للتعليم العالي بتقييم الجامعات العربية استنادًا إلى 20 مؤشر أداء مصممة بعناية. وكان محور هذا التحليل استطلاع السمعة العربية، الذي جمع أكثر من 36,000 صوت في شهري مايو ويونيو، مما أبرز بيئة كاوست التعليمية المتميزة ومكانتها البحثية العالية.
كما أظهر التحليل العالمي للاستشهادات جودة وأثر الأبحاث الرائدة التي تنتجها كاوست، بينما سلط مؤشر النظرة الدولية الضوء على دور الجامعة كمركز عالمي يجذب المواهب، ويعزز تبادل المعرفة.
أما مؤشر دخل الصناعة، الذي يعكس شراكات الجامعة مع القطاع الخاص، فقد أبرز مساهمات كاوست في التقدم التقني، ونقل المعرفة، وتأثيرها الاقتصادي. هذه الإنجازات تجسد ريادة كاوست في مجالات التعليم والبحث والمشاركة العالمية.
الأكثر قراءة
"سدايا" تصدر وثيقة إطار تبني الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لهذه التقنيات المتقدمة بالمملكة
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
اجتماع قادة الصناعة المالية الإسلامية في اللقاء الاستراتيجي الثاني لمناقشة الابتكار المستدام وتحقيق مقاصد الشريعة في تطوير المنتجات المالية
تدشين مجموعة استثمارية جديدة لدعم النمو المستدام في القطاعات الاستراتيجية بالمملكة
كاوست تتصدر تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العربية مرة أخرى لعام 2024