كاوست ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يتعاونان لتعزيز الرعاية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة
- وقّع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان والبروفيسور إدوارد بيرن مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومركز التميّز للصحة الذكية في كاوست
- وقّع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان والبروفيسور إدوارد بيرن مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومركز التميّز للصحة الذكية في كاوست
الخميس - 28 نوفمبر 2024
Thu - 28 Nov 2024
في إطار التزامها المستمر بدعم صحة الإنسان في المملكة العربية السعودية، قامت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بتوقيع مذكرة تفاهم مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
تهدف هذه المذكرة إلى تفعيل التعاون المشترك بين المؤسستين في مجالات تشخيص وإدارة وعلاج الإعاقات التي تؤثر في المواطنين والمقيمين في المملكة.
وجرى توقيع المذكرة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، حيث وقعها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، والبروفيسور إدوارد بيرن، رئيس كاوست.
وأعرب البروفيسور عماد غالوزي، رئيس مركز التميّز للصحة الذكية في كاوست، عن أهمية الشراكة مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث اعتبرها فرصة مميزة لمركز التميّز لتوظيف إمكانياته البحثية العالمية في تطوير حلول تعود بالنفع على السعوديين، وبالأخص ذوي الإعاقة.
وأعرب عن فخره واعتزازه بكونه جزءاً من هذه الشراكة، وتطلعه للتعاون مع العلماء وقادة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بهدف تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة وخارجها.
مع استعداد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لإطلاق استراتيجيته الجديدة في البحث والابتكار لعام 2025، يهدف هذا التعاون إلى تعزيز تبادل المعرفة والتركيز على أنواع معينة من الإعاقات التي يمكن للطرفين تحقيق تأثير مشترك فيها.
تشمل هذه الإعاقات الحالات العصبية التنموية، وصعوبات التعلم، وضعف البصر، واضطرابات النطق، والإعاقات الحركية.
كما يسعى هذا التعاون إلى إيجاد حلول للتحديات المتزايدة المرتبطة بالأمراض المزمنة وأسباب الإعاقة وطرق الوقاية منها في المملكة والمنطقة، بما في ذلك الحالات التي تنجم عن أسباب وراثية.
وقال الدكتور بدر بن سعد الهجهوج، المدير التنفيذي في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة "نهدف لتقديم أفضل خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تطوير اكتشافات وابتكارات جديدة يمكن ترجمتها إلى رعاية أفضل. وهو ما ستساعدنا كاوست على تحقيقه من خلال هذه الاتفاقية".
يشار إلى أن الصحة العامة للسكان في المملكة العربية السعودية شهدت تحولًا كبيرًا منذ منتصف القرن العشرين، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع من 41 عامًا في عام 1950 إلى 77 عامًا في عام 2021.
ومع ذلك، فإن هذه المكاسب الكبيرة قد قابلتها زيادة في معدلات الأمراض المزمنة والإعاقات التي تؤثر إلى حد بعيد على جودة الحياة.
أطلقت كاوست في الأول من يوليو 2024 مركز التميّز للصحة الذكية، الذي يركز على تطوير التقنيات الذكية والرقمية في الطب الدقيق والطب الشخصي.
ويضم المركز، الذي يرأسه البروفيسور عماد غالوزي، ويشارك في رئاسته البروفيسور شين غاو، 43 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ويستفيد المركز من القدرات الحاسوبية الفائقة لأسرع حاسوب عملاق في المنطقة فضلًا عن تجهيزات ومرافق كاوست المتقدمة في تقنية تسلسل الجينوم.
تماشيًا مع أولويات المملكة الوطنية في مجالات البحث والتطوير والابتكار، تستفيد كاوست من نتائجها العلمية ذات المستوى العالمي لتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع.
في عام 2023، أكمل البروفيسور ماتيو بارساني، الأستاذ المشارك في الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية في كاوست، والذي يعاني إعاقة، رحلة فريدة بالدراجة اليدوية من الساحل الشرقي للمملكة إلى الساحل الغربي، حيث قطع مسافة تزيد عن 3000 كيلومتر خلال 30 يومًا، مع متابعة دقيقة لحالته الصحية باستخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء التي طورها زملاؤه في الجامعة.
يذكر أن رؤية السعودية 2030 وضعت ضمن أهدافها الطموحة، تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توفير فرص التعليم والعمل التي تضمن جودة حياة أفضل لهذه الفئة وتعزيز مساهمتها بشكل أكبر في المجتمع.
تهدف هذه المذكرة إلى تفعيل التعاون المشترك بين المؤسستين في مجالات تشخيص وإدارة وعلاج الإعاقات التي تؤثر في المواطنين والمقيمين في المملكة.
وجرى توقيع المذكرة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، حيث وقعها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، والبروفيسور إدوارد بيرن، رئيس كاوست.
وأعرب البروفيسور عماد غالوزي، رئيس مركز التميّز للصحة الذكية في كاوست، عن أهمية الشراكة مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث اعتبرها فرصة مميزة لمركز التميّز لتوظيف إمكانياته البحثية العالمية في تطوير حلول تعود بالنفع على السعوديين، وبالأخص ذوي الإعاقة.
وأعرب عن فخره واعتزازه بكونه جزءاً من هذه الشراكة، وتطلعه للتعاون مع العلماء وقادة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بهدف تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة وخارجها.
مع استعداد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لإطلاق استراتيجيته الجديدة في البحث والابتكار لعام 2025، يهدف هذا التعاون إلى تعزيز تبادل المعرفة والتركيز على أنواع معينة من الإعاقات التي يمكن للطرفين تحقيق تأثير مشترك فيها.
تشمل هذه الإعاقات الحالات العصبية التنموية، وصعوبات التعلم، وضعف البصر، واضطرابات النطق، والإعاقات الحركية.
كما يسعى هذا التعاون إلى إيجاد حلول للتحديات المتزايدة المرتبطة بالأمراض المزمنة وأسباب الإعاقة وطرق الوقاية منها في المملكة والمنطقة، بما في ذلك الحالات التي تنجم عن أسباب وراثية.
وقال الدكتور بدر بن سعد الهجهوج، المدير التنفيذي في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة "نهدف لتقديم أفضل خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تطوير اكتشافات وابتكارات جديدة يمكن ترجمتها إلى رعاية أفضل. وهو ما ستساعدنا كاوست على تحقيقه من خلال هذه الاتفاقية".
يشار إلى أن الصحة العامة للسكان في المملكة العربية السعودية شهدت تحولًا كبيرًا منذ منتصف القرن العشرين، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع من 41 عامًا في عام 1950 إلى 77 عامًا في عام 2021.
ومع ذلك، فإن هذه المكاسب الكبيرة قد قابلتها زيادة في معدلات الأمراض المزمنة والإعاقات التي تؤثر إلى حد بعيد على جودة الحياة.
أطلقت كاوست في الأول من يوليو 2024 مركز التميّز للصحة الذكية، الذي يركز على تطوير التقنيات الذكية والرقمية في الطب الدقيق والطب الشخصي.
ويضم المركز، الذي يرأسه البروفيسور عماد غالوزي، ويشارك في رئاسته البروفيسور شين غاو، 43 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ويستفيد المركز من القدرات الحاسوبية الفائقة لأسرع حاسوب عملاق في المنطقة فضلًا عن تجهيزات ومرافق كاوست المتقدمة في تقنية تسلسل الجينوم.
تماشيًا مع أولويات المملكة الوطنية في مجالات البحث والتطوير والابتكار، تستفيد كاوست من نتائجها العلمية ذات المستوى العالمي لتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع.
في عام 2023، أكمل البروفيسور ماتيو بارساني، الأستاذ المشارك في الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية في كاوست، والذي يعاني إعاقة، رحلة فريدة بالدراجة اليدوية من الساحل الشرقي للمملكة إلى الساحل الغربي، حيث قطع مسافة تزيد عن 3000 كيلومتر خلال 30 يومًا، مع متابعة دقيقة لحالته الصحية باستخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء التي طورها زملاؤه في الجامعة.
يذكر أن رؤية السعودية 2030 وضعت ضمن أهدافها الطموحة، تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توفير فرص التعليم والعمل التي تضمن جودة حياة أفضل لهذه الفئة وتعزيز مساهمتها بشكل أكبر في المجتمع.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني