باحثة سعودية تحصد جائزة "برنامج الشرق الأوسط" في دراسات تغيُّر المناخ والإمكانات البيوتكنولوجية
الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024
Tue - 26 Nov 2024
فازت الباحثة السعودية طيبة العمودي، الحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم البحرية من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بجائزة برنامج "لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم" للباحثات الصاعدات في منطقة الشرق الأوسط. وجاء هذا التكريم تقديراً لبحثها الرائد حول آثار تغيُّر المناخ والإمكانات البيوتكنولوجية لأعشاب البحر. يعكس هذا الإنجاز التزام العمودي بالابتكار العلمي والتطوير، كما يبرز دور المرأة السعودية المتميز في تحقيق التفوق العلمي على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي.
في تعليقها على هذا التكريم، قالت الباحثة طيبة العمودي: "يشكل هذا البحث بالنسبة لي أهمية خاصة، لأن المحيط يعد من الأنظمة الحيوية التي تدعم الحياة على كوكبنا، ولكنه يواجه تهديدات متزايدة. دورنا يكمن في التخفيف من تأثير هذه التهديدات من خلال فهمها بشكل أفضل. أؤمن بأنه يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة من خلال استكشاف كيفية استغلال الأنظمة البيئية البحرية لمكافحة تغيُّر المناخ. تركيزي في بحثي ينصب ضمان استمرار المحيط في تقديم الخدمات الأساسية للبشرية مع الحفاظ على ازدهاره وسرعة تكيُّفه."
وأضافت "العمودي": "الخطوة التالية في بحثي تتمثل في تطوير إطار عمل واضح ودمج الموارد مع التقنيات الحديثة. بينما نواصل تعزيز فهمنا لتأثيرات تغيُّر المناخ على الأنظمة البيئية البحرية، أصبح من الضروري أن نتجاوز مرحلة التجارب وندرس تأثيرات الإجهاد البيئي بشكل أعمق. علينا أن ننتقل إلى تطبيق النتائج التي وصلنا إليها في استراتيجيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لدعم الجهود العالمية في الحفاظ على المحيطات. كما سنركز على ضمان أن بحثنا يسهم في ازدهار المحيطات وصون سلامتها، من خلال دمج مواردها مع تقنيات تعزز الاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى الدعوة لتطوير السياسات التي تضع هذه الممارسات في قلب الخطة العالمية لمكافحة تغيُّر المناخ."
يُعد "برنامج لوريال - اليونسكو من أجل المرأة في العلم" جزءًا من مبادرة لوريال-اليونسكو التي كرَّمت منذ عام 1998 أكثر من 4,100 باحثة و127 سيدة فائزة من أكثر من 110 دول حول العالم. يهدف البرنامج إلى تعزيز تمكين المرأة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، ومواجهة التحديات العالمية الكبرى. دورة هذا العام في منطقة الشرق الأوسط تركز على التزام البرنامج بدعم النساء في هذه المجالات الحيوية، والعمل على تحطيم الحواجز التي تعيق مشاركتهن. يقدم البرنامج الأدوات والفرص اللازمة للنساء لتحقيق النجاح في مجالات العلوم والهندسة، ويستمر في تعزيز التنوع بين الجنسين تحت شعار "العالم يحتاج إلى العلم، والعلم يحتاج إلى المرأة".
وقد اعتمدت معالي سارة الأميري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، البرنامج للعام السادس على التوالي، وهنأت معاليها الفائزات مشيدة بدور المبادرة في دعم جهود الباحثات في المجالات العلمية، معتبرة أنها تُمهد الطريق أمامهن لمزيد من الريادة والإبداع في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزز من حضورهن ومشاركتهن في العديد من المجالات ذات الصلة.
وتجدر الإشارة إلى تكريم عدد من الباحثات المتميزات من مختلف الدول العربية اللواتي يسهمن في الأبحاث العلمية التي تفيد البشرية. من بينهن: الدكتورة انتصار الهتلاني، أستاذة الكيمياء الشرعية بجامعة الكويت، التي تم تكريمها تقديرًا لإسهاماتها في هذا المجال؛ فاطمة الشامسي، التي فازت عن أبحاثها في علاج مضاعفات مرض السكري وتأثيراتها على الأوعية الدموية؛ الدكتورة هيام سهيل الشميطلي، التي تم تكريمها لدراساتها حول انتشار عدوى الجهاز التنفسي، وخاصة فيروس كوفيد-19، والفيروس التنفسي المخلوي، والإنفلونزا؛ إسراء آل حسين آل حسن، التي فازت عن أبحاثها في تطوير النقاط الكموية (QDs) ومركبات النانو؛ وأخيرًا الدكتورة لينا علي إبراهيم، التي تم تكريمها تقديرًا لأبحاثها حول التوحد والعوامل الجينية والبيئية، والتي تهدف إلى الوصول إلى علاجات جديدة لحالات مثل التوحد والفصام.
في تعليقها على هذا التكريم، قالت الباحثة طيبة العمودي: "يشكل هذا البحث بالنسبة لي أهمية خاصة، لأن المحيط يعد من الأنظمة الحيوية التي تدعم الحياة على كوكبنا، ولكنه يواجه تهديدات متزايدة. دورنا يكمن في التخفيف من تأثير هذه التهديدات من خلال فهمها بشكل أفضل. أؤمن بأنه يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة من خلال استكشاف كيفية استغلال الأنظمة البيئية البحرية لمكافحة تغيُّر المناخ. تركيزي في بحثي ينصب ضمان استمرار المحيط في تقديم الخدمات الأساسية للبشرية مع الحفاظ على ازدهاره وسرعة تكيُّفه."
وأضافت "العمودي": "الخطوة التالية في بحثي تتمثل في تطوير إطار عمل واضح ودمج الموارد مع التقنيات الحديثة. بينما نواصل تعزيز فهمنا لتأثيرات تغيُّر المناخ على الأنظمة البيئية البحرية، أصبح من الضروري أن نتجاوز مرحلة التجارب وندرس تأثيرات الإجهاد البيئي بشكل أعمق. علينا أن ننتقل إلى تطبيق النتائج التي وصلنا إليها في استراتيجيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لدعم الجهود العالمية في الحفاظ على المحيطات. كما سنركز على ضمان أن بحثنا يسهم في ازدهار المحيطات وصون سلامتها، من خلال دمج مواردها مع تقنيات تعزز الاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى الدعوة لتطوير السياسات التي تضع هذه الممارسات في قلب الخطة العالمية لمكافحة تغيُّر المناخ."
يُعد "برنامج لوريال - اليونسكو من أجل المرأة في العلم" جزءًا من مبادرة لوريال-اليونسكو التي كرَّمت منذ عام 1998 أكثر من 4,100 باحثة و127 سيدة فائزة من أكثر من 110 دول حول العالم. يهدف البرنامج إلى تعزيز تمكين المرأة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، ومواجهة التحديات العالمية الكبرى. دورة هذا العام في منطقة الشرق الأوسط تركز على التزام البرنامج بدعم النساء في هذه المجالات الحيوية، والعمل على تحطيم الحواجز التي تعيق مشاركتهن. يقدم البرنامج الأدوات والفرص اللازمة للنساء لتحقيق النجاح في مجالات العلوم والهندسة، ويستمر في تعزيز التنوع بين الجنسين تحت شعار "العالم يحتاج إلى العلم، والعلم يحتاج إلى المرأة".
وقد اعتمدت معالي سارة الأميري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، البرنامج للعام السادس على التوالي، وهنأت معاليها الفائزات مشيدة بدور المبادرة في دعم جهود الباحثات في المجالات العلمية، معتبرة أنها تُمهد الطريق أمامهن لمزيد من الريادة والإبداع في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزز من حضورهن ومشاركتهن في العديد من المجالات ذات الصلة.
وتجدر الإشارة إلى تكريم عدد من الباحثات المتميزات من مختلف الدول العربية اللواتي يسهمن في الأبحاث العلمية التي تفيد البشرية. من بينهن: الدكتورة انتصار الهتلاني، أستاذة الكيمياء الشرعية بجامعة الكويت، التي تم تكريمها تقديرًا لإسهاماتها في هذا المجال؛ فاطمة الشامسي، التي فازت عن أبحاثها في علاج مضاعفات مرض السكري وتأثيراتها على الأوعية الدموية؛ الدكتورة هيام سهيل الشميطلي، التي تم تكريمها لدراساتها حول انتشار عدوى الجهاز التنفسي، وخاصة فيروس كوفيد-19، والفيروس التنفسي المخلوي، والإنفلونزا؛ إسراء آل حسين آل حسن، التي فازت عن أبحاثها في تطوير النقاط الكموية (QDs) ومركبات النانو؛ وأخيرًا الدكتورة لينا علي إبراهيم، التي تم تكريمها تقديرًا لأبحاثها حول التوحد والعوامل الجينية والبيئية، والتي تهدف إلى الوصول إلى علاجات جديدة لحالات مثل التوحد والفصام.
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا