الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
- بدأت الشركة السعودية للكهرباء وكاوست دراسة تطبيقية في محطة رابغ لإنتاج الطاقة باستخدام تقنية هي الأولى من نوعها في العالم لعزل العديد من الملوثات والغازات المسببة للاحتباس الحراري، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون.
- يهدف استثمار الشركة السعودية للكهرباء في تقنية احتجاز الكربون بالتجميد (ccc) بالشراكة مع كاوست إلى التعاون في تحقيق أهداف المملكة العربية السعودية في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030
- بدأت الشركة السعودية للكهرباء وكاوست دراسة تطبيقية في محطة رابغ لإنتاج الطاقة باستخدام تقنية هي الأولى من نوعها في العالم لعزل العديد من الملوثات والغازات المسببة للاحتباس الحراري، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون.
- يهدف استثمار الشركة السعودية للكهرباء في تقنية احتجاز الكربون بالتجميد (ccc) بالشراكة مع كاوست إلى التعاون في تحقيق أهداف المملكة العربية السعودية في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030
الأربعاء - 20 نوفمبر 2024
Wed - 20 Nov 2024
تواصل الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) العمل على تحقيق أهداف المملكة في تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية، عبر تقديم تقنية جديدة ومبتكرة ضمن خطة شاملة تستخدم تقنية لاحتجاز الكربون بتقنية التجميد(CCC) لتقليل الانبعاثات الغازية لوحدات انتاج الطاقة.
ففي 19 نوفمبر الماضي، دشنت الشركة السعودية للكهرباء بالتعاون مع كاوست المشروع البحثي في محطة توليد الكهرباء التابعة للشركة في رابغ، حيث تم عرض تقنية تبريد هي الأولى من نوعها في العالم لاحتجاز العديد من الملوثات والغازات المسببة للاحتباس الحراري وعزلها بشكل تام، بما في ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث أثناء عملية إنتاج الطاقة.
وتتميز تقنية احتجاز الكربون بالتجميد المستخدمة في محطة رابغ باعتمادها على نظام موحد فقط قادر على عزل ملوثات متعددة، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون، بخلاف التقنيات الحالية التي تتطلب أنظمة منفصلة لكل ملوث أو غاز، مما يحقق سابقة عالمية.
كما أن انسيابية النظام في مرحلة ما بعد المعالجة لها بصمة بيئية أصغر بكثير، وتقلل من التكاليف بشكل واضح.
كما يتميز هذا النظام بعدم احتيجه لمساحات كبيره وانه ذات تكاليف منخفضة مقارنة بتقنيات اخرى
وعلق البروفيسور إدوارد بيرن رئيس كاوست على الدور الكبير الذي تساهم به الجامعة في دعم المملكة في رحلتها نحو خفض الانبعاثات قائلاً "لقد خطت الشركة السعودية للكهرباء وكاوست خطوة مهمة نحو تقديم حل واقعي فيما يتعلق لاحتجاز الكربون في المملكة العربية السعودية. إن نشر هذه التقنية في رابغ، إلى جانب مشروعنا التجريبي لعزل الكربون في ضباء، يقلل من البصمة الكربونية للمملكة، ويمهد الطريق نحو مستقبل الطاقة الخضراء".
التقنية المستخدمة في الدراسة التجريبية في محطة رابغ هي نظام لانتاج الطاقة قابل للتنقل قادر على احتجاز أكثر من 98% من ثاني أكسيد الكربون من غاز المداخن، وهو ما يمثل إنجازاً فريداً مقارنة بالتقنيات الأخرى.
فضلًا عن ذلك، يقوم هذا النظام بالتقاط ملوثات إضافية مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والجسيمات العالقة.
من جهته، قال المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء: "إننا في الشركة السعودية للكهرباء نؤكد التزامنا الراسخ بدعم مستهدفات الاستدامة لرؤية المملكة والمضي قدماً نحو مستقبل مستدام للطاقة.
حيث يُجسّد تعاوننا مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في تطوير تقنية احتجاز الكربون بالتجميد هذا الالتزام بوضوح.
من خلال الاستثمار في هذه التقنية المبتكرة، نسعى لوضع معايير جديدة في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتقليل الأثر البيئي.
ويمثل المشروع التجريبي في محطة رابغ إنجازاً بارزاً للشركة السعودية للكهرباء وخطوة محورية لتحقيق أهداف المملكة الطموحة في خفض الانبعاثات الكربونية ضمن إطار مبادرة السعودية الخضراء.
ونحن، بالتعاون مع كاوست، نفتخر بصناعة حلول مبتكرة تقربنا من تحقيق مستقبل مستدام لوطننا والعالم بأسره."
يذكر أن تقنية احتجاز الكربون بالتجميد جذبت انتباه العالم بسبب قدرتها العاليةلالتقاط الكربون وتكلفتها المنخفضة وقلة استهلاكها للطاقة.
وعلاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن إعادة تجهيز محطات الطاقة القائمة، مثل العديد من محطات الطاقة الموجودة في المملكة، بهذه التقنية يمكن أن يكون أقل تكلفة من التقنيات البديلة الحاليه.
وفي مشروع منفصل، وضمن خطة شاملة تهدف إلى تطوير محطات طاقة أكثر نظافة، تسعى كاوست لتطبيق أول نظام من نوعه لعزل غاز ثاني أكسيد الكربون بقدرة 30 طنًا يوميًا، وذلك في أواخر عام 2026 في محطة ضباء الخضراء المتكاملة للطاقة الشمسية ذات الدورة المركبة.
تهدف المملكة العربية السعودية إلى الحد من انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030 كجزء من مبادرة السعودية الخضراء.
وتقود هذه المبادرة مجموعة واسعة من المشاريع الطموحة التي من شأنها خفض الانبعاثات مثل الاستثمار في مصادر طاقة جديدة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير برامج عزل وتخزين الكربون، والتي من ضمنها الدراسات التقنية المبتكرة التي تقوم بها كاوست.
ففي 19 نوفمبر الماضي، دشنت الشركة السعودية للكهرباء بالتعاون مع كاوست المشروع البحثي في محطة توليد الكهرباء التابعة للشركة في رابغ، حيث تم عرض تقنية تبريد هي الأولى من نوعها في العالم لاحتجاز العديد من الملوثات والغازات المسببة للاحتباس الحراري وعزلها بشكل تام، بما في ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث أثناء عملية إنتاج الطاقة.
وتتميز تقنية احتجاز الكربون بالتجميد المستخدمة في محطة رابغ باعتمادها على نظام موحد فقط قادر على عزل ملوثات متعددة، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون، بخلاف التقنيات الحالية التي تتطلب أنظمة منفصلة لكل ملوث أو غاز، مما يحقق سابقة عالمية.
كما أن انسيابية النظام في مرحلة ما بعد المعالجة لها بصمة بيئية أصغر بكثير، وتقلل من التكاليف بشكل واضح.
كما يتميز هذا النظام بعدم احتيجه لمساحات كبيره وانه ذات تكاليف منخفضة مقارنة بتقنيات اخرى
وعلق البروفيسور إدوارد بيرن رئيس كاوست على الدور الكبير الذي تساهم به الجامعة في دعم المملكة في رحلتها نحو خفض الانبعاثات قائلاً "لقد خطت الشركة السعودية للكهرباء وكاوست خطوة مهمة نحو تقديم حل واقعي فيما يتعلق لاحتجاز الكربون في المملكة العربية السعودية. إن نشر هذه التقنية في رابغ، إلى جانب مشروعنا التجريبي لعزل الكربون في ضباء، يقلل من البصمة الكربونية للمملكة، ويمهد الطريق نحو مستقبل الطاقة الخضراء".
التقنية المستخدمة في الدراسة التجريبية في محطة رابغ هي نظام لانتاج الطاقة قابل للتنقل قادر على احتجاز أكثر من 98% من ثاني أكسيد الكربون من غاز المداخن، وهو ما يمثل إنجازاً فريداً مقارنة بالتقنيات الأخرى.
فضلًا عن ذلك، يقوم هذا النظام بالتقاط ملوثات إضافية مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والجسيمات العالقة.
من جهته، قال المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء: "إننا في الشركة السعودية للكهرباء نؤكد التزامنا الراسخ بدعم مستهدفات الاستدامة لرؤية المملكة والمضي قدماً نحو مستقبل مستدام للطاقة.
حيث يُجسّد تعاوننا مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في تطوير تقنية احتجاز الكربون بالتجميد هذا الالتزام بوضوح.
من خلال الاستثمار في هذه التقنية المبتكرة، نسعى لوضع معايير جديدة في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتقليل الأثر البيئي.
ويمثل المشروع التجريبي في محطة رابغ إنجازاً بارزاً للشركة السعودية للكهرباء وخطوة محورية لتحقيق أهداف المملكة الطموحة في خفض الانبعاثات الكربونية ضمن إطار مبادرة السعودية الخضراء.
ونحن، بالتعاون مع كاوست، نفتخر بصناعة حلول مبتكرة تقربنا من تحقيق مستقبل مستدام لوطننا والعالم بأسره."
يذكر أن تقنية احتجاز الكربون بالتجميد جذبت انتباه العالم بسبب قدرتها العاليةلالتقاط الكربون وتكلفتها المنخفضة وقلة استهلاكها للطاقة.
وعلاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن إعادة تجهيز محطات الطاقة القائمة، مثل العديد من محطات الطاقة الموجودة في المملكة، بهذه التقنية يمكن أن يكون أقل تكلفة من التقنيات البديلة الحاليه.
وفي مشروع منفصل، وضمن خطة شاملة تهدف إلى تطوير محطات طاقة أكثر نظافة، تسعى كاوست لتطبيق أول نظام من نوعه لعزل غاز ثاني أكسيد الكربون بقدرة 30 طنًا يوميًا، وذلك في أواخر عام 2026 في محطة ضباء الخضراء المتكاملة للطاقة الشمسية ذات الدورة المركبة.
تهدف المملكة العربية السعودية إلى الحد من انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030 كجزء من مبادرة السعودية الخضراء.
وتقود هذه المبادرة مجموعة واسعة من المشاريع الطموحة التي من شأنها خفض الانبعاثات مثل الاستثمار في مصادر طاقة جديدة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير برامج عزل وتخزين الكربون، والتي من ضمنها الدراسات التقنية المبتكرة التي تقوم بها كاوست.
الأكثر قراءة
انطلاق معرض المطار السعودي 2024
مدينة المعرفة الاقتصادية تُسلط الضوء على أبرز مشاريعها الاستثمارية في معرض "سيتي سكيب العالمي 2024"
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
*محافظ "منشآت" يُعبّر عن اعتزازه بإشادة مجلس الوزراء لما حققه ملتقى بيبان24 من نجاح*
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية