من فكرة بسيطة جمعت ثلة من المتحمسين للقراءة والحوار، نشأ نادي "أبواب"، ليصبح اليوم منارة تضيء سماء الثقافة للهواة.
بدأت القصة عام 2022، عندما قرر مجموعة من الأفراد تكوين فضاء آمن لتبادل الأفكار والمعرفة، بعيداً عن صخب الحياة اليومية، فقاموا بتأسيس ناد صغير للقراءة سرعان ما تجاوز حدود الدائرة الضيقة، وبدأ يجذب المهتمين بالثقافة والمعرفة من مختلف الأعمار.
ومع تزايد عدد الأعضاء، أصبح من الضروري تنظيم هذا الحراك الثقافي وتوفير إطار مؤسسي داعم له.
هنا جاء دور البوابة الوطنية للهوايات "هاوي"، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، والتي احتضنت النادي ووفرت له الدعم اللازم للتوسع والانتشار.
أكثر من 400 عضو
اليوم، يتجاوز عدد أعضاء نادي "أبواب" الـ 400 عضو، وهو رقم يدل على نجاح التجربة ونجاح الرؤية التي انطلق منها النادي.
فما الذي يجعل النادي يجذب هذا العدد الكبير من المهتمين؟
نواف العثمان رئيس النادي، يرى أن اتساع النادي جاء من رؤيته الواضحة وأهدافه النبيلة، وسعيه المستمر إلى خلق بيئة محفزة على النقاش والتفكير النقدي، من خلال تمكين الأعضاء من مناقشة الكتب والأفكار وتبادل الرؤى حول القضايا المعاصرة.
أنشطة وورش عمل متنوعة
وبحسب العثمان، يوفر نادي "أبواب" باقة متنوعة من الأنشطة التي تلبي مختلف الاهتمامات.
فبالإضافة إلى جلسات مناقشة الكتب، ينظم النادي ورش عمل في الكتابة والتطوير الشخصي، ويستضيف نخبة من الكتّاب والمفكرين.
هذه الأنشطة لا تقتصر على الجانب الثقافي، بل تتعداه لتشمل جوانب اجتماعية تساهم في بناء علاقات قوية بين الأعضاء.
لا يقتصر تأثير نادي أبواب على أعضائه فقط، بل يمتد إلى المجتمع بشكل عام.
فقد ساهم النادي في نشر الوعي الثقافي، وتعزيز قيم الحوار والتسامح، ودعم المبدعين والمفكرين.
كما أنه ساهم في بناء جيل جديد من القراء والمثقفين.
بناء مجتمع معرفي متقدم
رغم الإنجازات التي حققها حتى الآن، فإن نواف العثمان ورفاقه في نادي "أبواب" لا يزالون يطمحون إلى المزيد.
فلديهم خطط طموحة للتوسع والانتشار، وتنظيم فعاليات أكبر وأكثر تنوعاً.
كما يسعى النادي إلى أن يكون مرجعاً ثقافياً مهماً في المملكة، وأن يساهم في بناء مجتمع معرفي متقدم.
ويهدف النادي الذي يقع مقره في الرياض إلى أن يصبح نموذجًا مشرقًا للشباب السعودي الطموح والمبدع.
ويصنع قصة نجاح تدعو إلى الفخر، وتؤكد على أهمية الثقافة والمعرفة في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة.
ويحظى قطاع الهوايات بدعم كبير من القيادة الحكيمة؛ لارتباطه بكافة فئات المجتمع، فهو جزء من رؤية متكاملة هدفها تعزيز جودة حياة كافة السكان في المملكة، وأن تزدهر حياة الأفراد نحو مجتمع حيوي ومزدهر.
مما يُذكر أن البوابة الوطنية للهوايات "هاوي" هي إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، تجمع 12 جهة حكومية تعمل على تطوير وتفعيل قطاع الهوايات في المملكة من خلال إنشاء أندية للهواة، وتسجيل العضويات.
بدأت القصة عام 2022، عندما قرر مجموعة من الأفراد تكوين فضاء آمن لتبادل الأفكار والمعرفة، بعيداً عن صخب الحياة اليومية، فقاموا بتأسيس ناد صغير للقراءة سرعان ما تجاوز حدود الدائرة الضيقة، وبدأ يجذب المهتمين بالثقافة والمعرفة من مختلف الأعمار.
ومع تزايد عدد الأعضاء، أصبح من الضروري تنظيم هذا الحراك الثقافي وتوفير إطار مؤسسي داعم له.
هنا جاء دور البوابة الوطنية للهوايات "هاوي"، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، والتي احتضنت النادي ووفرت له الدعم اللازم للتوسع والانتشار.
أكثر من 400 عضو
اليوم، يتجاوز عدد أعضاء نادي "أبواب" الـ 400 عضو، وهو رقم يدل على نجاح التجربة ونجاح الرؤية التي انطلق منها النادي.
فما الذي يجعل النادي يجذب هذا العدد الكبير من المهتمين؟
نواف العثمان رئيس النادي، يرى أن اتساع النادي جاء من رؤيته الواضحة وأهدافه النبيلة، وسعيه المستمر إلى خلق بيئة محفزة على النقاش والتفكير النقدي، من خلال تمكين الأعضاء من مناقشة الكتب والأفكار وتبادل الرؤى حول القضايا المعاصرة.
أنشطة وورش عمل متنوعة
وبحسب العثمان، يوفر نادي "أبواب" باقة متنوعة من الأنشطة التي تلبي مختلف الاهتمامات.
فبالإضافة إلى جلسات مناقشة الكتب، ينظم النادي ورش عمل في الكتابة والتطوير الشخصي، ويستضيف نخبة من الكتّاب والمفكرين.
هذه الأنشطة لا تقتصر على الجانب الثقافي، بل تتعداه لتشمل جوانب اجتماعية تساهم في بناء علاقات قوية بين الأعضاء.
لا يقتصر تأثير نادي أبواب على أعضائه فقط، بل يمتد إلى المجتمع بشكل عام.
فقد ساهم النادي في نشر الوعي الثقافي، وتعزيز قيم الحوار والتسامح، ودعم المبدعين والمفكرين.
كما أنه ساهم في بناء جيل جديد من القراء والمثقفين.
بناء مجتمع معرفي متقدم
رغم الإنجازات التي حققها حتى الآن، فإن نواف العثمان ورفاقه في نادي "أبواب" لا يزالون يطمحون إلى المزيد.
فلديهم خطط طموحة للتوسع والانتشار، وتنظيم فعاليات أكبر وأكثر تنوعاً.
كما يسعى النادي إلى أن يكون مرجعاً ثقافياً مهماً في المملكة، وأن يساهم في بناء مجتمع معرفي متقدم.
ويهدف النادي الذي يقع مقره في الرياض إلى أن يصبح نموذجًا مشرقًا للشباب السعودي الطموح والمبدع.
ويصنع قصة نجاح تدعو إلى الفخر، وتؤكد على أهمية الثقافة والمعرفة في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة.
ويحظى قطاع الهوايات بدعم كبير من القيادة الحكيمة؛ لارتباطه بكافة فئات المجتمع، فهو جزء من رؤية متكاملة هدفها تعزيز جودة حياة كافة السكان في المملكة، وأن تزدهر حياة الأفراد نحو مجتمع حيوي ومزدهر.
مما يُذكر أن البوابة الوطنية للهوايات "هاوي" هي إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، تجمع 12 جهة حكومية تعمل على تطوير وتفعيل قطاع الهوايات في المملكة من خلال إنشاء أندية للهواة، وتسجيل العضويات.
الأكثر قراءة
4 سائقين سعوديين يستعدون للمشاركة في سباق سال جدة جي تي 2024
10 حكايات بين الطبيعة والتراث والمغامرة تجذب السياح إلى زيارة حائل
نظم فرع وزارة البيئه والمياه والزراعه بمنطقة مكه المكرمه ورشة عمل تحت عنوان (ادارة الصحة والسلامة المهنية)
كاوست ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يتعاونان لتعزيز الرعاية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة
"أنجز" توحّد التواصل مع الجهات الحكومية وتوفّر الجهد والوقت
خادم الحرمين الشريفين يفتتح مشروع قطار الرياض