أبطال مركز الملك سلمان للإغاثة
الاثنين - 28 أكتوبر 2024
Mon - 28 Oct 2024
ولمن لا يعرف ما الدور الذي يقوم به هذا المركز، فقد عرف المركز عن نفسه في حسابه الرسمي على منصة X بأنه (يمد يد العون إلى المجتمعات المنكوبة والمتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناتها لتعيش حياة كريمة)، هذا المركز الذي يديره المشرف العام الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة السابق، وأيقونة العمل الإنساني العالمي في عمليات فصل التوائم عبر التاريخ.
الحقيقة أن معرفتي بهذا المركز كانت مصادفة قبل سنوات، حين نشر عنه لأول مرة الفنان الإنسان فايز المالكي، لكن الأسبوع الماضي كان لي شرف اللقاء بقياديي المركز على رأسهم الدكتور عبدالله الربيعة ضمن سلسلة لقاءات جمعية كتاب الرأي في مدينة جدة تحديدا، كان العرض سريعا لكنه يحمل في طياته الشمول ليبين جزءا بسيطا من هذا المركز، ولأول مرة أشعر أن هذا المركز مظلوم في حقه الإعلامي، فهو صفحة مشرفة في كتاب تاريخ أيادي الوطن البيضاء نحو العالم والإسلام والإنسانية.
مبالغ مليارية تم ضخها دون أن يرافق ذلك أي إعلان أو تمنن! وهذا ديدن المملكة منذ فجر التاريخ، كان المبلغ الإجمالي يتجاوز 7 مليارات في حوالي عقد من الزمان هو عُمر هذا المركز، خلف هذا المنجز ولا شك دعم كبير من القيادة حفظها الله التي تدعم بالمال والفكر والكوادر لتنفيذ برامج إنسانية بحتة تنقل رسالة سمو المملكة وحضورها عند لحظة احتياج أي إنسان لها في شتى بقاع هذه الدنيا وفي أي مكان على وجه هذه البسيطة.
هذا المركز ثري بقائده الوقور الذي لمسنا جميعا كيف أنه يقدر فريقه فردا فردا ويشكرهم بين لحظة وأخرى في حديثه، ومن يتابع المركز سيجد أن شلهوب الشلهوب هو نحلة المركز المتحركة أينما وجد المركز مرافقا سفراء التطوع من علية القوم ومشاهيرها حين يتبرعون بوقتهم وجهدهم في الرحلات الإغاثية ويلبون النداء فورا، تحقيقا لرسالة المركز الإنسانية والإغاثية، يبدو أن العاملين في المركز جميعهم محظوظون بهكذا مشرف، وهو كمشرف محظوظ بفريقه هذا، فما رأيناه من جهود وأرقام يجعلنا نقف ونصفق للعاملين في هذا المركز فردا فردا، ويجعلنا نحمد الله ألف مرة على هذا الوطن العظيم وعلى هذه القيادة المباركة السباقة للخير، والتي وفرت كل السبل لتكون يدنا ممدودة للعالم تنشر السلام وتقف مع الصديق والقريب والبعيد عند الشدة، هذه المملكة العربية السعودية هذا وطني باختصار.
bassam_fatiny@
الحقيقة أن معرفتي بهذا المركز كانت مصادفة قبل سنوات، حين نشر عنه لأول مرة الفنان الإنسان فايز المالكي، لكن الأسبوع الماضي كان لي شرف اللقاء بقياديي المركز على رأسهم الدكتور عبدالله الربيعة ضمن سلسلة لقاءات جمعية كتاب الرأي في مدينة جدة تحديدا، كان العرض سريعا لكنه يحمل في طياته الشمول ليبين جزءا بسيطا من هذا المركز، ولأول مرة أشعر أن هذا المركز مظلوم في حقه الإعلامي، فهو صفحة مشرفة في كتاب تاريخ أيادي الوطن البيضاء نحو العالم والإسلام والإنسانية.
مبالغ مليارية تم ضخها دون أن يرافق ذلك أي إعلان أو تمنن! وهذا ديدن المملكة منذ فجر التاريخ، كان المبلغ الإجمالي يتجاوز 7 مليارات في حوالي عقد من الزمان هو عُمر هذا المركز، خلف هذا المنجز ولا شك دعم كبير من القيادة حفظها الله التي تدعم بالمال والفكر والكوادر لتنفيذ برامج إنسانية بحتة تنقل رسالة سمو المملكة وحضورها عند لحظة احتياج أي إنسان لها في شتى بقاع هذه الدنيا وفي أي مكان على وجه هذه البسيطة.
هذا المركز ثري بقائده الوقور الذي لمسنا جميعا كيف أنه يقدر فريقه فردا فردا ويشكرهم بين لحظة وأخرى في حديثه، ومن يتابع المركز سيجد أن شلهوب الشلهوب هو نحلة المركز المتحركة أينما وجد المركز مرافقا سفراء التطوع من علية القوم ومشاهيرها حين يتبرعون بوقتهم وجهدهم في الرحلات الإغاثية ويلبون النداء فورا، تحقيقا لرسالة المركز الإنسانية والإغاثية، يبدو أن العاملين في المركز جميعهم محظوظون بهكذا مشرف، وهو كمشرف محظوظ بفريقه هذا، فما رأيناه من جهود وأرقام يجعلنا نقف ونصفق للعاملين في هذا المركز فردا فردا، ويجعلنا نحمد الله ألف مرة على هذا الوطن العظيم وعلى هذه القيادة المباركة السباقة للخير، والتي وفرت كل السبل لتكون يدنا ممدودة للعالم تنشر السلام وتقف مع الصديق والقريب والبعيد عند الشدة، هذه المملكة العربية السعودية هذا وطني باختصار.
bassam_fatiny@