الميمان.. ذكراه وذكرياته
الخميس - 24 أكتوبر 2024
Thu - 24 Oct 2024
السير الذاتية بمختلف أنواعها وأصحابها أتوقف عندها كثيرا وربما تكون مكتبتي الخاصة تجمع الكثير من التجارب، لأنها تعطيك تجربة إنسان حافلة وعامرة بالكثير من المشاهد والصور.
وقد أهدى لي الصديق العزيز أسامة الميمان ثلاثة أجزاء من سيرة جده لأمه اللواء جميل الميمان - رحمه الله - أحد أبرز الشخصيات الوطنية التي خدمت هذا الوطن في المجال الأمني ومن بعده من الأبناء الذين ساروا على دربه في خدمة دينهم ووطنهم في مختلف المجالات.
وهنا لا أريد أن أذكر سيرة اللواء الميمان بقدر ما أريد أن أُعرج على ما كتبه اللواء من أحداث وذكريات وصور مختلفة جديرة بقراءتها والاستفادة منها ودراستها من خلال الباحثين والدراسين، والتي تأخذ أكثر من جانب واتجاه.
الكتاب بأجزائه المتفرقة حمل عنوانا: ذكريات ومذكرات وعِبر هادفة.
وقد أوقف هذا الكتاب لله تعالى وهو عصارة تجربة رجل أمن تنقل في العديد من مناطق المملكة ومثل جهة عمله في محافل داخلية وخارجية، وهو يضفي الكثير والكثير الذي يستحق قراءته والاطلاع عليه أكثر من مرة.
ولعل من أكثر ما توقفت عنده هو العمق الإيماني في داخله وأثر التربية الدينية والسليمة التي عاشها وانعكست عليه وعلى كتابته، فهو يربط الأحداث بالأقدار ويوضح عظمة الله عز وجل وتذكيره في كل موقف بذلك استشعارا بالدين الإسلامي وتجلياته العظيمة على حياة الفرد من جميع جوانبه.
ووقفت على كلمات الرثاء التي سطرت بعد رحيله من خلال نعي الكثير له من زملائه ومن رجالات الدولة في صورة معبرة عن مكانته الإنسانية.
وقد أطلق عليه الكثير ممن رثاه بعض الصفات الحميدة ومنها: أبو المساكين، وقاهر تجار المخدرات، وشريك الخير، والرجل الإنسان، إلى غير من تلك الصفات والمواقف.
هذه الأجزاء الثلاثة من هذه السيرة العميقة بحاجة إلى إعادة طباعتها مرة أخرى والإضافة والتعديل، خاصة أن النسخة التي اطلعت عليها وضعت كلمات الرثاء في المقدمة ولم أقف على فهرسة تجمع ما دون في الكتاب.
هذه السيرة علامة فارقة في مسيرة رجل يستحق أن نطلع على تجربته ورحلته ومسيرته.
وقد أهدى لي الصديق العزيز أسامة الميمان ثلاثة أجزاء من سيرة جده لأمه اللواء جميل الميمان - رحمه الله - أحد أبرز الشخصيات الوطنية التي خدمت هذا الوطن في المجال الأمني ومن بعده من الأبناء الذين ساروا على دربه في خدمة دينهم ووطنهم في مختلف المجالات.
وهنا لا أريد أن أذكر سيرة اللواء الميمان بقدر ما أريد أن أُعرج على ما كتبه اللواء من أحداث وذكريات وصور مختلفة جديرة بقراءتها والاستفادة منها ودراستها من خلال الباحثين والدراسين، والتي تأخذ أكثر من جانب واتجاه.
الكتاب بأجزائه المتفرقة حمل عنوانا: ذكريات ومذكرات وعِبر هادفة.
وقد أوقف هذا الكتاب لله تعالى وهو عصارة تجربة رجل أمن تنقل في العديد من مناطق المملكة ومثل جهة عمله في محافل داخلية وخارجية، وهو يضفي الكثير والكثير الذي يستحق قراءته والاطلاع عليه أكثر من مرة.
ولعل من أكثر ما توقفت عنده هو العمق الإيماني في داخله وأثر التربية الدينية والسليمة التي عاشها وانعكست عليه وعلى كتابته، فهو يربط الأحداث بالأقدار ويوضح عظمة الله عز وجل وتذكيره في كل موقف بذلك استشعارا بالدين الإسلامي وتجلياته العظيمة على حياة الفرد من جميع جوانبه.
ووقفت على كلمات الرثاء التي سطرت بعد رحيله من خلال نعي الكثير له من زملائه ومن رجالات الدولة في صورة معبرة عن مكانته الإنسانية.
وقد أطلق عليه الكثير ممن رثاه بعض الصفات الحميدة ومنها: أبو المساكين، وقاهر تجار المخدرات، وشريك الخير، والرجل الإنسان، إلى غير من تلك الصفات والمواقف.
هذه الأجزاء الثلاثة من هذه السيرة العميقة بحاجة إلى إعادة طباعتها مرة أخرى والإضافة والتعديل، خاصة أن النسخة التي اطلعت عليها وضعت كلمات الرثاء في المقدمة ولم أقف على فهرسة تجمع ما دون في الكتاب.
هذه السيرة علامة فارقة في مسيرة رجل يستحق أن نطلع على تجربته ورحلته ومسيرته.