تمثال (هُبل) التاريخ المنهوب!
الخميس - 03 أكتوبر 2024
Thu - 03 Oct 2024
لدي ميول عميقة للتفكير في التاريخ، تحدث القرآن الكريم الذي هو كلام الله عز وجل عن أحداث من أعماق التاريخ القديم: حدوث الكون، خلق السماوات والأرض، خلق الإنسان، الأمم السابقة والأنبياء وأحداث لا يوجد لها إلا بعض الشواهد (قوم ثمود بالعلا).
عن حال الإنسان! كيف خلق وبدأ وما آل إليه! نعم، تحدث عن بحث الإنسان عن الإله الذي خلق كل شيء وكيف اتخذ بعض المخلوقات التي حوله آلهة تعبد، من تلك الآلهة: الأجرام السماوية (كوكب الزهرة، القمر والشمس)، بعض الأحجار (الأصنام، الأوثان والنصب) المنحوتة على يد البشر. تعبد تلك المنحوتات للتقرب إلى الله والوصول إلى حاجات مثل: هطول المطر، الزرع والثمار، الأبناء أو الشفاء من العلل الجسدية!
سبق زمن النبي محمد صلي الله عليه وسلم العصر الذي تعارف عليه أهل كتابة التاريخ بالعصر الجاهلي في الجزيرة العربية، خاصة في المكان الذي عرف لدى عرب الجزيرة في ذلك الوقت بمكة، المكان الذي بنى فيه نبي الله إبراهيم الخليل وابنه اسماعيل عليهما الصلاة والسلام البيت الذي عرف لاحقا بالكعبة.
أيضا اندثار عقيدة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، عقيدة ليست لها أي شرائع سماوية مكتوبة (اليهودية، المسيحية، الإسلام) إنما هي عقيدة عبادة الله ووصايا شفهية كتبت بلغة عصر ذلك الزمان المندثرة. مع مرور السنين ظهرت عقائد من صنع البشر مثل عبادات الأصنام والأوثان!
من التماثيل التي عبدها البشر تمثال يدعى (هبل)، ذكرت بعض كتب التاريخ (كتاب المؤرخ الأندلسي بن جبير)، أن هذا التمثال اشتراه أحد تجار قريش (قبيلة تسكن مكة) من أرض بابل - العراق، وأحضره إلى مكة ووضعه بجوار الكعبة - لم يكن معروفا في ذلك الوقت بأنه بيت الله - إنما هو بيت بناه رجل وابنه (إبراهيم وإسماعيل)، صنع لهما أهل ذلك الزمان صنمين داخل ذلك البيت للتذكير بهما! التمثال الذي أتى به الرجل القرشي كان عبارة عن حجر ثمين جدا معروف بحجر الياقوت الأحمر، تم نحته على هيئة إنسان، يعتقد عند أهل البلد الذي أحضر من عندهم أنه يمتلك قدرات خارقة! بعد فتح مكة على يد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، دفع نبي الله بعصا كان يحملها في يده جميع الأصنام التي كانت حول الكعبة وداخلها، وأسقطها أرضا وسقطت معها عبادة الأصنام والأوثان (انتهى السرد التاريخي).
باختصار، نعلم جميعا أن المستشرقين - أوروبا خاصة - كانت لهم يد طولى في نهب الآثار من بلاد العرب، مصر (الآثار الفرعونية)، العراق (الآثار البابلية والأشورية)، أيضا الجزيرة العربية التي احتوت أرضها على العديد من الأحداث التاريخية امتدادا من أرض اليمن إلى فلسطين المحتلة.
تدل الأبحاث العلمية (التنقيب) أن كثيرا من الآثار التاريخية كانت محل نهب وسرقة، آثار وكنوز لا تقدر بثمن؟ للحديث بقية.
عن حال الإنسان! كيف خلق وبدأ وما آل إليه! نعم، تحدث عن بحث الإنسان عن الإله الذي خلق كل شيء وكيف اتخذ بعض المخلوقات التي حوله آلهة تعبد، من تلك الآلهة: الأجرام السماوية (كوكب الزهرة، القمر والشمس)، بعض الأحجار (الأصنام، الأوثان والنصب) المنحوتة على يد البشر. تعبد تلك المنحوتات للتقرب إلى الله والوصول إلى حاجات مثل: هطول المطر، الزرع والثمار، الأبناء أو الشفاء من العلل الجسدية!
سبق زمن النبي محمد صلي الله عليه وسلم العصر الذي تعارف عليه أهل كتابة التاريخ بالعصر الجاهلي في الجزيرة العربية، خاصة في المكان الذي عرف لدى عرب الجزيرة في ذلك الوقت بمكة، المكان الذي بنى فيه نبي الله إبراهيم الخليل وابنه اسماعيل عليهما الصلاة والسلام البيت الذي عرف لاحقا بالكعبة.
أيضا اندثار عقيدة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، عقيدة ليست لها أي شرائع سماوية مكتوبة (اليهودية، المسيحية، الإسلام) إنما هي عقيدة عبادة الله ووصايا شفهية كتبت بلغة عصر ذلك الزمان المندثرة. مع مرور السنين ظهرت عقائد من صنع البشر مثل عبادات الأصنام والأوثان!
من التماثيل التي عبدها البشر تمثال يدعى (هبل)، ذكرت بعض كتب التاريخ (كتاب المؤرخ الأندلسي بن جبير)، أن هذا التمثال اشتراه أحد تجار قريش (قبيلة تسكن مكة) من أرض بابل - العراق، وأحضره إلى مكة ووضعه بجوار الكعبة - لم يكن معروفا في ذلك الوقت بأنه بيت الله - إنما هو بيت بناه رجل وابنه (إبراهيم وإسماعيل)، صنع لهما أهل ذلك الزمان صنمين داخل ذلك البيت للتذكير بهما! التمثال الذي أتى به الرجل القرشي كان عبارة عن حجر ثمين جدا معروف بحجر الياقوت الأحمر، تم نحته على هيئة إنسان، يعتقد عند أهل البلد الذي أحضر من عندهم أنه يمتلك قدرات خارقة! بعد فتح مكة على يد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، دفع نبي الله بعصا كان يحملها في يده جميع الأصنام التي كانت حول الكعبة وداخلها، وأسقطها أرضا وسقطت معها عبادة الأصنام والأوثان (انتهى السرد التاريخي).
باختصار، نعلم جميعا أن المستشرقين - أوروبا خاصة - كانت لهم يد طولى في نهب الآثار من بلاد العرب، مصر (الآثار الفرعونية)، العراق (الآثار البابلية والأشورية)، أيضا الجزيرة العربية التي احتوت أرضها على العديد من الأحداث التاريخية امتدادا من أرض اليمن إلى فلسطين المحتلة.
تدل الأبحاث العلمية (التنقيب) أن كثيرا من الآثار التاريخية كانت محل نهب وسرقة، آثار وكنوز لا تقدر بثمن؟ للحديث بقية.