نحلم ونحقق: أقوياء أمناء
الاثنين - 23 سبتمبر 2024
Mon - 23 Sep 2024
المال والإمكانات وحدها لا تصنع مجدا ولا تبني حضارة، وشواهد التاريخ القديم والحديث خير شاهد، وإنما يكمن سر النجاح في الرجال الأقوياء الأمناء، قوة بالقلب تهذبه، وقوة في العقل توجهه (علم نافع وعمل صالح).
وأمانة في التعامل مع الله عز وجل وخلقه بما يرضيه سبحانه (قيم سليمة راسخة وضمير حي).
وقدوتنا في ذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في كتاب (فضائل الصحابة) للإمام أحمد "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يوما لمن حوله: تمنوا، فقال بعضهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة ذهبا، فأنفقه في سبيل الله. ثم قال: تمنوا، فقال رجل: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤا وزبرجدا أو جوهرا، فأنفقه في سبيل الله وأتصدق، ثم قال عمر: تمنوا. فقالوا: ما ندري يا أمير المؤمنين. قال عمر: أتمنى لو أنها مملؤة رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة، وحذيفة بن اليمان".
وقد سخر الله لنا في هذه البلاد المباركة قادة أقوياء أمناء، همهم الأكبر أمن البلاد ورخاء العباد، وهدفهم الأعظم البناء وإقامة العدل، وكل رجل منهم له بصماته الواضحة وإنجازاته الخالدة، وفي عهد سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده محمد بن سلمان وفقه الله، نجد الإنجازات تتوالى وتتضاعف، والتحديات تتقهقر وتتلاشى.
ومنذ أن أطلق ولي العهد محمد بن سلمان رؤية 2030 أصبحت الصورة واضحة وضوح الشمس، وأصبح الاتجاه محددا نحو القمة، رؤية تحمل الخير والسلام للعالم، والنماء والرخاء للمواطن، والبناء والتطور للوطن، تستوعبها العقول، وتحتضنها النفوس، وتتفاعل معها الجوارح، حتى تصبح واقعا ملموسا.
فعندما يكون المناخ العام ملؤه الطموح والتفاؤل والتحفيز، وعندما تكون البيئة جاذبة للنجاح والابتكار والتطوير، ستشمر السواعد، وتحفر القواعد، وتظهر على السطح مشاريع عملاقة براقة تسر الناظرين، كانت يوما ما أحلاما مرسومة على خرائط هندسية تتخيلها عيون ذكية، وتتلاحق النتائج والمخرجات ممزوجة بالفخر والفرح بإذن الله.
هي أرضي
رملها بعضي
وهواؤها نبضي
حبوي عليها كان وركضي
عيشي ومعاشي وأداء فرضي
ملك بالقرآن والسنة يقضي
وولي عهد برؤيته نمضي
وأمانة في التعامل مع الله عز وجل وخلقه بما يرضيه سبحانه (قيم سليمة راسخة وضمير حي).
وقدوتنا في ذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في كتاب (فضائل الصحابة) للإمام أحمد "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يوما لمن حوله: تمنوا، فقال بعضهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة ذهبا، فأنفقه في سبيل الله. ثم قال: تمنوا، فقال رجل: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤا وزبرجدا أو جوهرا، فأنفقه في سبيل الله وأتصدق، ثم قال عمر: تمنوا. فقالوا: ما ندري يا أمير المؤمنين. قال عمر: أتمنى لو أنها مملؤة رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة، وحذيفة بن اليمان".
وقد سخر الله لنا في هذه البلاد المباركة قادة أقوياء أمناء، همهم الأكبر أمن البلاد ورخاء العباد، وهدفهم الأعظم البناء وإقامة العدل، وكل رجل منهم له بصماته الواضحة وإنجازاته الخالدة، وفي عهد سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده محمد بن سلمان وفقه الله، نجد الإنجازات تتوالى وتتضاعف، والتحديات تتقهقر وتتلاشى.
ومنذ أن أطلق ولي العهد محمد بن سلمان رؤية 2030 أصبحت الصورة واضحة وضوح الشمس، وأصبح الاتجاه محددا نحو القمة، رؤية تحمل الخير والسلام للعالم، والنماء والرخاء للمواطن، والبناء والتطور للوطن، تستوعبها العقول، وتحتضنها النفوس، وتتفاعل معها الجوارح، حتى تصبح واقعا ملموسا.
فعندما يكون المناخ العام ملؤه الطموح والتفاؤل والتحفيز، وعندما تكون البيئة جاذبة للنجاح والابتكار والتطوير، ستشمر السواعد، وتحفر القواعد، وتظهر على السطح مشاريع عملاقة براقة تسر الناظرين، كانت يوما ما أحلاما مرسومة على خرائط هندسية تتخيلها عيون ذكية، وتتلاحق النتائج والمخرجات ممزوجة بالفخر والفرح بإذن الله.
هي أرضي
رملها بعضي
وهواؤها نبضي
حبوي عليها كان وركضي
عيشي ومعاشي وأداء فرضي
ملك بالقرآن والسنة يقضي
وولي عهد برؤيته نمضي