القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تواصل أعمالها وسط حضور دولي لافت

سدايا تبرم عددا من الاتفاقيات
سدايا تبرم عددا من الاتفاقيات

الأربعاء - 11 سبتمبر 2024

Wed - 11 Sep 2024




مشاركة محلية ودولية في القمة العالمية
مشاركة محلية ودولية في القمة العالمية
واصلت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة أعمالها، بتنظيم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، بمشاركة أكثر من 456 متحدثا، وحضور شخصيات محلية وإقليمية ودولية وصناع السياسات الاقتصادية وقادة الفكر والمختصين في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة، وذلك في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.

وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي في سدايا الدكتور ياسر العنيزان، أن الذكاء الاصطناعي أداة مصممة لخدمة البشرية وهو ليس غاية في حد ذاته بل وسيلة، ولن يسلب الوظائف بل يسهل إجراءاتها، مشددا على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع مراعاة المخاطر المحتملة التي ينطوي عليها.

وعرج الدكتور ياسر في الجلسة الحوارية التي تحدث فيها العنيزان بعنوان (تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية: من الفكرة إلى التنفيذ) على الفرق بين ذكاء الأعمال والذكاء الاصطناعي، مبينا أن الكثير من الناس يخلطون بين ذكاء الأعمال والذكاء الاصطناعي، في حين يركز ذكاء الأعمال على جمع البيانات وتحليلها لاتخاذ القرارات البشرية، ويشارك الذكاء الاصطناعي في كل خطوة بدءا من إنشاء البيانات إلى تطوير النموذج والحكم النهائي.

ونوه إلى أهمية الأخذ بالاعتبارات الأخلاقية في العمل بالذكاء الاصطناعي ودمجها عند تصميم الذكاء الاصطناعي، مفيدا بأن علاقة الذكاء الاصطناعي مع البشر علاقة تكاملية بما يجعل وظائفنا أسهل وأكثر كفاءة، وأن يعمل بتناغم معنا، لا أن يحل محلنا.