"حياة الماعز".. وInterNations
الأحد - 08 سبتمبر 2024
Sun - 08 Sep 2024
أثار فيلم "حياة الماعز" جدلا واسعا ونقاشا كبيرا منذ عرضه، لكونه تناول قصة حقيقية وقعت قبل سنوات وتم تحريف الكثير من أحداثها للوصول إلى صور سلبية عن تعامل المواطنين السعوديين مع العمالة الوافدة، ولا أود الخوض في الحديث عن الفيلم والأخطاء التي ارتكبها كاتب القصة والمنتج لإظهار الفيلم بصورة تخالف الواقع، لكني أتحدث عن نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة الانترنيشن InterNations أكبر شبكة للمغتربين في العالم الشهر الماضي، والذي منح المملكة العربية السعودية المركز الثاني كأفضل دولة للعمالة الوافدة بعد الدنمارك، حيث اعتبرها أكثر من نصف المشاركين سوقا إيجابية للعمل، وعبر 82% من المستجيبين للاستطلاع عن رضاهم عن حالة الاقتصاد المحلي.
وإن تصدرت الدنمارك القائمة كأفضل مكان عمل للمغتربين، فإن المملكة العربية السعودية جاءت قبل بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج، وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز السادس.
حصول المملكة على هذا المركز أكد مجددا أن الدول الأوروبية التي يراها البعض مميزة لم تستطع الحصول على هذا المركز؛ فالحياة الهانئة التي يعيشها المغتربون شكلت مؤشر سعادة لهم، إضافة للرواتب والأمان الوظيفي، واستندت نتائج الاستطلاع على آراء 12,500 وافد يمثلون 175 جنسية تعيش في 174 دولة أو إقليما.
هذا المركز العالمي رد قوي على فيلم "حياة الماعز" من مؤسسة عالمية، خاصة بعد تجاهل كاتب القصة لنظام العمل السعودي ولوائحه، وظهر هدفه الحقيقي من الفيلم والمتمثل في تشويه الصورة الحقيقية لأوضاع العمالة الأجنبية التي حرصت الأنظمة واللوائح على منحها كامل حقوقها الأدبية قبل المالية، ومنها أنه "لا يجوز توقيع جزاء تأديبي على العامل إلا بعد إبلاغه كتابة بما نسب إليه واستجوابه وتحقيق دفاعه وإثبات ذلك في محضر يودع في ملفه الخاص، ويجوز أن يكون الاستجواب شفاهة في المخالفات البسيطة التي لا يتعدى الجزاء المفروض على مرتكبها الإنذار أو الغرامة باقتطاع ما لا يزيد على أجر يوم واحد، على أن يثبت ذلك في المحضر"، و"لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من (8) ساعات في اليوم الواحد، إذا اعتمد صاحب العمل المعيار اليومي أو أكثر من (48) ساعة في الأسبوع، إذا اعتمد المعيار الأسبوعي. وتخفض ساعات العمل الفعلية خلال شهر رمضان للمسلمين، بحيث لا تزيد على (6) ساعات في اليوم، أو (36) ساعة في الأسبوع".
ولسلامة العامل فإن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية حددت فترة عمل العامل خلال فترة الصيف تحت أشعة الشمس في جميع منشآت القطاع الخاص.
هذه المعايير وغيرها التي بنت عليها مؤسسة InterNations استطلاعها الذي أجرته، والذي منح المملكة العربية السعودية المركز الثاني كأفضل دولة للعمالة الوافدة، هي أفضل رد على كاتب قصة "حياة الماعز" ومنتجه.
وإن تصدرت الدنمارك القائمة كأفضل مكان عمل للمغتربين، فإن المملكة العربية السعودية جاءت قبل بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج، وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز السادس.
حصول المملكة على هذا المركز أكد مجددا أن الدول الأوروبية التي يراها البعض مميزة لم تستطع الحصول على هذا المركز؛ فالحياة الهانئة التي يعيشها المغتربون شكلت مؤشر سعادة لهم، إضافة للرواتب والأمان الوظيفي، واستندت نتائج الاستطلاع على آراء 12,500 وافد يمثلون 175 جنسية تعيش في 174 دولة أو إقليما.
هذا المركز العالمي رد قوي على فيلم "حياة الماعز" من مؤسسة عالمية، خاصة بعد تجاهل كاتب القصة لنظام العمل السعودي ولوائحه، وظهر هدفه الحقيقي من الفيلم والمتمثل في تشويه الصورة الحقيقية لأوضاع العمالة الأجنبية التي حرصت الأنظمة واللوائح على منحها كامل حقوقها الأدبية قبل المالية، ومنها أنه "لا يجوز توقيع جزاء تأديبي على العامل إلا بعد إبلاغه كتابة بما نسب إليه واستجوابه وتحقيق دفاعه وإثبات ذلك في محضر يودع في ملفه الخاص، ويجوز أن يكون الاستجواب شفاهة في المخالفات البسيطة التي لا يتعدى الجزاء المفروض على مرتكبها الإنذار أو الغرامة باقتطاع ما لا يزيد على أجر يوم واحد، على أن يثبت ذلك في المحضر"، و"لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من (8) ساعات في اليوم الواحد، إذا اعتمد صاحب العمل المعيار اليومي أو أكثر من (48) ساعة في الأسبوع، إذا اعتمد المعيار الأسبوعي. وتخفض ساعات العمل الفعلية خلال شهر رمضان للمسلمين، بحيث لا تزيد على (6) ساعات في اليوم، أو (36) ساعة في الأسبوع".
ولسلامة العامل فإن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية حددت فترة عمل العامل خلال فترة الصيف تحت أشعة الشمس في جميع منشآت القطاع الخاص.
هذه المعايير وغيرها التي بنت عليها مؤسسة InterNations استطلاعها الذي أجرته، والذي منح المملكة العربية السعودية المركز الثاني كأفضل دولة للعمالة الوافدة، هي أفضل رد على كاتب قصة "حياة الماعز" ومنتجه.