"البحر الأحمر".. أكثر من بحر
الأحد - 08 سبتمبر 2024
Sun - 08 Sep 2024
خلال حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أحد اللقاءات التلفزيونية، قال حفظه الله "سنستغل كل فرصة اقتصادية تضيف للمملكة". ومنذ إطلاق رؤية السعودية 2030، كان الحديث عن المشاريع العملاقة السياحية والترفيهية بالإضافة إلى القطاعات الأخرى مثل الصناعة والتعدين والتقنيات والتحول الرقمي.
الحديث هنا عن استغلال الفرص التي تضيف للمملكة ومن أهما السياحة، وبالتحديد شواطئ وسواحل البحر الأحمر، وهي كنز لم يستغل طوال السنوات الماضية بأفضل وجه، فيما عدا السنوات القليلة الأخيرة. البحر الأحمر يعتبر وجهة سياحية استثنائية، حيث إنه يحتوي على أكثر من 1000 جزيرة وأكثر من 150 شاطئا، وأكثر من 500 وجهة غوص، وحوالي 130 أصلا ثقافيا وتاريخيا وأحيائيا، وأكثر من 20 ثقبا أزرقا.
أطلقت مؤخرا الهيئة السعودية للبحر الأحمر حملة بعنوان "أكثر من بحر" تناولت من خلالها أربع ركائز رئيسية تشمل أدوارها التنظيمية ومفاهيم الاستدامة ودورها واهتمامها في جذب الاستثمارات وترويج التجارب السياحية في البحر الأحمر، ومساهمتها في بناء قطاع سياحي ساحلي مزدهر ومميز وعلى أعلى المستويات العالمية.
وتتولى الهيئة تنظيم قطاع السياحة الساحلية من خلال إصدار التراخيص والتصاريح ووضع السياسات والاستراتيجيات والخطط والبرامج والمبادرات، وأصدرت 8 لوائح تعد الأولى من نوعها في المملكة لتنظيم الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية. ويعد جذب الاستثمارات المحلية والدولية من أهم مهام الهيئة للاستفادة من الفرص الواعدة في المشاريع والأنشطة السياحية على طول الساحل الغربي الذي يبلغ طوله 1800 كلم، ويعيش على امتداده 7 ملايين نسمة بتضاريسه المختلفة وأجوائه المختلفة وتعدد الثقافات والتراث على امتداده، والكنوز البحرية الثمينة وطبيعته الجذابة.
لسنوات طويلة كنت أتمنى وجود كروز ويخوت وأماكن غوص على شواطئنا، ولله الحمد والمنة تجد هذه الأنشطة اهتمامات كبيرة من قبل الهيئة منذ تأسيسها، فالمكان مهيأ أيضا لأنشطة الغطس والصيد الترفيهي وقوارب النزهة وبقية الأنشطة البحرية والشاطئية.
الهيئة لديها مهام وأدوار تكاملية تنظيمية واستثمارية وسياحية وتسويقية وبيئية تضمن خلق وجهة فريدة ومتميزة تعنى بالشواطئ والبيئة البحرية. لا تجد أي مكان في العالم يهتم بكل ما هو خارج صلب أعماله، فلو وجدنا شواطئ ومنتجعات سياحية وبرامج غوص، لا تجد اهتمامات بالحياة البحرية واهتمامات بالبحوث والدراسات الجامعية عن الشعب المرجانية. الكمال لله وحده ولكن الحقيقة أن مشاريعنا العملاقة أبهرتنا وفاقت توقعاتنا في اهتمامها حتى في ما هو خارج محيط صلب أعمالها.
أحد أهم مبادرات الهيئة هي المساهمة في حماية البيئة البحرية، وحفظ الأصول الطبيعية والثروات في البحر الأحمر، وساهمت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في إنتاج الخرائط الملاحية لتحديد مسارات آمنة للمحافظة على الشعاب المرجانية وتحسين إدارة النفايات البحرية في المراسي، بالإضافة إلى تركيب العوامات البحرية ومحطات رصد الطقس. الهيئة تقوم بأدوار مهمة وتكاملية فاقت التوقعات لتقديم نموذج عالمي للسياحة الساحلية.
طالما أن الإرادة موجودة، فلا يمنع بأن يكون لدينا أفضل المنتجات البحرية عالميا والداعمة والصديقة للبيئة والحياة البحرية بالإضافة إلى البرامج السياحية الترفيهية والتراثية وغيرها. ننعم ولله الحمد بقيادة تسخر كل الإمكانات لنكون الأفضل والأكثر جاذبية للسواح والمستثمرين والأعمال بجميع أنواعها.
الحديث هنا عن استغلال الفرص التي تضيف للمملكة ومن أهما السياحة، وبالتحديد شواطئ وسواحل البحر الأحمر، وهي كنز لم يستغل طوال السنوات الماضية بأفضل وجه، فيما عدا السنوات القليلة الأخيرة. البحر الأحمر يعتبر وجهة سياحية استثنائية، حيث إنه يحتوي على أكثر من 1000 جزيرة وأكثر من 150 شاطئا، وأكثر من 500 وجهة غوص، وحوالي 130 أصلا ثقافيا وتاريخيا وأحيائيا، وأكثر من 20 ثقبا أزرقا.
أطلقت مؤخرا الهيئة السعودية للبحر الأحمر حملة بعنوان "أكثر من بحر" تناولت من خلالها أربع ركائز رئيسية تشمل أدوارها التنظيمية ومفاهيم الاستدامة ودورها واهتمامها في جذب الاستثمارات وترويج التجارب السياحية في البحر الأحمر، ومساهمتها في بناء قطاع سياحي ساحلي مزدهر ومميز وعلى أعلى المستويات العالمية.
وتتولى الهيئة تنظيم قطاع السياحة الساحلية من خلال إصدار التراخيص والتصاريح ووضع السياسات والاستراتيجيات والخطط والبرامج والمبادرات، وأصدرت 8 لوائح تعد الأولى من نوعها في المملكة لتنظيم الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية. ويعد جذب الاستثمارات المحلية والدولية من أهم مهام الهيئة للاستفادة من الفرص الواعدة في المشاريع والأنشطة السياحية على طول الساحل الغربي الذي يبلغ طوله 1800 كلم، ويعيش على امتداده 7 ملايين نسمة بتضاريسه المختلفة وأجوائه المختلفة وتعدد الثقافات والتراث على امتداده، والكنوز البحرية الثمينة وطبيعته الجذابة.
لسنوات طويلة كنت أتمنى وجود كروز ويخوت وأماكن غوص على شواطئنا، ولله الحمد والمنة تجد هذه الأنشطة اهتمامات كبيرة من قبل الهيئة منذ تأسيسها، فالمكان مهيأ أيضا لأنشطة الغطس والصيد الترفيهي وقوارب النزهة وبقية الأنشطة البحرية والشاطئية.
الهيئة لديها مهام وأدوار تكاملية تنظيمية واستثمارية وسياحية وتسويقية وبيئية تضمن خلق وجهة فريدة ومتميزة تعنى بالشواطئ والبيئة البحرية. لا تجد أي مكان في العالم يهتم بكل ما هو خارج صلب أعماله، فلو وجدنا شواطئ ومنتجعات سياحية وبرامج غوص، لا تجد اهتمامات بالحياة البحرية واهتمامات بالبحوث والدراسات الجامعية عن الشعب المرجانية. الكمال لله وحده ولكن الحقيقة أن مشاريعنا العملاقة أبهرتنا وفاقت توقعاتنا في اهتمامها حتى في ما هو خارج محيط صلب أعمالها.
أحد أهم مبادرات الهيئة هي المساهمة في حماية البيئة البحرية، وحفظ الأصول الطبيعية والثروات في البحر الأحمر، وساهمت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في إنتاج الخرائط الملاحية لتحديد مسارات آمنة للمحافظة على الشعاب المرجانية وتحسين إدارة النفايات البحرية في المراسي، بالإضافة إلى تركيب العوامات البحرية ومحطات رصد الطقس. الهيئة تقوم بأدوار مهمة وتكاملية فاقت التوقعات لتقديم نموذج عالمي للسياحة الساحلية.
طالما أن الإرادة موجودة، فلا يمنع بأن يكون لدينا أفضل المنتجات البحرية عالميا والداعمة والصديقة للبيئة والحياة البحرية بالإضافة إلى البرامج السياحية الترفيهية والتراثية وغيرها. ننعم ولله الحمد بقيادة تسخر كل الإمكانات لنكون الأفضل والأكثر جاذبية للسواح والمستثمرين والأعمال بجميع أنواعها.
