الاستثمار بالأمل لا بالألم
الأحد - 08 سبتمبر 2024
Sun - 08 Sep 2024
تشرفت بلقاء معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل خلال لقائه بكتاب الرأي، ويسعدني أن أتقدم لمعاليه بجزيل الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال الذي شرفنا به، كما نثمن شرح معاليه الوافي والتفصيلي الذي قدمه مدعوما بالأرقام والشفافية، مما أتاح لنا فهما عميقا للتوجهات والمبادرات التي يقومون بها في سبيل تطوير القطاع الصحي في المملكة.
لقد أعجبتني مقولة معاليه ذات المعنى الحقيقي والعميق، والتي فسرت ووضحت أسباب النجاح في هذه الوزارة الهامة في مملكتنا، عندما قال مكررا (كنا نستثمر في الألم والآن أصبحنا نستثمر بالأمل) وهذا يدل على استهداف وزارة الصحة في إطار رؤية 2030 التي شهدت تحولات جذرية بهدف تعزيز جودة الحياة. بالتركيز على تطوير البنية التحتية الصحية، وتوسيع الخدمات الرقمية في القطاع الصحي، وزيادة فرص الاستثمار في التكنولوجيا الطبية. ويكون من خلال تحسين الخدمات الصحية والوصول إلى الرعاية المتكاملة، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع.
فمن جل أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات، ومنها قطاع الصحة. الذي يعد أحد الركائز الأساسية لرؤية الخير، حيث يتم التركيز على تطوير الخدمات الصحية وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في مملكتنا الغالية، ومن أهم ما تطرق إليه معاليه في حديثه أبرز ملامح تطور الصحة مع رؤية 2030، حيث تحسين جودة الرعاية الصحية، والتي تهدف إلى رفع جودة الرعاية الصحية من خلال تحسين البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية، وتزويدها بأحدث التقنيات الطبية. والعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية والخدمات المقدمة، مما يضمن تقديم رعاية صحية متكاملة وسريعة وأيضا زيادة الكفاءة الإدارية والتشغيلية للمؤسسات الصحية، من خلال تطوير السياسات والإجراءات وتطبيق الأنظمة الالكترونية الحديثة. والتركيز على تحسين التخطيط والتنسيق بين مختلف الجهات الصحية لضمان تقديم خدمات أفضل، وركز معاليه على أهم أهداف الوزارة بتعزيز الوقاية والصحة العامة وبنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على تبني أنماط حياة صحية، والحد من انتشار الأمراض المزمنة من خلال برامج الوقاية والفحص المبكر، وتطرق في حديثه للتحول الرقمي للقطاع الصحي وتطبيق أنظمة المعلومات الصحية الالكترونية بنظام موحد من خلاله يتم تبادل المعلومات الصحية بسهولة وأمان.
كما يتم استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة المرضى وتقديم الرعاية عن بعد، وأيضا تطوير القوى العاملة الصحية وذلك بالاستثمار في تنمية الكوادر البشرية الصحية، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية متقدمة. كما يتم العمل على زيادة نسبة المواطنين في القطاع الصحي، من خلال تحفيز الشباب السعودي للالتحاق بالتخصصات الصحية. وكان لحديثه عن السياحة العلاجية التي تسعى إليها المملكة، أن تكون مركزا للسياحة العلاجية، من خلال تطوير الخدمات الصحية والتجهيزات الطبية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الكوادر الطبية وتوفير بيئة داعمة للسياحة العلاجية.
شكرا معالي الوزير لقد كان لحرصكم على توضيح الرؤية والاستراتيجيات الأثر البالغ في تعزيز الثقة بمستقبل هذا القطاع الحيوي وإلى المزيد من النجاحات.
لقد أعجبتني مقولة معاليه ذات المعنى الحقيقي والعميق، والتي فسرت ووضحت أسباب النجاح في هذه الوزارة الهامة في مملكتنا، عندما قال مكررا (كنا نستثمر في الألم والآن أصبحنا نستثمر بالأمل) وهذا يدل على استهداف وزارة الصحة في إطار رؤية 2030 التي شهدت تحولات جذرية بهدف تعزيز جودة الحياة. بالتركيز على تطوير البنية التحتية الصحية، وتوسيع الخدمات الرقمية في القطاع الصحي، وزيادة فرص الاستثمار في التكنولوجيا الطبية. ويكون من خلال تحسين الخدمات الصحية والوصول إلى الرعاية المتكاملة، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع.
فمن جل أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات، ومنها قطاع الصحة. الذي يعد أحد الركائز الأساسية لرؤية الخير، حيث يتم التركيز على تطوير الخدمات الصحية وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في مملكتنا الغالية، ومن أهم ما تطرق إليه معاليه في حديثه أبرز ملامح تطور الصحة مع رؤية 2030، حيث تحسين جودة الرعاية الصحية، والتي تهدف إلى رفع جودة الرعاية الصحية من خلال تحسين البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية، وتزويدها بأحدث التقنيات الطبية. والعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية والخدمات المقدمة، مما يضمن تقديم رعاية صحية متكاملة وسريعة وأيضا زيادة الكفاءة الإدارية والتشغيلية للمؤسسات الصحية، من خلال تطوير السياسات والإجراءات وتطبيق الأنظمة الالكترونية الحديثة. والتركيز على تحسين التخطيط والتنسيق بين مختلف الجهات الصحية لضمان تقديم خدمات أفضل، وركز معاليه على أهم أهداف الوزارة بتعزيز الوقاية والصحة العامة وبنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على تبني أنماط حياة صحية، والحد من انتشار الأمراض المزمنة من خلال برامج الوقاية والفحص المبكر، وتطرق في حديثه للتحول الرقمي للقطاع الصحي وتطبيق أنظمة المعلومات الصحية الالكترونية بنظام موحد من خلاله يتم تبادل المعلومات الصحية بسهولة وأمان.
كما يتم استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة المرضى وتقديم الرعاية عن بعد، وأيضا تطوير القوى العاملة الصحية وذلك بالاستثمار في تنمية الكوادر البشرية الصحية، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية متقدمة. كما يتم العمل على زيادة نسبة المواطنين في القطاع الصحي، من خلال تحفيز الشباب السعودي للالتحاق بالتخصصات الصحية. وكان لحديثه عن السياحة العلاجية التي تسعى إليها المملكة، أن تكون مركزا للسياحة العلاجية، من خلال تطوير الخدمات الصحية والتجهيزات الطبية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الكوادر الطبية وتوفير بيئة داعمة للسياحة العلاجية.
شكرا معالي الوزير لقد كان لحرصكم على توضيح الرؤية والاستراتيجيات الأثر البالغ في تعزيز الثقة بمستقبل هذا القطاع الحيوي وإلى المزيد من النجاحات.