قوة اتخاذ القرارات السليمة، كيف تكون مدخلا لنجاحات متكررة؟
الخميس - 29 أغسطس 2024
Thu - 29 Aug 2024
الحياة قرار، والقرار هو الصورة الأكثر وضوحا في واقعنا اليومي، فاستيقاظك من النوم قرار، ونومك قرار، وكل ما نقوم به في يومياتنا هي قرارات، والقرارات إما أن تكون سليمة موضوعية وعقلانية أو أن تكون مغرقة في مظهرها العاطفي غالبا عليها رغبات الإنسان وخاصة الرغبة المتأصلة في كل نفس بشرية وهي رغبة المكوث في منطقة الراحة!
من هنا فإن القرارات إذا كما نعلم هي نتاج لتداخل العقل والعاطفة معا، ثم تتحول مسألة اتخاذ القرار إلى حالة من الجدل العقلاني العاطفي، وأيهما يغلب ينتج لدينا قرار! وعندما نرغب باتخاذ قرار سليم وعقلاني فإننا ولا شك حين نصفه بالعقلاني فإننا نتحدث بوضوح عن أهمية استحضار معايير بعيدة كل البعد عن مظاهر التأثير النفسي التي بطبيعة الحال تعتبر طبيعية، ولكن بالرغم من أن وجودها طبيعي إلا أن هذا لا يعني أنها مشروعة وأخلاقية عندما نتخذ قراراتنا!
القرار العقلاني إذا يتطلب مقاومة جادة ليس فقط للتأثير النفسي، ولكن أيضا للقناعات الراسخة أو الموروثة بالتجربة وليس بالضرورة فقط المتوارثة اجتماعيا! القناعات الخاطئة هي العدو الأبرز للقرار الصائب، ورغبات الإنسان تعتبر سدا منيعا أمام قدرته على تحليل الحدث أو الواقع والخروج منه بقرار يلبي متطلبات هذا الواقع.
وعندما نجلس محاولين الوصول إلى قرار سليم فإننا علينا أن ننحي جانبا تأثرنا بالحدث، وهذا يعني أنه من غير الممكن الوصول إلى قرار صائب بينما لا يزال الحدث طازجا! وهذا يعني بالضرورة أن التخطيط الاستراتيجي لمواجهة أية عقبة أو أزمة يتطلب قطعا شيئا من الصبر والتأني ليس فقط في الوصول إلى القرار، ولكن أيضا في استعراض المشكلة وتحليلها.
عندما نرغب بمعالجة أزمة بطريقة سليمة، فنحن إذا نتحدث عن وقفة بعيدا عن الأزمة، وكأنها لم تحدث، ثم استحضار لقيم فكرية من المفترض أن تكون عميقة وواعية وناضجة وموزونة وفي الوقت نفسه متوائمة مع نتاج خبرة حياتية لا بد أن تكون قد أمدت صانع القرار بالقدر الجيد من فهمه للحياة، فلا تخطيط استراتيجي ناجح يمكن أن يحدث من دون حضور المقدرة الفكرية العميقة لدى المخطط الاستراتيجي الذي يواجه أزمات تتطلب حلولا عبقرية.
القرار الناجح إذا هو نتاج كل تخطيط استراتيجي ناجح، ونتاج إدارة أزمات ناجحة، وهو نتيجة حتمية لفهم وإدراك تراكميين لدى متخذ القرار، تراكما لديه كنتيجة منطقية لتعدد الأزمات التي واجهها، ولكن بشرط أن يكون متخذ القرار الناجح أيضا صاحب رؤية وليس مجرد تنفيذي.
hananabid10@
من هنا فإن القرارات إذا كما نعلم هي نتاج لتداخل العقل والعاطفة معا، ثم تتحول مسألة اتخاذ القرار إلى حالة من الجدل العقلاني العاطفي، وأيهما يغلب ينتج لدينا قرار! وعندما نرغب باتخاذ قرار سليم وعقلاني فإننا ولا شك حين نصفه بالعقلاني فإننا نتحدث بوضوح عن أهمية استحضار معايير بعيدة كل البعد عن مظاهر التأثير النفسي التي بطبيعة الحال تعتبر طبيعية، ولكن بالرغم من أن وجودها طبيعي إلا أن هذا لا يعني أنها مشروعة وأخلاقية عندما نتخذ قراراتنا!
القرار العقلاني إذا يتطلب مقاومة جادة ليس فقط للتأثير النفسي، ولكن أيضا للقناعات الراسخة أو الموروثة بالتجربة وليس بالضرورة فقط المتوارثة اجتماعيا! القناعات الخاطئة هي العدو الأبرز للقرار الصائب، ورغبات الإنسان تعتبر سدا منيعا أمام قدرته على تحليل الحدث أو الواقع والخروج منه بقرار يلبي متطلبات هذا الواقع.
وعندما نجلس محاولين الوصول إلى قرار سليم فإننا علينا أن ننحي جانبا تأثرنا بالحدث، وهذا يعني أنه من غير الممكن الوصول إلى قرار صائب بينما لا يزال الحدث طازجا! وهذا يعني بالضرورة أن التخطيط الاستراتيجي لمواجهة أية عقبة أو أزمة يتطلب قطعا شيئا من الصبر والتأني ليس فقط في الوصول إلى القرار، ولكن أيضا في استعراض المشكلة وتحليلها.
عندما نرغب بمعالجة أزمة بطريقة سليمة، فنحن إذا نتحدث عن وقفة بعيدا عن الأزمة، وكأنها لم تحدث، ثم استحضار لقيم فكرية من المفترض أن تكون عميقة وواعية وناضجة وموزونة وفي الوقت نفسه متوائمة مع نتاج خبرة حياتية لا بد أن تكون قد أمدت صانع القرار بالقدر الجيد من فهمه للحياة، فلا تخطيط استراتيجي ناجح يمكن أن يحدث من دون حضور المقدرة الفكرية العميقة لدى المخطط الاستراتيجي الذي يواجه أزمات تتطلب حلولا عبقرية.
القرار الناجح إذا هو نتاج كل تخطيط استراتيجي ناجح، ونتاج إدارة أزمات ناجحة، وهو نتيجة حتمية لفهم وإدراك تراكميين لدى متخذ القرار، تراكما لديه كنتيجة منطقية لتعدد الأزمات التي واجهها، ولكن بشرط أن يكون متخذ القرار الناجح أيضا صاحب رؤية وليس مجرد تنفيذي.
hananabid10@