استراتيجية قطع ولصق!
الثلاثاء - 20 أغسطس 2024
Tue - 20 Aug 2024
فكرة كتابة المقال أتت إلى ذهني قبل سفري لقضاء إجازة ساحلية، كان ذلك خلال متابعتي أحداث فيلم جوني انجليش الجزء الأول (ثلاثة أجزاء)، الفيلم بطولة الممثل الإنجليزي الشهير السيد روان اتكنسون الذي يعتبر أيقونة عالمية في التمثيل الفكاهي.
أنا من أشد المعجبين والمتابعين لأفلام الأكشن التي تقوم الشركات الأميركية (هوليوود) بإنتاجها، من أشهر تلك الأفلام التي أتابعها: أفلام جيمس بوند (كل الأجزاء) والمهمة المستحيلة (كل الأجزاء).
لماذا هذا الفيلم (جوني انجليش) أوحى إلي كتابة هذا المقال؟
لن اتطرق إلى سيناريو الفيلم، فهو متاح لرؤيته في العديد من التطبيقات، لكن أرغب في لفت الانتباه وعمل مقارنة بين هذا الفيلم (جوني انجليش) والعديد من أفلام الأكشن مثل جيمس بوند والمهمة المستحيلة. هناك ترابط ملحوظ بين تلك الأفلام الثلاثة (جوني انجليش، جيمس بوند والمهمة المستحيلة).
نعم، كل فيلم له السيناريو الخاص به، إلى جانب فكرة رئيسية تميزه عن أفلام الأكشن الأخرى، بعض الأفكار والمشاهد التي تجدها في واحدة من تلك الأفلام تراها مكررة بطريقة (ما) مع بعض التغييرات البسيطة التي تضيف بعض المشاهد التي تناسب سياق عرض الأحداث دون المساس بجوهر الفكرة! ماذا يعني ذلك بالنسبة لي؟
متأكد تماما أن أفلام الأكشن والكوميدي مثل التي ذكرتها (خاصة الأميركية)، هي أفلام يتم صناعتها وكتابتها وإخراجها من قبل جهات احترافية عالية المهارة في صناعة الأفلام السينمائية (لن يختلف اثنان في ذلك).
احترافية صناعة أفلام الأكشن (سيناريو، تصوير، استخدام التقنيات الحاسوبية والإخراج) مثل أفلام جيمس بوند والمهمة المستحيلة التي لاقت نجاحات منقطعة النظير في كل أنحاء العالم، إلى جانب أفلام الكوميدي (في إطار الأكشن) التي يكون بطلها شخصية كوميدية رائعة مثل الممثل روان اتكنسون (مستر بن)، هي السبب الرئيسي في نجاح تلك الأفلام إلى جانب أداء ممثلين مبدعين ومحترفين مثل دانيل كريك (البطل الأخير لسلسلة أفلام جيمس بوند)، الممثل الأكثر من رائع للمهمة المستحيلة توم كروز الذي استلم العلم الأولمبي في حفل ختام ألعاب باريس الأولمبية وذهب به إلى المدينة التي ستقام عليها الألعاب الأولمبية بعد أربع سنوات (LA 28) بسيناريو المهمة المستحيلة نفسه.
باختصار، نجاح العمل يكون أحيانا بعمل تغيير بسيط في فكرة هي في الحقيقة متداولة ومكررة، نتيجة هذا التغيير البسيط أو وضع العمل (القديم) في إطار جديد، تستطيع جذب إعجاب المشاهد! بمعنى لا بد أن تتابع أعمال من هم في مهنتك، أضف (بعد ذلك) إلى أعمالهم بعض التغيير الذي يعطي المشاهد نمطا وفكرة جديدة في العمل.
أصحاب استراتيجية (قطع ولصق) لن يصلوا إلى هذا المستوى من التحديث والتجديد، بناء عليه كثير من الأعمال التلفزيونية (مثلا) التي نشاهدها أصبحت مملة! استراتيجية التجديد والتغيير يتقنها من تعلمها على أصولها وتلقاها على أيدي محترفين.
هذا ما شاهدته وتعلمته خلال تواجدي في مهد الحضارة والثقافة الإنجليزية (مرحلة الدراسات العليا).
أنا من أشد المعجبين والمتابعين لأفلام الأكشن التي تقوم الشركات الأميركية (هوليوود) بإنتاجها، من أشهر تلك الأفلام التي أتابعها: أفلام جيمس بوند (كل الأجزاء) والمهمة المستحيلة (كل الأجزاء).
لماذا هذا الفيلم (جوني انجليش) أوحى إلي كتابة هذا المقال؟
لن اتطرق إلى سيناريو الفيلم، فهو متاح لرؤيته في العديد من التطبيقات، لكن أرغب في لفت الانتباه وعمل مقارنة بين هذا الفيلم (جوني انجليش) والعديد من أفلام الأكشن مثل جيمس بوند والمهمة المستحيلة. هناك ترابط ملحوظ بين تلك الأفلام الثلاثة (جوني انجليش، جيمس بوند والمهمة المستحيلة).
نعم، كل فيلم له السيناريو الخاص به، إلى جانب فكرة رئيسية تميزه عن أفلام الأكشن الأخرى، بعض الأفكار والمشاهد التي تجدها في واحدة من تلك الأفلام تراها مكررة بطريقة (ما) مع بعض التغييرات البسيطة التي تضيف بعض المشاهد التي تناسب سياق عرض الأحداث دون المساس بجوهر الفكرة! ماذا يعني ذلك بالنسبة لي؟
متأكد تماما أن أفلام الأكشن والكوميدي مثل التي ذكرتها (خاصة الأميركية)، هي أفلام يتم صناعتها وكتابتها وإخراجها من قبل جهات احترافية عالية المهارة في صناعة الأفلام السينمائية (لن يختلف اثنان في ذلك).
احترافية صناعة أفلام الأكشن (سيناريو، تصوير، استخدام التقنيات الحاسوبية والإخراج) مثل أفلام جيمس بوند والمهمة المستحيلة التي لاقت نجاحات منقطعة النظير في كل أنحاء العالم، إلى جانب أفلام الكوميدي (في إطار الأكشن) التي يكون بطلها شخصية كوميدية رائعة مثل الممثل روان اتكنسون (مستر بن)، هي السبب الرئيسي في نجاح تلك الأفلام إلى جانب أداء ممثلين مبدعين ومحترفين مثل دانيل كريك (البطل الأخير لسلسلة أفلام جيمس بوند)، الممثل الأكثر من رائع للمهمة المستحيلة توم كروز الذي استلم العلم الأولمبي في حفل ختام ألعاب باريس الأولمبية وذهب به إلى المدينة التي ستقام عليها الألعاب الأولمبية بعد أربع سنوات (LA 28) بسيناريو المهمة المستحيلة نفسه.
باختصار، نجاح العمل يكون أحيانا بعمل تغيير بسيط في فكرة هي في الحقيقة متداولة ومكررة، نتيجة هذا التغيير البسيط أو وضع العمل (القديم) في إطار جديد، تستطيع جذب إعجاب المشاهد! بمعنى لا بد أن تتابع أعمال من هم في مهنتك، أضف (بعد ذلك) إلى أعمالهم بعض التغيير الذي يعطي المشاهد نمطا وفكرة جديدة في العمل.
أصحاب استراتيجية (قطع ولصق) لن يصلوا إلى هذا المستوى من التحديث والتجديد، بناء عليه كثير من الأعمال التلفزيونية (مثلا) التي نشاهدها أصبحت مملة! استراتيجية التجديد والتغيير يتقنها من تعلمها على أصولها وتلقاها على أيدي محترفين.
هذا ما شاهدته وتعلمته خلال تواجدي في مهد الحضارة والثقافة الإنجليزية (مرحلة الدراسات العليا).