جثث التونسيين طريق الإخوان للسلطة

شن الرئيس التونسي قيس سعيد هجوما كلاميا عنيفا على من يحاولون ضرب استقرار البلاد بشتى الطرح، في تلميح على جماعة الإخوان التي تثير الفتن بتونس.

وقال إن ما يحدث اليوم هو حملة انتخابية في إطار عمليات إجرامية لضرب الدولة والسلم الأهلي عبر قطع الماء والكهرباء في كل مناطق البلاد.

وأكد خلال لقائه برئيس الحكومة أحمد الحشاني بقصر الحكومة بالقصبة بالعاصمة تونس، أن غايتهم السلطة ولو على جثث التونسيين، وقال إن ما يحدث من تعطيلات في المرفق الإداري غير طبيعي.. ما يحدث من قطع للكهرباء والمياه بعدد من الجهات هو عمل إجرامي».

وأضاف أن الحملات الانتخابية للبعض هي حملات إجرامية لضرب الدولة والسلم الأهلي، في إشارة لتنظيم الإخوان، وانتقد الدستور الذي وضعه الإخوان لسنة 2014، عادا أنه فجر الدولة التونسية ودمرها من الداخل.

وقال «هناك آلة بدأت في العمل لضرب الدولة والسلم داخلها، وإن من أجرم في حق الدولة يجب أن يحاكم بأقصى سرعة، ولا بد من تطبيق القانون على المجرمين».

وأضاف «هناك جيوب ردة داخل الإدارة، وهي امتداد للوبيات والمجرمين انتهى وقت وجودها» في إشارة لوجود عناصر إخوانية داخل بعض المناصب الحكومية.

وتابع قائلا إن من يعتقد أنني أقوم بهذه الزيارات ضمن حملتي الانتخابية فهو مخطئ في العنوان، على الجميع المشاركة في عمليّة تحرير الوطن.

وجدد سعيد تأكيده على أن هناك شبكات إجرامية ترغب في تعطيش الشعب التونسي، ومن يرغب في ذلك سيدفع الثمن»، وفق تعبيره.

وانطلقت أمس الأول عملية التقدم للترشح للانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها 6 أكتوبر المقبل، وشهد عدد من المناطق التونسية تكرار انقطاع مياه الشرب، والذي يستمر لأيام في بعض الأحيان، مما أدى إلى سلسلة من الاحتجاجات في بعض المناطق لا سيما الداخلية منها، أمام المكاتب المحلية للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه.