التهديد الحوثي يثير المخاوف الأممية

يتواصل تصاعد أعمدة الدخان بخزانات الوقود بميناء الحديدة بفعل الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت محطة الكهرباء بميناء الحديدة اليمني.

وتقول مصادر إعلامية «إن انفجارا هائلا وقع فجر أمس في أحد خزانات النفط بميناء المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر جراء اتساع ألسنة اللهب لليوم الرابع على التوالي بفعل الغارات الإسرائيلية، وأن جهود احتواء النيران فشلت مما أدى إلى اتساع الحرائق ووصولها إلى خزان الوقود، وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرائق لتصل إلى خزانات الغاز، ومخازن الغذاء».

وفي سياق متصل أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أمس، أن قواتها نفذت خلال الـ 24 ساعة الماضية، ضربات مدمرة بمناطق سيطرة الحوثيين.

وقالت «إنها نجحت في تدمير ثلاث منصات إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».

وأضاف البيان «تقرر أن منصات إطلاق الصواريخ هذه تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة»، مشيرا إلى أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا كانت وسائل إعلام حوثية قالت «إن قوات أمركية وبريطانية شنت سلسلة غارات على مدينة الحديدة، واستهدفت منشآت تكرير النفط في ميناء الحديدة، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى جراء ذلك دون أن تشير إلى حصيلة محددة».

من جهته مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانز جروندبرغ خلال إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن، من خطر العودة إلى الحرب الشاملة في اليمن وعواقبها المتوقعة بما يشمل المعاناة الإنسانية والتداعيات الإقليمية المترتبة على ذلك.

وأشار إلى أن جميع الموظفين المحتجزين هم أشخاص يعملون يوميا من أجل بلدهم، من أجل اليمن مطالبا جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم والامتناع عن اعتقال أي موظف إضافي من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.

وأعلن أمام مجلس الأمن ترحيبه بقرار الأطراف اليمنية الأخير، والذي قال «إنه جاء عن طريق الحوار، وأشار إلى أن يتطلع إلى المزيد من التعاون مع الأطراف لدعمها في تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية».

وأكد المبعوث الأممي أن التطورات الأخيرة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به تشير إلى أن التهديد الذي يشكله الحوثيون على الشحن الدولي يزداد.

من جهة أخرى، أقدمت ميليشيات الحوثي الإرهابية على تصفية أحد أسرى قوات محور كتاف، خلال التعذيب في سجونها بصنعاء، وقالت مصادر مقربة من أسرة الجندي الأسير «فارع الدهبول» «إنها تلقت بلاغا بوفاته في المعتقل، حيث يقبع فيه منذ نحو 5 سنوات».

وبحسب المصادر، فإن الميليشيات أبلغت أسرة «الدهبول» بوفاته، مشيرة إلى اشتراطها على أسرة الضحية دفع مبلغ نصف مليون ريال لتسليم الجثة، في الوقت الذي رفضت الأسرة مطالب الميليشيات بدفع أموال بعد قتلها للأسير، في مشهد يكشف همجية وإجرام الميليشيات.

مشاهدات يمنية:

• وفاة وإصابة 6 فتيات بانهيار سور مدرسة ببني الحارث شمال صنعاء.
• واشنطن: ممارسات الحوثي حولت السلام باليمن إلى «هدف بعيد المنال».
• أقدمت ميليشيات الحوثي على اختطاف المصور جهاد الحميدي مع سائق دراجة نارية، من نقطة تفتيش في نقيل «العبري» بعزلة الأفيوش في مديرية مذيخرة بمحافظة إب.