توصلت دراسة حديثة إلى سبب علمي لتغير لون الوجه إلى الحمرة، عند التعرض لموقف محرج أمام الآخرين، خاصة عندما يكونون من الغرباء.
وقالت مجلة «فوكاس» الإيطالية، إن باحثين من جامعة أمستردام في هولندا، حاولوا التعرف على سر احمرار الوجه عند التعرض لموقف محرج، إذ عمدوا إلى إجراء تجربة أشركوا فيها 60 فتاة تراوح أعمارهن بين 16 و20 عاما، ألزموهن فيها بأداء أغنية بطريقة الكاريوكي أمام الغرباء، ثم عرضوا لهم مقطع فيديو يظهر أدائهن.
وأوضحت، أنه كانت هناك فرضيتان رئيستان حول سبب ظاهرة احمرار الوجه خجلا، والتي وصفها تشارلز داروين بأنها الأكثر غرابة وإنسانية بين جميع الظواهر العاطفية.
تقول الفرضية الأولى، إننا نخجل عندما نفكر فيما يعتقده الآخرون عنا.
أما الفرضية الثانية فتربط ببساطة الاحمرار بإحساسنا بالظهور في وسط المشهد.
وقالت مجلة «فوكاس» الإيطالية، إن باحثين من جامعة أمستردام في هولندا، حاولوا التعرف على سر احمرار الوجه عند التعرض لموقف محرج، إذ عمدوا إلى إجراء تجربة أشركوا فيها 60 فتاة تراوح أعمارهن بين 16 و20 عاما، ألزموهن فيها بأداء أغنية بطريقة الكاريوكي أمام الغرباء، ثم عرضوا لهم مقطع فيديو يظهر أدائهن.
وأوضحت، أنه كانت هناك فرضيتان رئيستان حول سبب ظاهرة احمرار الوجه خجلا، والتي وصفها تشارلز داروين بأنها الأكثر غرابة وإنسانية بين جميع الظواهر العاطفية.
تقول الفرضية الأولى، إننا نخجل عندما نفكر فيما يعتقده الآخرون عنا.
أما الفرضية الثانية فتربط ببساطة الاحمرار بإحساسنا بالظهور في وسط المشهد.