عندي ظروف
الأربعاء - 24 يوليو 2024
Wed - 24 Jul 2024
يتجه الإنسان في كثير من الأحيان إلى إيجاد مسوغات ورسم مبررات ووضع ذرائع وتكوين أعذار لما يكتسبه من أفعال أو أقوال بصرف النظر عن طبيعة تلك المسوغات والذرائع والأعذار وهل هي مطابقة لقواعد التفكير السليم والفهم التام والاستيعاب الصحيح وتتطابق مع الأفعال التي يمكن تبريرها وتعليلها أم هي فقط خيالية وغير صحيحة وغير حقيقية وقد جيء بها لمقصد معين ولغاية ما؛ فالتبرير هو بذل لكل ما في الوسع في طلب الأعذار والسعي إليها لمساندة موقف مفاجئ ومؤازرة تصرف غير متوقع يكون قد سبب ضيقا للنفس وجعلها في مأزق وصيرها في موقف صعب ووضعها أمام تضارب شديد وتعارض قوي وتناقض محرج وعدم توافق واضح بين ما هو واقع وموجود وما كان ينبغي أن يقع ويكون موجودا.
ومن أكثر التبريرات والتعليلات والمسوغات التي يتم إيرادها فتقف مانعا وتكون عقبة فعلية في التطور المهاري أو التقدم المعرفي أو التدرج الوظيفي مقولة: «عندي ظروف» دون أن يتم تعيين حقيقة وجوهر وكنه تلك الظروف أو تحديد تلك المواقف أو معرفة تلك الحالات وحجم تعسرها ومقدار اشتدادها على وجه التحديد وبصورة دقيقة، وهل هي عابرة وطارئة أم أنها صعبة ومتعسرة ومستعصية وتأخذ وقتا طويلا؛ ففي الغالب يكون هناك نوع من الإفراط وتجاوز الحد في النظر للواقع والذي من الممكن وفي الاستطاعة وبشيء يسير من التدابير السهلة والإجراءات اليسيرة والترتيبات القليلة تذليله وتخطيه وتجاوزه بسلاسة وسهولة وبطريقة خالية من التكلف والتعقيد.
في الحقيقة إن الحياة مليئة بالتحولات غير المتوقعة والتغيرات غير المرتقبة والتبدلات غير المنتظرة، والقدرة على التنقل والتحرك والتحول من خلالها بمرونة وسلاسة وسهولة أمر ضروري؛ فالمرونة تعتبر سمة رئيسة لإمكانية التكيف مع الظروف الطارئة وعلامة أساسية لاستطاعة التوافق مع المواقف الجديدة؛ فالتكيف والانسجام والتوافق مع الظروف المتغيرة والمواقف المتبدلة هو رحلة دائمة مستمرة ومتواصلة وغير منقطعة تتطلب عقلية إيجابية ومرونة كبيرة وقابلية تكيف واستعدادا قويا لتقبل التغيير، والتكيف مع التغيير ليس أمرا مستحيلا؛ فالشخص المرن لا يتحمل الوضع الجديد فقط بل يرى أيضا النواحي الإيجابية فيه ويعرف كيف يستفيد منه.
لا شك أن ظروف الحياة كثيرة ومتنوعة ومختلفة، وهذه طبيعة الحياة فظروفها متعددة ومتفاوتة ومختلفة وغير متساوية، وقد يقع الإنسان فيها ويصير لا وظيفة له إلا تحليل تلك الظروف وسبرها ويضيع الوقت يظهر من ظرف عابر ليدخل في غيره ولا يكتشف ولا يبتكر شيئا وبالتالي تسيطر عليه تلك الظروف والمصاعب والعقبات ولا يتوصل إلى جلاء أمر ولا إدراك ما كان خافيا أو مجهولا، والإنسان قد يتعرض للإخفاق والانكسار ومراحل من التعثر والتعرقل والسقوط ومحطات من الأسى والغم والحزن والكمد والعجز بطريقة أو بأخرى، ومعرفة هذه الحقيقة وتكوين فكرة واضحة عنها وحُسن تصورها وإحسان التعامل معها يخفف عن النفس الكثير من الارتباك والاضطراب وانشغال البال وقلق الفكر واغتمام النفس كما يقلل من التردد والإحجام عن التقدم والذي من خلاله يدخل البعض في دوامة إلقاء التبعات والتعلق بـ «عندي ظروف».
ومن أكثر التبريرات والتعليلات والمسوغات التي يتم إيرادها فتقف مانعا وتكون عقبة فعلية في التطور المهاري أو التقدم المعرفي أو التدرج الوظيفي مقولة: «عندي ظروف» دون أن يتم تعيين حقيقة وجوهر وكنه تلك الظروف أو تحديد تلك المواقف أو معرفة تلك الحالات وحجم تعسرها ومقدار اشتدادها على وجه التحديد وبصورة دقيقة، وهل هي عابرة وطارئة أم أنها صعبة ومتعسرة ومستعصية وتأخذ وقتا طويلا؛ ففي الغالب يكون هناك نوع من الإفراط وتجاوز الحد في النظر للواقع والذي من الممكن وفي الاستطاعة وبشيء يسير من التدابير السهلة والإجراءات اليسيرة والترتيبات القليلة تذليله وتخطيه وتجاوزه بسلاسة وسهولة وبطريقة خالية من التكلف والتعقيد.
في الحقيقة إن الحياة مليئة بالتحولات غير المتوقعة والتغيرات غير المرتقبة والتبدلات غير المنتظرة، والقدرة على التنقل والتحرك والتحول من خلالها بمرونة وسلاسة وسهولة أمر ضروري؛ فالمرونة تعتبر سمة رئيسة لإمكانية التكيف مع الظروف الطارئة وعلامة أساسية لاستطاعة التوافق مع المواقف الجديدة؛ فالتكيف والانسجام والتوافق مع الظروف المتغيرة والمواقف المتبدلة هو رحلة دائمة مستمرة ومتواصلة وغير منقطعة تتطلب عقلية إيجابية ومرونة كبيرة وقابلية تكيف واستعدادا قويا لتقبل التغيير، والتكيف مع التغيير ليس أمرا مستحيلا؛ فالشخص المرن لا يتحمل الوضع الجديد فقط بل يرى أيضا النواحي الإيجابية فيه ويعرف كيف يستفيد منه.
لا شك أن ظروف الحياة كثيرة ومتنوعة ومختلفة، وهذه طبيعة الحياة فظروفها متعددة ومتفاوتة ومختلفة وغير متساوية، وقد يقع الإنسان فيها ويصير لا وظيفة له إلا تحليل تلك الظروف وسبرها ويضيع الوقت يظهر من ظرف عابر ليدخل في غيره ولا يكتشف ولا يبتكر شيئا وبالتالي تسيطر عليه تلك الظروف والمصاعب والعقبات ولا يتوصل إلى جلاء أمر ولا إدراك ما كان خافيا أو مجهولا، والإنسان قد يتعرض للإخفاق والانكسار ومراحل من التعثر والتعرقل والسقوط ومحطات من الأسى والغم والحزن والكمد والعجز بطريقة أو بأخرى، ومعرفة هذه الحقيقة وتكوين فكرة واضحة عنها وحُسن تصورها وإحسان التعامل معها يخفف عن النفس الكثير من الارتباك والاضطراب وانشغال البال وقلق الفكر واغتمام النفس كما يقلل من التردد والإحجام عن التقدم والذي من خلاله يدخل البعض في دوامة إلقاء التبعات والتعلق بـ «عندي ظروف».