الرياضات الالكترونية من هواية فردية إلى صناعة عالمية تدر المليارات

الثلاثاء - 23 يوليو 2024

Tue - 23 Jul 2024


من عالم الواقع الافتراضي والمنافسات والتحديات، إلى قطاع حيوي واعد ينمو بشكل متواصل، ويخلق قفزات نوعية في مشهد الاقتصاد الرقمي العالمي بشكل عام، يتحول قطاع الألعاب والرياضات الالكترونية من هواية إلى صناعة عالمية تقدَر بالمليارات، تسعى رؤية المملكة 2030 من خلال مبادرات برنامج التحول الوطني والجهات الأخرى ذات العلاقة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتها وفرص نموها.

ويسهم قطاع الألعاب والرياضات الالكترونية اليوم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني في محاور عدة نستعرض بعض جوانبها في هذا التقرير، ولا سيما بالتزامن مع احتضان الرياض لفعاليات كأس العالم للرياضات الالكترونية، واختيارها لاستضافة أول نسخة للألعاب الأولمبية للرياضات الالكترونية في 2025.

وأطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الاستراتيجية الوطنية لقطاع الألعاب والرياضات الالكترونية في 2022.
وأوضحت إحصائيات نشرها موقع الاستراتيجية الوطنية لقطاع الألعاب والرياضات الالكترونية، أنَ عدد عشاق الألعاب في المملكة تجاوز 23.5 مليونا، أي ما يعادل 67% من السكان، كما وصلت نسبة مشاركة الإناث في الألعاب إلى 42%.

استراتيجية الألعاب والرياضات الالكترونية:
  • تنظيم وتطوير كامل سلسلة القيمة لهذا القطاع.
  • ستعمل على إطلاق مساهمات اقتصادية تصل إلى 50 مليار ريال.
  • خلق آلاف الفرص الوظيفية في مجالات النشر والبنية التحتية وغيرها بحلول 2030.
  • 4 مؤشرات أداء للاستراتيجية:
  • استضافة المملكة للفعالية الأكبر عالميا (بعدد المشاهدات).
  • ابتكار ملكيات فكرية مميزة وتصديرها للعالم.
  • الوصول إلى أفضل 3 دول في تعداد اللاعبين المحترفين في الرياضات الالكترونية.
  • إنتاج 30 لعبة محليا تصل إلى قائمة أفضل 300 لعبة عالميا.