رئيس تونس يتهم الإخوان بمنع مياه الشرب
الثلاثاء - 23 يوليو 2024
Tue - 23 Jul 2024
الرئيس التونسي لدى زيارته سد بوهرتمة بجندوبة (مكة)
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد جماعة الإخوان بالوقوف خلف مؤامرة قطع المياه في مناطق مختلفة، متوعدا بأن «الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي».
وأكد أن «الدولة ستتحرك للتعامل من دبر ومن نفذ هذه الجرائم النكراء ووصل بهم الأمر إلى حدّ حرمان المواطن من أبسط حقوقه حتى من قطرة ماء»، وفق بيان للرئاسة التونسية صدر اليوم الثلاثاء.
وتوجه قيس سعيد إلى سد «بوهرتمة» ثم إلى سد «بربرة» بمحافظة جندوبة (شمال غرب)، حيث عاين امتلاء السدين المذكورين بالمياه الصالحة للشرب والري، مشيرا إلى أن» انقطاع المياه بالجهة المذكورة أمر غير طبيعي ولا بريء».
وتابع أنّ «تونس عرفت في السابق سنوات عجافا، ولكن لم يصل الوضع إلى ما هو عليه الآن من قطع للمياه يتواصل على مدى يوم كامل وأكثر أحيانا»، ثم توجه قيس سعيد إثر ذلك إلى مدينة «منزل حرب» بمحافظة المنستير شرقي تونس، حيث تفاقم قطع المياه في تلك المنطقة والمناطق المجاورة لها.
وأكد الرئيس التونسي أن «قطع المياه بهذا الشكل الممنهج والمدبر جريمة في حق الشعب بل يمس بالأمن القومي التونسي ولا يمكن لمن دبّر لهذه العمليات الإجرامية ومن نفذها أن يبقى خارج المساءلة والعقاب».
وتوجه سعيد صباح أمس، إلى منطقة قرمبالية شمال شرقي تونس، حيث عاين تدفق المياه في «قنال تونس مجردة» بشكل طبيعي، واعتبر أن ما يراه يؤكد أن «ما يحدث في عدد من جهات البلاد أمر تدبره شبكات إجرامية تستهدف شبكات توزيع المياه وتستهدف المحطات الكهربائية».
وفي الأيام الماضية، اتهم قيس سعيّد، أطرافا، لم يسمها، بقطع الماء والتيار الكهربائي عن بعض المناطق لتأجيج الأوضاع في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتونس فتح تحقيق ضد كل من سيكشف عنه البحث بخصوص حوادث انقطاع الماء الصالح للشرب في عديد المناطق، بهدف تحديد المسؤوليات والمتورطين في الأمر، وفق ما أعلن عنه المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة.
وأكد أن «الدولة ستتحرك للتعامل من دبر ومن نفذ هذه الجرائم النكراء ووصل بهم الأمر إلى حدّ حرمان المواطن من أبسط حقوقه حتى من قطرة ماء»، وفق بيان للرئاسة التونسية صدر اليوم الثلاثاء.
وتوجه قيس سعيد إلى سد «بوهرتمة» ثم إلى سد «بربرة» بمحافظة جندوبة (شمال غرب)، حيث عاين امتلاء السدين المذكورين بالمياه الصالحة للشرب والري، مشيرا إلى أن» انقطاع المياه بالجهة المذكورة أمر غير طبيعي ولا بريء».
وتابع أنّ «تونس عرفت في السابق سنوات عجافا، ولكن لم يصل الوضع إلى ما هو عليه الآن من قطع للمياه يتواصل على مدى يوم كامل وأكثر أحيانا»، ثم توجه قيس سعيد إثر ذلك إلى مدينة «منزل حرب» بمحافظة المنستير شرقي تونس، حيث تفاقم قطع المياه في تلك المنطقة والمناطق المجاورة لها.
وأكد الرئيس التونسي أن «قطع المياه بهذا الشكل الممنهج والمدبر جريمة في حق الشعب بل يمس بالأمن القومي التونسي ولا يمكن لمن دبّر لهذه العمليات الإجرامية ومن نفذها أن يبقى خارج المساءلة والعقاب».
وتوجه سعيد صباح أمس، إلى منطقة قرمبالية شمال شرقي تونس، حيث عاين تدفق المياه في «قنال تونس مجردة» بشكل طبيعي، واعتبر أن ما يراه يؤكد أن «ما يحدث في عدد من جهات البلاد أمر تدبره شبكات إجرامية تستهدف شبكات توزيع المياه وتستهدف المحطات الكهربائية».
وفي الأيام الماضية، اتهم قيس سعيّد، أطرافا، لم يسمها، بقطع الماء والتيار الكهربائي عن بعض المناطق لتأجيج الأوضاع في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتونس فتح تحقيق ضد كل من سيكشف عنه البحث بخصوص حوادث انقطاع الماء الصالح للشرب في عديد المناطق، بهدف تحديد المسؤوليات والمتورطين في الأمر، وفق ما أعلن عنه المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة.
