«اليمنية» تستأنف رحلاتها لمصر والأردن والهند

اتفاق بين الشرعية والميليشيات على خفض التصعيد في القطاع المصرفي
اتفاق بين الشرعية والميليشيات على خفض التصعيد في القطاع المصرفي

الثلاثاء - 23 يوليو 2024

Tue - 23 Jul 2024

أعلنت الأمم المتحدة عن توصل الحكومة اليمنية المعترف بها وجماعة الحوثيين إلى اتفاق بشأن تخفيض التصعيد في القطاع المصرفي، والخطوط الجوية اليمنية، واستئناف رحلاتها من مطار صنعاء الدولي، مع زيادتها وتوسيعها لتشمل وجهات إضافية جديدة.

وقال بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أمس، «إن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، أبلغتا المبعوث؛ هانز غروندبرغ، أنهما اتفقا على عدة تدابير لخفض التصعيد، ويتضمن ذلك «إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، والتوقف مستقبلا عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة».

وتضمن الاتفاق السماح باستئناف الرحلات الجوية المباشرة لطيران «اليمنية» بين صنعاء والأردن وزيادتها إلى ثلاث رحلات يوميا، بالإضافة إلى تسيير رحلات إلى كل من القاهرة والهند يوميا أو بحسب الحاجة.

وأشار البيان إلى ضرورة البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والإنسانية بناء على خارطة الطريق، وكذا عقد اجتماعات خاصة بشأن معالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجهها شركة الخطوط الجوية اليمنية.

وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة سبأ، «إنها تنظر إلى هذه المبادرة من جانبها كمدخل للتخفيف من معاناة الشعب اليمني».

وعبرت عن أملها أن يقود الاتفاق المعلن إلى تهيئة الظروف المواتية من أجل حوار بناء لانهاء كافة الممارسات الحوثية التدميرية بحق القطاع المصرفي، والاقتصاد والعملة الوطنية، والوفاء بالالتزامات الواردة في خارطة الطريق وعلى رأسها استئناف تصدير النفط.

ودعت الحكومة في هذا السياق المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواصلة المزيد من الضغوط على الميليشيات الحوثية ودفعها إلى تغليب مصلحة الشعب اليمني، وعدم رهنها بمصالح داعميها لجر اليمن وشعبه من حرب إلى أخرى.

من جهة أخرى، كشفت مصادر محلية بمدينة الحديدة عن تزايد رقعة النيران بشكل كبير في خزانات منشآت النفط بعد مرور أيام على هجمات الاحتلال الإسرائيلي، وقالت المصادر «إن رقعة النيران توسعت بشكل لافت الأمر الذي يهدد بكارثة غير مسبوقة في حال وصوله إلى مرافق تخزين الغذاء».

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن قيام الميليشيات الحوثية بإجبار المنظمات الأممية والدولية العاملة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، على أخذ موافقتها قبل توظيف أي كادر يمني أو أجنبي، وتسليمها الهيكل الوظيفي لكل منظمة، يتضمن المسمى الوظيفي واسم الموظف، هو استمرار لنهج الميليشيات في الضغط على تلك المنظمات وإحكام السيطرة عليها وتسخير أنشطتها لخدمة أهدافها عبر فرض أتباعها وقوائم المستفيدين من المساعدات الإنسانية، وتمويل أنشطتها الإجرامية.

وأكد أن هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار حملات الخطف والاحتجاز القسري التي تقوم بها الجماعة لموظفين في الأمم المتحدة والوكالات الاممية التابعة لها، والمنظمات الدولية والمحلية، وتوجيه تهم «الخيانة، العمالة» لهم، ومنح الميليشيات مهلة شهر لكل من عملوا مع تلك المنظمات خلال الفترات الماضية لتسليم أنفسهم، والذي جسد مستوى المخاطر التي يتعرض لعا العاملين في تلك المنظمات.

مشاهدات يمنية:
  • جماعة الحوثي تعتقل الشيخ أحمد بن صالح شديق، أحد كبار مشايخ خولان بعد اقتحام منزله واستهدافه بالأسلحة.
  • الحكومة اليمنية تدعو المنظمات الدولية لنقل مقراتها من صنعاء إلى عدن.
  • جماعة الحوثي تقول إن فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، زار الحديدة.

الأكثر قراءة