قصف الحديدة يعطل المساعدات الإنسانية لليمن
نعمان: إسرائيل وإيران متفقتان على إدارة معركتهما خارج الحدود
نعمان: إسرائيل وإيران متفقتان على إدارة معركتهما خارج الحدود
الاثنين - 22 يوليو 2024
Mon - 22 Jul 2024
فيما ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة إلى 14 قتيلا وعشرات الجرحى، بينهم إصابات خطيرة، تواصل فرق الإطفاء محاولاتهم إخماد النيران التي اندلعت في ميناء الحديدة، لليوم الثالث على التوالي عقب سلسلة من الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة غربا.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي والأمريكي ضربات جديدة استهدف بـ4 غارات منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف شمال محافظة الحديدة غرب اليمن، وغارات على منطقة بحيص ميدي بمحافظة حجة.
وتقول مجموعة «نافانتي» للاستشارات التجارية ومقرها الولايات المتحدة نقلا عن تجار، إن الغارات دمرت 5 رافعات وقلصت سعة تخزين الوقود في الميناء من 150 ألفا إلى 50 ألف طن.
ويعد ميناء الحديدة نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، الذي تقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكانه يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان «ميناء الحديدة هو شريان حياة حيوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وأي تأثير على هذه البنية التحتية يعرض دخول السلع الأساسية للخطر ويعيق جهود الإغاثة»، وأدانت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس، الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي على محافظة الحديدة اليمنية، والتي ألحقت أضرارا جسيمة بالمدنيين والمنشآت المدنية على ساحل البحر الأحمر.
وذكرت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش، أن القوات الإسرائيلية قصفت مواقع عدة في الحديدة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين.
وأكدت أن تصرفات الحوثيين لا تبرر بأي حال من الأحوال هذا الرد من إسرائيل، الذي تسبب في أضرار جسيمة للمدنيين.
من جهته أكد السفير اليمني لدى بريطانيا، الدكتور ياسين سعيد نعمان، أن إسرائيل وإيران متفقتان على إدارة معركتهما في سوريا ولبنان واليمن، تعليقا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف خزنات الوقود بميناء الحديدة غرب اليمن.
وتساءل في منشور له على «فيس بوك»، «ماذا لو أن الميناء الذي قصفته إسرائيل كان عبادان، أو بندر عباس، أو خرمشهر، وليس ميناء الحديدة، ترى هل كان رد الفعل عند العالم سيكون الصمت، كما حدث مع ميناء الحديدة؟! وهل كانت إيران ووكلاءها سيكتفون بجعجعة بلهاء إزاء حدث ضخم كهذا؟!
وأضاف «ثم لماذا لم تقدم إسرائيل على قصف هذه الموانئ عندما هاجمتها إيران بعدتها وعتادها في 13 أبريل هذا العام، واكتفت برسالة تحذيرية كما بررت، وتجاوزت كل حد في الرد عندما جاءها الهجوم من المكان الذي يسيطر عليه أحد وكلاء إيران؟!»
وختم بقوله «هل أدرك وكلاء إيران أن كل ما يقومون به هو أنهم وضعوا مقدرات بلدانهم وشعوبهم، ومعها حاضر ومستقبل هذه الشعوب، بين حجري الرحى الإيرانية والإسرائيلية، فالأولى تستخدمهم لخوض معاركها الخاصة نيابة عنها، والثانية لاستعراض بطولات حمقاء، أقل ما يقال إنها جبانة».
مشاهدات يمنية:
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي والأمريكي ضربات جديدة استهدف بـ4 غارات منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف شمال محافظة الحديدة غرب اليمن، وغارات على منطقة بحيص ميدي بمحافظة حجة.
وتقول مجموعة «نافانتي» للاستشارات التجارية ومقرها الولايات المتحدة نقلا عن تجار، إن الغارات دمرت 5 رافعات وقلصت سعة تخزين الوقود في الميناء من 150 ألفا إلى 50 ألف طن.
ويعد ميناء الحديدة نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، الذي تقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكانه يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان «ميناء الحديدة هو شريان حياة حيوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وأي تأثير على هذه البنية التحتية يعرض دخول السلع الأساسية للخطر ويعيق جهود الإغاثة»، وأدانت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس، الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي على محافظة الحديدة اليمنية، والتي ألحقت أضرارا جسيمة بالمدنيين والمنشآت المدنية على ساحل البحر الأحمر.
وذكرت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش، أن القوات الإسرائيلية قصفت مواقع عدة في الحديدة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين.
وأكدت أن تصرفات الحوثيين لا تبرر بأي حال من الأحوال هذا الرد من إسرائيل، الذي تسبب في أضرار جسيمة للمدنيين.
من جهته أكد السفير اليمني لدى بريطانيا، الدكتور ياسين سعيد نعمان، أن إسرائيل وإيران متفقتان على إدارة معركتهما في سوريا ولبنان واليمن، تعليقا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف خزنات الوقود بميناء الحديدة غرب اليمن.
وتساءل في منشور له على «فيس بوك»، «ماذا لو أن الميناء الذي قصفته إسرائيل كان عبادان، أو بندر عباس، أو خرمشهر، وليس ميناء الحديدة، ترى هل كان رد الفعل عند العالم سيكون الصمت، كما حدث مع ميناء الحديدة؟! وهل كانت إيران ووكلاءها سيكتفون بجعجعة بلهاء إزاء حدث ضخم كهذا؟!
وأضاف «ثم لماذا لم تقدم إسرائيل على قصف هذه الموانئ عندما هاجمتها إيران بعدتها وعتادها في 13 أبريل هذا العام، واكتفت برسالة تحذيرية كما بررت، وتجاوزت كل حد في الرد عندما جاءها الهجوم من المكان الذي يسيطر عليه أحد وكلاء إيران؟!»
وختم بقوله «هل أدرك وكلاء إيران أن كل ما يقومون به هو أنهم وضعوا مقدرات بلدانهم وشعوبهم، ومعها حاضر ومستقبل هذه الشعوب، بين حجري الرحى الإيرانية والإسرائيلية، فالأولى تستخدمهم لخوض معاركها الخاصة نيابة عنها، والثانية لاستعراض بطولات حمقاء، أقل ما يقال إنها جبانة».
مشاهدات يمنية:
- رابطة أمهات المختطفين ومنظمة سام تدعوان الحوثي لسرعة إطلاق المعتقلين من السجون.
- منظمة الهجرة الدولية: نزوح 57 أسرة خلال الأسبوع الفائت من محافظات يمنية عدة.
- عقد مجلس الأمن الدولي جلسة إحاطة مفتوحة بشأن تطورات الأوضاع في اليمن.
- مسام السعودي يعلن نزع 2840 لغما حوثيا خلال 3 أسابيع من يوليو الحالي.
- قوات الجيش الوطني تفشل هجوما عسكريا لميليشيات الحوثي في جبهة الكريفات في تعز.