المملكة: التصعيد العسكري باليمن يضر بالجهود في إنهاء حرب غزة
الحكومة اليمنية تحمل الكيان الصهيوني مسؤولية تعميق الأزمة الإنسانية
الحكومة اليمنية تحمل الكيان الصهيوني مسؤولية تعميق الأزمة الإنسانية
الاثنين - 22 يوليو 2024
Mon - 22 Jul 2024
أوضحت وزارة الخارجية السعودية أنها تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة، والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.
ودعت كل الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وأكدت الوزارة استمرار جهود المملكة لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
وأكدت المملكة أنه ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف منشآت نفطية في ميناء الحديدة غرب اليمن، والتي قام بها الطيران الإسرائيلي وتسبب في قتلى وجرحى، وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي، أن المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة، وأشار إلى أن المملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت.
من جهتها أفادت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي بسقوط 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا جراء القصف الإسرائيلي على مدينة الحديدة.
وقال رئيس هيئة مستشفى الثورة بالحديدة الدكتور خالد سهيل «إن العدوان الصهيوني على الحديدة أدى لاستشهاد 3 وجرح 87 آخرين، والعدد مرشح للزيادة».
وأكدت اسرائيل شن هجمات جوية على مدينة الحديدة الساحلية، وجاء الهجوم على الحديدة في أعقاب هجوم للحوثيين على هدف مهم في تل أبيب الجمعة، وصفه الحوثيون بأنه جاء انتقاما من أعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ما وصفته بعدوان الكيان الصهيوني، وانتهاكه لسيادة الأراضي اليمنية، في مخالفة صريحة لكل القوانين والأعراف الدولية، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي على محافظة الحديدة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ»، أن الحكومة حملت الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية، بما في ذلك تعميق الأزمة الإنسانية التي فاقمتها الميليشيات الحوثية بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، فضلا عن تقوية موقف هذه الميليشيات، وسردياتها الدعائية المضللة.
وجددت الحكومة تحذيرها للميليشيات الحوثية من استمرار رهن مصير اليمن، وأبناء شعبه والزج بهم في معاركها العبثية خدمة لمصالح النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة.
كما حذرت النظام الإيراني والكيان الصهيوني من أي محاولة لتحويل الأراضي اليمنية عبر الميليشيات المارقة إلى ساحة لحروبهما العبثية، ومشاريعهما التخريبية في المنطقة.
ودعت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية إلى الاستماع لصوت العقل، والاستجابة لإرادة الشعب اليمني وتطلعاته، وتغليب مصالحه الوطنية على أي مصالح وأجندات أخرى، وعدم استجلاب التدخلات العسكرية الخارجية، والانخراط الجاد في عملية السلام، ووقف كل أشكال العنف والتصعيد العسكري.
مشاهدات يمنية:
ودعت كل الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وأكدت الوزارة استمرار جهود المملكة لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
وأكدت المملكة أنه ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف منشآت نفطية في ميناء الحديدة غرب اليمن، والتي قام بها الطيران الإسرائيلي وتسبب في قتلى وجرحى، وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي، أن المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة، وأشار إلى أن المملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت.
من جهتها أفادت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي بسقوط 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا جراء القصف الإسرائيلي على مدينة الحديدة.
وقال رئيس هيئة مستشفى الثورة بالحديدة الدكتور خالد سهيل «إن العدوان الصهيوني على الحديدة أدى لاستشهاد 3 وجرح 87 آخرين، والعدد مرشح للزيادة».
وأكدت اسرائيل شن هجمات جوية على مدينة الحديدة الساحلية، وجاء الهجوم على الحديدة في أعقاب هجوم للحوثيين على هدف مهم في تل أبيب الجمعة، وصفه الحوثيون بأنه جاء انتقاما من أعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ما وصفته بعدوان الكيان الصهيوني، وانتهاكه لسيادة الأراضي اليمنية، في مخالفة صريحة لكل القوانين والأعراف الدولية، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي على محافظة الحديدة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ»، أن الحكومة حملت الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية، بما في ذلك تعميق الأزمة الإنسانية التي فاقمتها الميليشيات الحوثية بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، فضلا عن تقوية موقف هذه الميليشيات، وسردياتها الدعائية المضللة.
وجددت الحكومة تحذيرها للميليشيات الحوثية من استمرار رهن مصير اليمن، وأبناء شعبه والزج بهم في معاركها العبثية خدمة لمصالح النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة.
كما حذرت النظام الإيراني والكيان الصهيوني من أي محاولة لتحويل الأراضي اليمنية عبر الميليشيات المارقة إلى ساحة لحروبهما العبثية، ومشاريعهما التخريبية في المنطقة.
ودعت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية إلى الاستماع لصوت العقل، والاستجابة لإرادة الشعب اليمني وتطلعاته، وتغليب مصالحه الوطنية على أي مصالح وأجندات أخرى، وعدم استجلاب التدخلات العسكرية الخارجية، والانخراط الجاد في عملية السلام، ووقف كل أشكال العنف والتصعيد العسكري.
مشاهدات يمنية:
- جماعة الحوثي اليمنية تعلن قصف أم الرشراش بالصواريخ الباليستية، وتستهدف سفينة أمريكية في البحر الأحمر.
- القوات الأمريكية تدمر طائرة مسيرة تابعة للحوثي قبل استهدافها ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
- انهيار متواصل للريال اليمني أمام العملات الأخرى.
- تصاعد حدة التوتر في البحر الأحمر يزيد من معاناة اليمنيين.
