فرق دوري روشن بين رضا مقبول وطمع مأمول
18 فريقا تحمل أهدافا مشتركة لتحقيق مكتسباتها الكروية
18 فريقا تحمل أهدافا مشتركة لتحقيق مكتسباتها الكروية
الأحد - 21 يوليو 2024
Sun - 21 Jul 2024
تختلف مستهدفات فرق دوري روشن للمحترفين الـ18 في موسمها الكروي الجديد 2024 ــ 2025، فقد توزعت طموحات وأهداف الفرق بحسب أهدافها الاستراتيجية التي تحددها مع بداية كل موسم، فمنها من يريد أن يحافظ على لقبه الذي حققه، وهو ما يتربع عليه الهلال، كونه البطل الـ19 في تاريخ الدوري السعودي الذي انطلق موسم 1976 للمرة الأولى بشكله النظام (الذهاب والإياب) على دورين، وأخرى تريد أن ترفع سقف طموحاتها لأعلى المستويات، وتذهب فرق إلى العودة إلى واجهة البطولة والبحث عن منجز جديد، وآخرى تريد الصعود للأعلى بتدرج وتحسين صورتها الفنية التي كانت عليها في المواسم الماضية، وتبقى أخرى تعمل على البحث عن مناطق الدفء بحسب إمكانات الفريق المالية والفنية.
مستهدفات الفرق للموسم 2024 ــ 2025
الشباب
ما زال الفريق يبحث عن أمجاده العربية والخليجية التي خلقها له جيل مونديال 1994 بقيادة فؤاد أنور وسعيد العويران وفهد المهلل، حيث شكل الفريق أيقونة الكرة السعودية في مطلع 1991، إلا أن الفريق توارى عن المنافسة على تحقيق ألقاب الدوري الذي أغلقه في 2012، وهو اللقب السادس له، ويحلم بمشاركة آسيوية بعد أن ترك وصافتها في نسخة 1993، بالرغم من نجاحه في تحقيق كأس الكؤوس الآسيوية في 2001.
الفيحاء
تجربته القصيرة في دوري روشن تدعو إلى التوقف عندها، على الرغم من قصرها، كونه صعد موسم 2021 ــ 2022، في تجربته الثانية في دوري المحترفين، ونجح الفريق في تحقيق كأس الملك على حساب الهلال في نسخة 2022، والتي فتحت له آفاقا جديدة في الآسيوية التي لم يتجاوز أدوارها التمهيدية، هدفه الأساسي تحسين موقع الفريق في الدوري ومحاولة تكرار قصة الكأس المثيرة.
الاتفاق
الفريق يصارع ويقاوم محاولا استعادة الأمجاد والعودة إلى مفاتيح بطولات الكرة السعودية الأولى التي حققها على مستوى الخليج في نسخ 1983، 1988، 2008، وبطولتي العرب 1984، 1988، والسعي لتحقيق لقب الدوري بعد أن حقق آخر ألقابه في موسمي 1983، 1987.
والـ37 عاما الماضية تشكل هاجسا اتفاقيا في العودة إلى تحقيق لقب روشن والدخول إلى عالم المشاركات الخارجية.
الوحدة
أعرق الأندية السعودية وأقدمها التي تجاوزت الـ100 في التأسيس، تاريخ لا يتناسب مع المنجزات، ليس له نصيب في الدوري، بطل كأس الملك (1957 ،1966) وكأس ولي العهد (1959)، جماهيره تنتظر لقبا يعيد لها الأمجاد ولا سيما أنه كان قريبا في أكثر من مناسبة، يحتاج الفريق إلى استقرار إداري ومالي، وضبط عملية انتقال اللاعبين كي يحقق أماني جماهيره ومحبيه.
الوحدة أمن نفسه في البقاء في وقت متأخر من منافسات دوري روشن الموسم الماضي، الرؤية المستقبلية يشوبها الغموض للوحداويين.
الهلال
يستهدف الحصول للمرة الأولى على بطولة أندية العالم في يونيو 2025 وبمشاركة 32 فريقا، بعد أن نال وصافة النسخة الماضية، إلى جانب تعزيز حضوره البطولي ومواصلة رقمه القياسي بين أندية روشن بعد أن حصد 69 على كل الأصعدة القارية والإقليمية والمحلية، بينها 19 بطولة دوري، 4 بطولات لدوري أبطال آسيا.
التعاون
صنع لأفراده شخصية مستقلة في الكرة السعودية نتيجة للاستقرار الإداري والفني الذي دفع الفريق إلى أن يحقق لقب كأس الملك للمرة الأولى في تاريخية في 2019، بعد أن وصل إليه للمرة الأولى على مستوى أندية القصيم في 1990.
حضوره في الدوري فتح له المشاركة في 4 بطولات قارية، يحاول أن يثبت قواعده بين المراكز الأربعة الأوائل في الدوري، وأن يكون العنصر الثابت في المنافسة على البطولات ذات النفس القصير.
الخليج
من الفرق التي تبني نفسها رويدا رويدا، ووفق إمكاناتها. حصد الفريق 37 نقطة في الموسم الماضي وضعته في المرتبة الـ 11، ربما تتغير موازين القوى الفنية بعد رحيل مدربه البرتغالي بيدرو إيمانويل الضليع بالكرة السعودية، وتخشى جماهيره أن يواجه انتكاسة برحيله، إلا أن إدارته تدرك أهمية المرحلة، وتسعى إلى يكون الفريق ضمن المنافسين على المراكز المتقدمة في الدوري.
النصر
يستهدف تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا في النسخة الجديدة، والاطلالة على بطولة الأندية العالمية بعد مشاركته التاريخية في البطولة الأولى في نسخة 2000، باستثمار خدمات القائد البرتغالي التاريخي كريستانو رونالدو، والبحث عن كسر سلسلة الاحتكار الهلالي لبطولات الدوري بعد أن يحقق اللقب العاشر له في الموسم الكروي الجديد بعد نجاحه في تحقيق ثناية الدوري وكأس ولي العهد في موسم 2013.
الفتح
موسم تاريخي له في الدوري بعد أن حقق اللقب الأول والوحيد له موسم 2012، ومن كأس السوبر في 2013، في حدث استثنائي للكرة السعودية لناد لا يمتلك إمكانيات ومؤهلات الفرق ذات الألقاب.
بدأ الفريق باقتناع في المراكز الحالية، ويرسم هدفا استراتيجيا بعيدا من خلال الأكاديمية الكروية التابعة له، تجربته الآسيوية في نسختي 2014 ،2017 خلقت شخصية للفريق.
القادسية
عودة الفريق لدوري روشن هذه المرة مختلفة بعد استحواذ شركة أرامكو السعودية العملاقة.
الفريق يحمل إرثا آسيويا بحصوله على بطولة كأس الكؤوس 1993، وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي 1994، وبطولة كأس ولي العهد التي فتحت له الآفاق في 1992، الفريق دعم بعناصر أجنبية بارزة يتقدمهم الدولي الإسباني ناتشو والحارس البلجيكي الدولي كوين كاستيلز، هذا التدعيم سيدفع بالفريق للمنافسة على المراكز الخمسة الأوائل كأقل تقدير، وسيمنحه البقاء في روشن في وقت مبكر، ومن ثم يخطط على المنافسة على البطولات.
الاتحاد
يبحث عن بريقه بعد أن عاد إليه إعلاميا وجماهيرا بصفقتي الصيف الماضي بحضور الفرنسيين كريم بنزيما وأنجولو كانتي، فالفريق يحاول أن يسترد ثقته التي فقدها في الموسم الماضي وحرمته من الوصول إلى المشاركة القارية في بطولة أبطال الدوري، بعد أن كان بطلا في النسخة قبل الماضية لدوري روشن، وسيكون لقب الدوري مطلبا رئيسا له بتحقيق اللقب العاشر.
الأهلي
يسعى إلى تأكيد نجاحه في الموسم الماضي بعد أن قفز قفزات هائلة إلى المركز الثالث بعد عودة من دوري «يلو»، حيث فتح المركز الثالث في دوري روشن آفاقا جديدة له اللعب في دوري أبطال أسيا، بعد أن حقق الوصافة في نسخة 2012، كما يعد أول ناد سعودي شارك في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري عام 1985، ويسعى إلى أن يكون منافسا على لقب بطل الدوري بعد أن حققه آخر مرة في 2016، وهو اللقب التاريخي الثالث له.
وهو الفريق السعودي الوحيد الذي حقق كأس الملك 16 مرة.
الرائد
كون اسمه «رائد التحدي» في التسعينات الميلادية بعد نتائجه المميزة ضد الفرق الكبيرة، يبحث عن مجد له كونه الفريق الوحيد الذي لم يهبط لدوري الأولى منذ إقرار نظام الاحتراف في 2008، إلى جانب أندية الهلال والنصر والاتحاد والشباب.
الفريق يعيش تحت مظلة رئيسه فهد المطوع منذ 12 عاما، ويسعى إلى أن يحسن مراكزه في سلم الدوري ونيل بطولة ذات نفس قصير يرضي بها جماهيره المتعطشة.
الرياض
يسعى إلى إعادة فتح فصول المدرسة الوسطى التي تعرفت بها الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى في بدايات نشأتها بالرياض، الفريق يحمل ذكريات بداية التسعينات الميلادية، حيث حقق الفريق كأس ولي العهد ووصل إلى نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وذلك في موسم 1993-1994، أطل من خلالهما على مشاركتين عربيتين لم يحقق فيها النجاح.
الفريق عاد الموسم الماضي لدوري روشن بعد أن عاش في غياهب دوري والأولى والثانية لمدة 18 عاما.
ونجح في البقاء في آخر جولة في الموسم الماضي.
طموحات الفريق البقاء ضمن المناطق الدافئة في الموسم الجديد.
الخلود
ينشط الفريق هذا الموسم في دوري روشن للمرة الأولى في تاريخه، صعد لدوري «يلو» موسم 2020 ــ 2021، ونجح بخطوات ثابتة وممنهجة في الصعود لدوري المحترفين، منطلقا من خبرات رئيسه محمد الخليفة العريضة في الرياضة والإعلام ووكالة اللاعبين والمدربين الدولية، الإجراءات الاستباقية الحالية التي نشط بها أبناء الخلود تشير إلى أن الفريق عازم على تأمين نفسه في وقت مبكر من المنافسة، ومن ثم يبدأ في المواسم التالية بمراحل أكبر.
ضمك
يفتقد الموسم الجديد جاره أبها بعد العودة لدوري «يلو».
فارس الجنوب ظهر بمستوى لافت في روشن الماضي، وحقق أفضل مراكزه منذ صعوده لموسم 2019 ــ 2020، وذلك بتحقيق المركز العاشر بـ41 نقطة.
يحاول الفريق استعادة امجاده كما فعل في كأس الملك 1404 بوصوله لدور الأربعة بعد إقصائه النصر في لحظة تاريخية لا تنسى، الفريق يأمل بالمنافسة على بطولة كأس الملك وتحسين مركز الفريق في الدوري.
الأخدود
تشبث في الموسم الماضي بالبقاء في دوري روشن في الجولة الأخيرة منه، في سنته الأولى ضمن دوري الكبار، بعد أن قدم من دوري «يلو» الذي عاد إليه في موسم 2020 ــ 2021 بعد غياب 28 عاما.
تطلعات الفريق البحث عن مناطق آمنة، ومن ثم البحث عن تأمين الفريق بين فرق الوسط بعد أن يشتد عوده، ويكتسب الجميع خبرات إدارية وفنية في كيفية التعامل مع دوري المحترفين.
العروبة
سبق للعروبة أن اختبر اللعب في دوري المحترفين موسمين «2013ـ2014، و2014ـ2015»، وحقق في الأول المركز الثامن، لكنه لم يصمد في الموسم الثاني، وهبط إلى دوري الدرجة الأولى.
وعاد في الموسم الماضي إلى دوري روشن بعد غياب 10 أعوام، على أمل أن يبقى بالرغم من الظروف القاسية التي تحيط به هذا الموسم من ندرة الملاعب ومن ضيق اليد أسوة بالأندية الأخرى.
مستهدفات الفرق للموسم 2024 ــ 2025
الشباب
ما زال الفريق يبحث عن أمجاده العربية والخليجية التي خلقها له جيل مونديال 1994 بقيادة فؤاد أنور وسعيد العويران وفهد المهلل، حيث شكل الفريق أيقونة الكرة السعودية في مطلع 1991، إلا أن الفريق توارى عن المنافسة على تحقيق ألقاب الدوري الذي أغلقه في 2012، وهو اللقب السادس له، ويحلم بمشاركة آسيوية بعد أن ترك وصافتها في نسخة 1993، بالرغم من نجاحه في تحقيق كأس الكؤوس الآسيوية في 2001.
الفيحاء
تجربته القصيرة في دوري روشن تدعو إلى التوقف عندها، على الرغم من قصرها، كونه صعد موسم 2021 ــ 2022، في تجربته الثانية في دوري المحترفين، ونجح الفريق في تحقيق كأس الملك على حساب الهلال في نسخة 2022، والتي فتحت له آفاقا جديدة في الآسيوية التي لم يتجاوز أدوارها التمهيدية، هدفه الأساسي تحسين موقع الفريق في الدوري ومحاولة تكرار قصة الكأس المثيرة.
الاتفاق
الفريق يصارع ويقاوم محاولا استعادة الأمجاد والعودة إلى مفاتيح بطولات الكرة السعودية الأولى التي حققها على مستوى الخليج في نسخ 1983، 1988، 2008، وبطولتي العرب 1984، 1988، والسعي لتحقيق لقب الدوري بعد أن حقق آخر ألقابه في موسمي 1983، 1987.
والـ37 عاما الماضية تشكل هاجسا اتفاقيا في العودة إلى تحقيق لقب روشن والدخول إلى عالم المشاركات الخارجية.
الوحدة
أعرق الأندية السعودية وأقدمها التي تجاوزت الـ100 في التأسيس، تاريخ لا يتناسب مع المنجزات، ليس له نصيب في الدوري، بطل كأس الملك (1957 ،1966) وكأس ولي العهد (1959)، جماهيره تنتظر لقبا يعيد لها الأمجاد ولا سيما أنه كان قريبا في أكثر من مناسبة، يحتاج الفريق إلى استقرار إداري ومالي، وضبط عملية انتقال اللاعبين كي يحقق أماني جماهيره ومحبيه.
الوحدة أمن نفسه في البقاء في وقت متأخر من منافسات دوري روشن الموسم الماضي، الرؤية المستقبلية يشوبها الغموض للوحداويين.
الهلال
يستهدف الحصول للمرة الأولى على بطولة أندية العالم في يونيو 2025 وبمشاركة 32 فريقا، بعد أن نال وصافة النسخة الماضية، إلى جانب تعزيز حضوره البطولي ومواصلة رقمه القياسي بين أندية روشن بعد أن حصد 69 على كل الأصعدة القارية والإقليمية والمحلية، بينها 19 بطولة دوري، 4 بطولات لدوري أبطال آسيا.
التعاون
صنع لأفراده شخصية مستقلة في الكرة السعودية نتيجة للاستقرار الإداري والفني الذي دفع الفريق إلى أن يحقق لقب كأس الملك للمرة الأولى في تاريخية في 2019، بعد أن وصل إليه للمرة الأولى على مستوى أندية القصيم في 1990.
حضوره في الدوري فتح له المشاركة في 4 بطولات قارية، يحاول أن يثبت قواعده بين المراكز الأربعة الأوائل في الدوري، وأن يكون العنصر الثابت في المنافسة على البطولات ذات النفس القصير.
الخليج
من الفرق التي تبني نفسها رويدا رويدا، ووفق إمكاناتها. حصد الفريق 37 نقطة في الموسم الماضي وضعته في المرتبة الـ 11، ربما تتغير موازين القوى الفنية بعد رحيل مدربه البرتغالي بيدرو إيمانويل الضليع بالكرة السعودية، وتخشى جماهيره أن يواجه انتكاسة برحيله، إلا أن إدارته تدرك أهمية المرحلة، وتسعى إلى يكون الفريق ضمن المنافسين على المراكز المتقدمة في الدوري.
النصر
يستهدف تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا في النسخة الجديدة، والاطلالة على بطولة الأندية العالمية بعد مشاركته التاريخية في البطولة الأولى في نسخة 2000، باستثمار خدمات القائد البرتغالي التاريخي كريستانو رونالدو، والبحث عن كسر سلسلة الاحتكار الهلالي لبطولات الدوري بعد أن يحقق اللقب العاشر له في الموسم الكروي الجديد بعد نجاحه في تحقيق ثناية الدوري وكأس ولي العهد في موسم 2013.
الفتح
موسم تاريخي له في الدوري بعد أن حقق اللقب الأول والوحيد له موسم 2012، ومن كأس السوبر في 2013، في حدث استثنائي للكرة السعودية لناد لا يمتلك إمكانيات ومؤهلات الفرق ذات الألقاب.
بدأ الفريق باقتناع في المراكز الحالية، ويرسم هدفا استراتيجيا بعيدا من خلال الأكاديمية الكروية التابعة له، تجربته الآسيوية في نسختي 2014 ،2017 خلقت شخصية للفريق.
القادسية
عودة الفريق لدوري روشن هذه المرة مختلفة بعد استحواذ شركة أرامكو السعودية العملاقة.
الفريق يحمل إرثا آسيويا بحصوله على بطولة كأس الكؤوس 1993، وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي 1994، وبطولة كأس ولي العهد التي فتحت له الآفاق في 1992، الفريق دعم بعناصر أجنبية بارزة يتقدمهم الدولي الإسباني ناتشو والحارس البلجيكي الدولي كوين كاستيلز، هذا التدعيم سيدفع بالفريق للمنافسة على المراكز الخمسة الأوائل كأقل تقدير، وسيمنحه البقاء في روشن في وقت مبكر، ومن ثم يخطط على المنافسة على البطولات.
الاتحاد
يبحث عن بريقه بعد أن عاد إليه إعلاميا وجماهيرا بصفقتي الصيف الماضي بحضور الفرنسيين كريم بنزيما وأنجولو كانتي، فالفريق يحاول أن يسترد ثقته التي فقدها في الموسم الماضي وحرمته من الوصول إلى المشاركة القارية في بطولة أبطال الدوري، بعد أن كان بطلا في النسخة قبل الماضية لدوري روشن، وسيكون لقب الدوري مطلبا رئيسا له بتحقيق اللقب العاشر.
الأهلي
يسعى إلى تأكيد نجاحه في الموسم الماضي بعد أن قفز قفزات هائلة إلى المركز الثالث بعد عودة من دوري «يلو»، حيث فتح المركز الثالث في دوري روشن آفاقا جديدة له اللعب في دوري أبطال أسيا، بعد أن حقق الوصافة في نسخة 2012، كما يعد أول ناد سعودي شارك في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري عام 1985، ويسعى إلى أن يكون منافسا على لقب بطل الدوري بعد أن حققه آخر مرة في 2016، وهو اللقب التاريخي الثالث له.
وهو الفريق السعودي الوحيد الذي حقق كأس الملك 16 مرة.
الرائد
كون اسمه «رائد التحدي» في التسعينات الميلادية بعد نتائجه المميزة ضد الفرق الكبيرة، يبحث عن مجد له كونه الفريق الوحيد الذي لم يهبط لدوري الأولى منذ إقرار نظام الاحتراف في 2008، إلى جانب أندية الهلال والنصر والاتحاد والشباب.
الفريق يعيش تحت مظلة رئيسه فهد المطوع منذ 12 عاما، ويسعى إلى أن يحسن مراكزه في سلم الدوري ونيل بطولة ذات نفس قصير يرضي بها جماهيره المتعطشة.
الرياض
يسعى إلى إعادة فتح فصول المدرسة الوسطى التي تعرفت بها الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى في بدايات نشأتها بالرياض، الفريق يحمل ذكريات بداية التسعينات الميلادية، حيث حقق الفريق كأس ولي العهد ووصل إلى نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وذلك في موسم 1993-1994، أطل من خلالهما على مشاركتين عربيتين لم يحقق فيها النجاح.
الفريق عاد الموسم الماضي لدوري روشن بعد أن عاش في غياهب دوري والأولى والثانية لمدة 18 عاما.
ونجح في البقاء في آخر جولة في الموسم الماضي.
طموحات الفريق البقاء ضمن المناطق الدافئة في الموسم الجديد.
الخلود
ينشط الفريق هذا الموسم في دوري روشن للمرة الأولى في تاريخه، صعد لدوري «يلو» موسم 2020 ــ 2021، ونجح بخطوات ثابتة وممنهجة في الصعود لدوري المحترفين، منطلقا من خبرات رئيسه محمد الخليفة العريضة في الرياضة والإعلام ووكالة اللاعبين والمدربين الدولية، الإجراءات الاستباقية الحالية التي نشط بها أبناء الخلود تشير إلى أن الفريق عازم على تأمين نفسه في وقت مبكر من المنافسة، ومن ثم يبدأ في المواسم التالية بمراحل أكبر.
ضمك
يفتقد الموسم الجديد جاره أبها بعد العودة لدوري «يلو».
فارس الجنوب ظهر بمستوى لافت في روشن الماضي، وحقق أفضل مراكزه منذ صعوده لموسم 2019 ــ 2020، وذلك بتحقيق المركز العاشر بـ41 نقطة.
يحاول الفريق استعادة امجاده كما فعل في كأس الملك 1404 بوصوله لدور الأربعة بعد إقصائه النصر في لحظة تاريخية لا تنسى، الفريق يأمل بالمنافسة على بطولة كأس الملك وتحسين مركز الفريق في الدوري.
الأخدود
تشبث في الموسم الماضي بالبقاء في دوري روشن في الجولة الأخيرة منه، في سنته الأولى ضمن دوري الكبار، بعد أن قدم من دوري «يلو» الذي عاد إليه في موسم 2020 ــ 2021 بعد غياب 28 عاما.
تطلعات الفريق البحث عن مناطق آمنة، ومن ثم البحث عن تأمين الفريق بين فرق الوسط بعد أن يشتد عوده، ويكتسب الجميع خبرات إدارية وفنية في كيفية التعامل مع دوري المحترفين.
العروبة
سبق للعروبة أن اختبر اللعب في دوري المحترفين موسمين «2013ـ2014، و2014ـ2015»، وحقق في الأول المركز الثامن، لكنه لم يصمد في الموسم الثاني، وهبط إلى دوري الدرجة الأولى.
وعاد في الموسم الماضي إلى دوري روشن بعد غياب 10 أعوام، على أمل أن يبقى بالرغم من الظروف القاسية التي تحيط به هذا الموسم من ندرة الملاعب ومن ضيق اليد أسوة بالأندية الأخرى.