"عطني البهاق... وخذ إعاقتي!"
الثلاثاء - 09 يوليو 2024
Tue - 09 Jul 2024
من الطبيعي أن أي إنسان يصاب بمرض ما.. أيا كان من الأمراض ولكن مرضا عن مرض يختلف في مدى التقبل والتعايش والعلاج أيضا، ومن الجدير أن هناك أمراضا يتم التعايش معها لسنوات ولن تبدو معقدة كثيرا في العلاج والمضاعفات التي قد يصاب بها مرضاها كالأمراض الوراثية.
كذلك السكر والضغط يتم التعايش معهما لسنوات ولكن بالالتزام والمراعاة العامة، وبالتأكيد إذا تهاون المريض في الالتزام ستسوء حالته ولن تكون مستقرة.
ومن الجميل أن البعض من المرضى يتعايشون مع الأمراض التي قد تكون خطيرة يتعايشون نفسيا، بل التعايش المعنوي كالسرطان الذي يرعب المريض ويسبب هزة إلى محبيه وتم شفاء العديد من الحالات بالتعايش والتفاؤل والتقبل والرضا مهما استمرت مدة العلاج، ولدينا أمثله حيا كثيرة كالكاتبة نورة الشريم التي أصيبت بمرض السرطان لمدة 11 عاما! وتم شفاؤها بفضل الله وكرمه.
والبعض من المرضى يصابون بأمراض تكاد أن تكون بسيطة ولكن ليس لها علاج ولن يتقبلوها، ويتعبون نفسيا، والبعض في بداية الإصابة لن يتقبل وبعد ذلك يتقبل ويرضى كالفنان فايز المالكي الذي أصيب في 2013 بمرض البهاق، ولما علم بإصابته لم يتقبل فكان يخجل أن يراه أحد بذلك المرض فقام بزيارة إحدى مرضى ذوي الاحتياجات الخاصة في دار النقاهة وكان يظهر على ملامحه الحزن والألم فتساءل المريض الفنان فايز قائلا: أشعر بأنك حزين ما الذي يحزنك؟ فقال له الفنان فايز نعم حزين فقد أصبت مؤخرا بمرض البهاق وهذا سبب حزني فقال له المريض أنا مقعد منذ 21 عاما! ولن أستطيع تحريك أي أعضائي عدا اللسان والعيون! عطني البهاق... وخذ إعاقتي!
وبعد هذا الحدث تغيرت وجهة نظر الفنان فايز المالكي نحو البهاق وأصبح راضيا ومتقبلا ما أصابه ولن يؤثر البهاق على نفسيته وحياته وسعادته.
كلمتي الأخيرة التي أريد أن أبوح بها لك عزيزي القارئ في حال أصابك أي مرض، أولا: عليك إحسان الظن في الله سبحانه وأعلم أن بعض البلايا من الله عطايا، وإن أسأت الظن سيعود سلبا على نفسيتك وصحتك. الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مر على رجل مسن مصاب بالحمى فقال له: طهور إن شاء الله، فقال له الرجل المسن كلا إنها حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور، فقال له النبي فهي كذلك ومات الرجل بالحمى نتيجة سوء ظنه بالله سبحانه وتعالى.
ثانيا: عليك التقبل والتعايش لما أصابك لأن تقبل نفسيتك سيساعد على تعزيز استجابة العلاج والشفاء، كذلك الالتزام والانضباط بالتعليمات الخاصة بمرضك والمراعاة العامة.
عزيزي القارئ أمامك ثلاثة حالات وهي: حالة الكاتبة نورة الشريم الذي أصابها السرطان وتقبلت ورضيت لمدة 11 عاما! وحالة الفنان فايز المالكي الذي أصيب بالبهاق، وحالة الرجل المسن.. وبالتالي إليك القرار.
كذلك السكر والضغط يتم التعايش معهما لسنوات ولكن بالالتزام والمراعاة العامة، وبالتأكيد إذا تهاون المريض في الالتزام ستسوء حالته ولن تكون مستقرة.
ومن الجميل أن البعض من المرضى يتعايشون مع الأمراض التي قد تكون خطيرة يتعايشون نفسيا، بل التعايش المعنوي كالسرطان الذي يرعب المريض ويسبب هزة إلى محبيه وتم شفاء العديد من الحالات بالتعايش والتفاؤل والتقبل والرضا مهما استمرت مدة العلاج، ولدينا أمثله حيا كثيرة كالكاتبة نورة الشريم التي أصيبت بمرض السرطان لمدة 11 عاما! وتم شفاؤها بفضل الله وكرمه.
والبعض من المرضى يصابون بأمراض تكاد أن تكون بسيطة ولكن ليس لها علاج ولن يتقبلوها، ويتعبون نفسيا، والبعض في بداية الإصابة لن يتقبل وبعد ذلك يتقبل ويرضى كالفنان فايز المالكي الذي أصيب في 2013 بمرض البهاق، ولما علم بإصابته لم يتقبل فكان يخجل أن يراه أحد بذلك المرض فقام بزيارة إحدى مرضى ذوي الاحتياجات الخاصة في دار النقاهة وكان يظهر على ملامحه الحزن والألم فتساءل المريض الفنان فايز قائلا: أشعر بأنك حزين ما الذي يحزنك؟ فقال له الفنان فايز نعم حزين فقد أصبت مؤخرا بمرض البهاق وهذا سبب حزني فقال له المريض أنا مقعد منذ 21 عاما! ولن أستطيع تحريك أي أعضائي عدا اللسان والعيون! عطني البهاق... وخذ إعاقتي!
وبعد هذا الحدث تغيرت وجهة نظر الفنان فايز المالكي نحو البهاق وأصبح راضيا ومتقبلا ما أصابه ولن يؤثر البهاق على نفسيته وحياته وسعادته.
كلمتي الأخيرة التي أريد أن أبوح بها لك عزيزي القارئ في حال أصابك أي مرض، أولا: عليك إحسان الظن في الله سبحانه وأعلم أن بعض البلايا من الله عطايا، وإن أسأت الظن سيعود سلبا على نفسيتك وصحتك. الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مر على رجل مسن مصاب بالحمى فقال له: طهور إن شاء الله، فقال له الرجل المسن كلا إنها حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور، فقال له النبي فهي كذلك ومات الرجل بالحمى نتيجة سوء ظنه بالله سبحانه وتعالى.
ثانيا: عليك التقبل والتعايش لما أصابك لأن تقبل نفسيتك سيساعد على تعزيز استجابة العلاج والشفاء، كذلك الالتزام والانضباط بالتعليمات الخاصة بمرضك والمراعاة العامة.
عزيزي القارئ أمامك ثلاثة حالات وهي: حالة الكاتبة نورة الشريم الذي أصابها السرطان وتقبلت ورضيت لمدة 11 عاما! وحالة الفنان فايز المالكي الذي أصيب بالبهاق، وحالة الرجل المسن.. وبالتالي إليك القرار.