تحويل الآمال إلى واقع
الاثنين - 08 يوليو 2024
Mon - 08 Jul 2024
ليس منا من لم يعانِ من الفشل في مرحلة من مراحل عمره! نعم، كل منا عانى نوعا من أنواع الفشل في مرحلة عمرية.
السؤال الذي يطرح نفسه، هل الفشل مظلة تخيم على الفرد طوال حياته؟ الإجابة قد تكون نعم! سوف يخيم الفشل دائما! في المقابل قد تكون هناك إجابة أخرى! لا يعني الفشل نهاية مشوار الإنسان في طلبه المستمر في تحقيق ما يصبو إليه من نجاحات.
لتحقيق ذلك التطلع والخروج من النفق المظلم (نفق الفشل)، يحتاج كل منا إلى العديد من العوامل المساعدة التي في حال تطبيقها بطريقة صحيحة، قد يرى الشخص بصيصا من الضوء قادما من نهاية النفق المظلم.
في بداية مسيرتي المهنية في القطاع الصحي، لم أكن أدرك أي شيء، لم أكن صاحب رؤية مستقبلية لمسيرتي المهنية! ماذا أريد ان أحقق؟ كيف لي أن أحقق تلك التطلعات؟ العديد من الأسئلة التي لم تكن تخطر على بالي وذهني في تلك المرحلة التي أعقبت تخرجي من الجامعة! نعم، أهم عامل في تلك المرحلة التي من خلالها وضعت قدميّ على الطريق الصحيح للوصول إلى أعلى المسميات الوظيفية (استشاري) كانت متمثلة في بيئة العمل الإيجابية مثل وجود مجموعة من الزملاء الذين يمتلكون خبرة كبيره في مجال الرعاية الصحية.
الجلوس معهم والحديث إليهم فتحا لي آفاقا واسعة لم تكن في مخيلتي من قبل.
ما زلت أتذكر ذلك الطبيب العربي الذي قال لي ونحن في ردهة المستشفى، هل تريد أن تدرس الماجستير في بريطانيا؟ أجبته: نعم.
وضع في كف يدي قصاصة ورقية وقال: تواصل مع هذا العنوان، سوف تجد ضالتك!
بعد حصولي على الدكتوراه (جامعة جلاسكو، بريطانيا) قال لي زميل عمل (حرفيا): حديثي معك نابع من قلبي، هل تريد أن تحصل على شهادة (ما بعد الدكتوراه) في تخصص تحتاجه الوزارة والمنطقة لدينا؟ قلت: نعم، قال لي: احصل على تدريب تخصصي في مجال مكافحة عدوى المستشفيات.
كانت النتيجة أنني وفقت في الوصول إلى هذا التدريب والدراسة في أرقى مستشفيات مدينة نيوكاسل الإنجليزية (مستشفى فريمان).
باختصار، هناك العديد من القصص التي تروى في هذا الشأن، شخص (قد يكونوا أشخاصا) لا يمتلك من حطام الدنيا شيئا يذكر، تراه بعد فترة زمنية يحقق الكثير من النجاحات والوصول إلى مستويات ليس من السهل تحقيقها! السبب الرئيسي في ذلك النجاح هو وجود ذلك الشخص في بيئة (محيط) بها العديد من الأشخاص الإيجابيين، أصحاب الخبرة الواسعة في الحياة العامة والخاصة، الصادقين في النصيحة وإبداء الرأي لمن هم بحاجة إلى النصيحة والمساعدة.
السؤال الذي يطرح نفسه، هل الفشل مظلة تخيم على الفرد طوال حياته؟ الإجابة قد تكون نعم! سوف يخيم الفشل دائما! في المقابل قد تكون هناك إجابة أخرى! لا يعني الفشل نهاية مشوار الإنسان في طلبه المستمر في تحقيق ما يصبو إليه من نجاحات.
لتحقيق ذلك التطلع والخروج من النفق المظلم (نفق الفشل)، يحتاج كل منا إلى العديد من العوامل المساعدة التي في حال تطبيقها بطريقة صحيحة، قد يرى الشخص بصيصا من الضوء قادما من نهاية النفق المظلم.
في بداية مسيرتي المهنية في القطاع الصحي، لم أكن أدرك أي شيء، لم أكن صاحب رؤية مستقبلية لمسيرتي المهنية! ماذا أريد ان أحقق؟ كيف لي أن أحقق تلك التطلعات؟ العديد من الأسئلة التي لم تكن تخطر على بالي وذهني في تلك المرحلة التي أعقبت تخرجي من الجامعة! نعم، أهم عامل في تلك المرحلة التي من خلالها وضعت قدميّ على الطريق الصحيح للوصول إلى أعلى المسميات الوظيفية (استشاري) كانت متمثلة في بيئة العمل الإيجابية مثل وجود مجموعة من الزملاء الذين يمتلكون خبرة كبيره في مجال الرعاية الصحية.
الجلوس معهم والحديث إليهم فتحا لي آفاقا واسعة لم تكن في مخيلتي من قبل.
ما زلت أتذكر ذلك الطبيب العربي الذي قال لي ونحن في ردهة المستشفى، هل تريد أن تدرس الماجستير في بريطانيا؟ أجبته: نعم.
وضع في كف يدي قصاصة ورقية وقال: تواصل مع هذا العنوان، سوف تجد ضالتك!
بعد حصولي على الدكتوراه (جامعة جلاسكو، بريطانيا) قال لي زميل عمل (حرفيا): حديثي معك نابع من قلبي، هل تريد أن تحصل على شهادة (ما بعد الدكتوراه) في تخصص تحتاجه الوزارة والمنطقة لدينا؟ قلت: نعم، قال لي: احصل على تدريب تخصصي في مجال مكافحة عدوى المستشفيات.
كانت النتيجة أنني وفقت في الوصول إلى هذا التدريب والدراسة في أرقى مستشفيات مدينة نيوكاسل الإنجليزية (مستشفى فريمان).
باختصار، هناك العديد من القصص التي تروى في هذا الشأن، شخص (قد يكونوا أشخاصا) لا يمتلك من حطام الدنيا شيئا يذكر، تراه بعد فترة زمنية يحقق الكثير من النجاحات والوصول إلى مستويات ليس من السهل تحقيقها! السبب الرئيسي في ذلك النجاح هو وجود ذلك الشخص في بيئة (محيط) بها العديد من الأشخاص الإيجابيين، أصحاب الخبرة الواسعة في الحياة العامة والخاصة، الصادقين في النصيحة وإبداء الرأي لمن هم بحاجة إلى النصيحة والمساعدة.