الجيش يتهم الدعم السريع بتدمير أكبر جسور السودان
الاثنين - 01 يوليو 2024
Mon - 01 Jul 2024
اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بتدمير جزء من جسر الحلفايا بالعاصمة الخرطوم.
وأفاد مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان على فيس بوك أن قوات الدعم السريع أقدمت على تدمير «جزء من كبري الحلفايا من الناحية الشرقية، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية».
ويعد جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان، أحد الجسور العشرة بالعاصمة التي قسمتها الأنهار «النيل الأزرق، والنيل الأبيض، ونهر النيل» إلى 3 مدن هي الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان.
ويقع بالاتجاه الشمالي للعاصمة المترامية الأطراف على نهر النيل، ويعتبر أكبر جسر عرضي بالسودان إذ يبلغ طوله 910 أمتار تقريبا وعرضه نحو 27 م، ويتسع لستة مسارات بالأوقات العادية.
ويمثل الجسر أهمية استراتيجية قصوى، إذ يمكن التوغل عبره إلى أطراف مدينة أم درمان، والوصول إلى قاعدة وادي سيدنا الجوية، والكلية الحربية السودانية شمال العاصمة من جهة أم درمان.
من جهة أخرى، أكملت قوات الدعم السريع أمس، سيطرتها على كامل مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق السودان، وتحدثت تقارير عن تمددها شرقا.
ووفق موقع «سودان تربيون» سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة بعد تحريك قواتها من مناطق جبل موية عبر الطرق الترابية، وأشارت إلى أن «القوة استلمت قاعدة الجيش في سنجة ومقر الحكومة المحلية، وبدأ عناصرها في ارتكاب انتهاكات بينها نهب ممتلكات السكان وترويعهم».
وأدى انتقال المعارك نحو سنجة إلى فرار جماعي لسكان عدد من مناطق ولاية سنار نحو القضارف الواقعة في شرق السودان، وقالت مصادر لـ «سودان تربيون» «إن قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على كامل مدينة سنجة بعد أن تمكنت من السيطرة على مقر اللواء 67 مشاة التابع للجيش السوداني».
وأشار الشهود إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت كذلك على مدخل جسر النيل الأزرق الرابط بين مدينة سنجة ومناطق شرق سنار، وسط أنباء عن تمددها شرقا نحو محلية الدندر في الحدود مع ولاية القضارف، وبثت منصات تابعة لقوات الدعم السريع عددا من مقاطع الفيديو أظهرت التواجد الكثيف لقواتها في أنحاء واسعة من سنجة.
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله قال أمس الأول إن القوات المسلحة ما تزال تقاتل الدعم السريع في عاصمة ولاية سنار، ونوه بأنها متمسكة بمواقعها في المدينة.
وأفاد مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان على فيس بوك أن قوات الدعم السريع أقدمت على تدمير «جزء من كبري الحلفايا من الناحية الشرقية، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية».
ويعد جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان، أحد الجسور العشرة بالعاصمة التي قسمتها الأنهار «النيل الأزرق، والنيل الأبيض، ونهر النيل» إلى 3 مدن هي الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان.
ويقع بالاتجاه الشمالي للعاصمة المترامية الأطراف على نهر النيل، ويعتبر أكبر جسر عرضي بالسودان إذ يبلغ طوله 910 أمتار تقريبا وعرضه نحو 27 م، ويتسع لستة مسارات بالأوقات العادية.
ويمثل الجسر أهمية استراتيجية قصوى، إذ يمكن التوغل عبره إلى أطراف مدينة أم درمان، والوصول إلى قاعدة وادي سيدنا الجوية، والكلية الحربية السودانية شمال العاصمة من جهة أم درمان.
من جهة أخرى، أكملت قوات الدعم السريع أمس، سيطرتها على كامل مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق السودان، وتحدثت تقارير عن تمددها شرقا.
ووفق موقع «سودان تربيون» سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة بعد تحريك قواتها من مناطق جبل موية عبر الطرق الترابية، وأشارت إلى أن «القوة استلمت قاعدة الجيش في سنجة ومقر الحكومة المحلية، وبدأ عناصرها في ارتكاب انتهاكات بينها نهب ممتلكات السكان وترويعهم».
وأدى انتقال المعارك نحو سنجة إلى فرار جماعي لسكان عدد من مناطق ولاية سنار نحو القضارف الواقعة في شرق السودان، وقالت مصادر لـ «سودان تربيون» «إن قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على كامل مدينة سنجة بعد أن تمكنت من السيطرة على مقر اللواء 67 مشاة التابع للجيش السوداني».
وأشار الشهود إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت كذلك على مدخل جسر النيل الأزرق الرابط بين مدينة سنجة ومناطق شرق سنار، وسط أنباء عن تمددها شرقا نحو محلية الدندر في الحدود مع ولاية القضارف، وبثت منصات تابعة لقوات الدعم السريع عددا من مقاطع الفيديو أظهرت التواجد الكثيف لقواتها في أنحاء واسعة من سنجة.
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله قال أمس الأول إن القوات المسلحة ما تزال تقاتل الدعم السريع في عاصمة ولاية سنار، ونوه بأنها متمسكة بمواقعها في المدينة.