الجيش السوداني: قواتنا صامدة ولم تغادر ولاية سنار

الأحد - 30 يونيو 2024

Sun - 30 Jun 2024




عناصر من الجيش السوداني                     (مكة)
عناصر من الجيش السوداني (مكة)
أعلن الجيش السوداني أمس أن قواته لا تزال تقاتل الدعم السريع في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، ومتمسكة بمواقعها.

وأكد الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله «قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة بمواقعها وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية ومنتصرين بإذن الله تعالى.

وتفقد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أمس الأول، القوات في الخطوط الأمامية بولاية سنار في وسط السودان.

وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة، مقر الجيش بولاية سنار، بعد هجوم مباغت على المدينة الواقعة جنوب شرق السودان، ووفق موقع «سودان تربيون» الإخباري تحركت قوات الدعم السريع التي هاجمت سنجة من مواقع تمركزها في مناطق «جبل موية»، وهو موقع استراتيجي يربط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.

ومرت القوات عبر قرى عدة، بما في ذلك «القويزات»، قبل الاشتباك مع دفاعات الجيش المتقدمة في حي القلعة بسنجة، لتتمكن من التوغل إلى عمق المدينة والوصول إلى مقر الفرقة.

ويأتي تصريح المتحدث باسم الجيش السوداني وسط تضارب في المعلومات وجدل كثيف بوسائل التواصل الاجتماعي حول حقيقة الأوضاع العسكرية في مدينة سنجة.

وأفاد مواطنون فارون من سنجة بأن قوات الدعم السريع ما تزال تنتشر في المنطقة بأعداد كبيرة، وأقامت نقاط تفتيش عدة على الطريق القومي وصولا إلى بلدة أبوحجار في الاتجاه الجنوبي، ونقاطا على الطريق المؤدي إلى مدينة سنار في الاتجاه الشمالي.

وأشار الشهود إلى أن قوات الدعم السريع أقامت نقاط تفتيش أيضا على الطريق المؤدي إلى الرصيرص في إقليم النيل الأزرق وداخل أحياء سنجة، حيث نشرت جنودها بالقرب من الاستاد الأولمبي، كما ذكر الشهود وقوع انتهاكات ضد الفارين جنوبا وشرقا.

وتحدث الشهود عن قصف جوي مكثف نفذه الطيران الحربي التابع للجيش فجر أمس على قيادة الفرقة 17 مشاة ومباني جهاز الأمن وقصر الضيافة، وطبقا للموقع، تواصلت موجات النزوح.

الأكثر قراءة