الجناح السعودي في معرض يوروساتوري

تميز معرض الدفاع العالمي بنسخته الثانية
تميز معرض الدفاع العالمي بنسخته الثانية

الخميس - 27 يونيو 2024

Thu - 27 Jun 2024

نائب الرئيس التنفيذي للشراكات التجارية والاتصال في معرض الدفاع العالمي خلال معرض يوروساتوري:

النهج الذي يتبعه المعرض والتركيز على النقاط المحورية في مجال صناعة الدفاع والأمن أكدت على مكانة معرض الدفاع العالمي ضمن أهم المحافل العالمية المؤثرة في هذه الصناعة

- ماذا يمكنك أن تخبرنا عن مشاركة معرض الدفاع العالمي في معرض يوروساتوري؟

يواصل معرض الدفاع العالمي تقدمه بثباتٍ وخطواتٍ مدروسة، مُركزًا على توفير منصة مُتكاملة تُمكن المستثمرين في قطاع الدفاع والأمن من اغتنام فرصٍ استثمارية متعددة، كان معرض الدفاع العالمي حاضرًا في معرض يوروساتوري كجزء من الجناح السعودي، معلنًا عن إنجازه الأخير بحجز 50% من مساحة العارضين قبل 20 شهرًا من النسخة الثالثة. وهذا يعكس قوة العلاقة مع العارضين الرئيسيين.

وخلال المشاركة تم تسليط الضوء على المعرض كمنصة عالمية رائدة تهدف إلى تعزيز صناعة الدفاع والأمن على مستوى العالم، عبر تبادل الخبرات والابتكارات بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

كما استعرضنا منجزات النسخة الثانية 2024 من مذكرات التفاهم وإجمالي الصفقات، وأعداد الزوار والعارضين، والوفود العالمية، وما تم طرحه من نقاشات، والتقنيات الحديثة التي قدمتها الجهات المشاركة، وخلاف ذلك من منجزات.

- ما العوامل الرئيسية التي ساهمت في نجاح معرض الدفاع العالمي في نسخته الثانية 2024؟

تميز معرض الدفاع العالمي في نسخته الثانية كحدث رئيسي ضمن الأحداث العالمية في مجال صناعة الدفاع والأمن، حيث يستعرض أحدث التطورات التقنية في هذه الصناعة، إضافة إلى تحقيق التعاون الدولي في هذا المجال، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تعزيز مكانته العالمية.

كما شهد المعرض توقيع 73 اتفاقية بقيمة إجمالية فاقت الـ 26 مليار ريال سعودي، ومشاركة 773 جهة عارضة من 76 دولة، وتواجد 106 ألف زائر على مدار الأيام الخمسة التي أقيم خلالها المعرض.

وفضلاً عن ذلك، ضم المعرض العديد من البرامج المميزة التي لقيت استحسان الزوار والعارضين، على غرار منصة "مستقبل الدفاع" التي عكست دور المعرض في تعزيز الابتكار في هذه الصناعة، من خلال توفير بيئة ملائمة جمعت مراكز البحث والتطوير، والجامعات، والشركات الناشئة.

ويعتبر معرض الدفاع العالمي بيئة مميزة لأهم النقاشات في مجالات صناعة الدفاع والأمن على المستوى العالمي، حيث استضاف المعرض العديد من المؤتمرات والندوات التي شهدت مشاركة نخبة من الخبراء والقادة والمتحدثين البارزين في هذه الصناعة من مختلف دول العالم.

وبكل تأكيد، فإن النهج الذي يتبعه المعرض والتركيز على النقاط المحورية في مجال صناعة الدفاع والأمن، بالإضافة إلى الأرقام التي تحققت، كلها عوامل رسخت مكانة المعرض كمنصة دولية لعرض أحدث الحلول والتقنيات في قطاع الدفاع والأمن.

- كيف يتماشى معرض الدفاع العالمي مع رؤية السعودية 2030 ويدعم تحقيق أهدافها؟

يواكب المعرض رؤية السعودية 2030 بشكل كبير، وذلك من خلال الإسهام وبشكل مباشر في توطين أكثر من 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، كما يقدم المعرض فرصاً استثمارية مميزة.

وخلال النسختين الماضيتين تم تنظيم برنامج "لقاء الجهات الحكومية السعودية" الذي يوفر منصة للتواصل مع الجهات الوطنية العاملة في هذا المجال، وفهم الفرص المتاحة، في صناعة الدفاع والأمن في المملكة العربية السعودية وكيفية والوصول إليها، مما يدعم النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة داخل المملكة.

- هل لك أن تحدثنا بالتفصيل عن برنامج لقاء الجهات الحكومية السعودية؟

تم تطوير هذا البرنامج لمشاركة أحدث الأفكار حول إرشادات المشتريات ومتطلبات الاستثمار وعمليات الشراكة، والعمل بما يتماشى مع الاستراتيجية والأهداف العامة لصناعة الدفاع الوطني، وتميّز هذا البرنامج في معرض الدفاع العالمي 2024 بإتاحته فرصاً لا مثيل لها لبناء العلاقات والتعاون وتسهيل تواصل العارضين والزوّار مع مسؤولي الجهات الحكومية السعودية.

وعلى مدار يومين ضم هذا البرنامج في معرض الدفاع العالمي 2024، 14 متحدثاً يمثلون 6 جهات مختلفة.

- كحدث عالمي، يجذب المعرض كبار الشخصيات والمسؤولين في هذه الصناعة، ما الذي قام به المعرض في هذا الجانب؟

نظم معرض الدفاع العالمي برنامج "الوفود الرسمية" الذي يعتبر من أهم برامج المعرض، حيث جرى تنظيمه خلال النسختين الأولى والثانية، إذ يمكّن العارضين والزوار من لقاء كبار الشخصيات والممثلين العسكريين من مختلف دول العالم، كما يعزز البرنامج التواصل المباشر بين الجهات الحكومية والشركات العالمية والمحلية مع الوفود الرسمية.

وقد حقق البرنامج خلال النسخة الثانية نمواً ملحوظاً مقارنة بالنسخة الأولى، حيث بلغ عدد الوفود المشاركة في نسخة العام 2024، 441 وفداً من 116 دولة، وضمت الوفود المشاركة في النسخة الثانية، 3 آلاف عضو منهم 100 عضو بمرتبة وزير، إلى جانب وكلاء الوزارات، ورؤساء الأركان العامة والضباط، وقادة القوات المسلحة، والسفراء، وملحقي الدفاع.