دعوة أفريقية للقاء مباشر بين البرهان وحميدتي
الأحد - 23 يونيو 2024
Sun - 23 Jun 2024
دعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان وقائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي»، إلى الاجتماع تحت رعاية الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) دون تأخير.
وجاءت الدعوة الجديدة في اجتماع على مستوى رؤساء الدول والحكومات، بهدف إيجاد بريق أمل للأزمة التي يعيشها الشعب السوداني منذ أكثر من 14 شهرا.
وأكد الاجتماع التزام الاتحاد الأفريقي المستمر باحترام سيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية واستقلاله، وجدد تضامنه مع شعب السودان في تطلعاته المشروعة لاستعادة النظام الدستوري من خلال حكومة ديمقراطية شاملة بقيادة مدنية.
وأدان الاجتماع الحرب الجارية في السودان وتأثيرها السلبي على الشعب السوداني والمنطقة، والانتهاكات المصاحبة لحقوق الإنسان، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي.
وأعرب مجلس السلم والأمن عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي غير المسبوق، والقتل العشوائي للمدنيين الأبرياء، والتدمير العشوائي للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومحطات تنقية المياه وتوليد الكهرباء، وكذلك منشآت البعثات الدبلوماسية، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وفيما لم يتلق المجلس أي رد، تصاعدت وتيرة المعارك بالخرطوم، ومدينة الفاشر أهم المدن الاستراتيجية في إقليم دارفور، وقالت مصادر عسكرية «إن مواجهات عسكرية محتدمة اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدن الخرطوم وأم درمان وبحري».
ووفق شهود عيان، استخدمت الأسلحة الثقيلة والخفيفة في المعارك، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان، وأشار شهود العيان إلى أن قوات الدعم السريع كثفت من هجماتها على معسكري سلاح المدرعات وسلاح الذخيرة، جنوبي العاصمة الخرطوم، وقصفوا أحياء مدينة كرري شمالي العاصمة، وأكدت المصادر أن القذائف تساقطت على الأحياء السكنية في المنطقة، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية.
وطبقا للمصادر العسكرية فإن قوات الجيش السوداني تعمل على وقف الهجوم العنيف لقوات الدعم السريع، من محاور عديدة، واجتاحت قوات الدعم السريع 4 عواصم ولايات أخرى في دارفور العام الماضي، ما زاد من تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية، في ظل شح الغذاء والدواء والماء.
خسائر السودان:
وجاءت الدعوة الجديدة في اجتماع على مستوى رؤساء الدول والحكومات، بهدف إيجاد بريق أمل للأزمة التي يعيشها الشعب السوداني منذ أكثر من 14 شهرا.
وأكد الاجتماع التزام الاتحاد الأفريقي المستمر باحترام سيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية واستقلاله، وجدد تضامنه مع شعب السودان في تطلعاته المشروعة لاستعادة النظام الدستوري من خلال حكومة ديمقراطية شاملة بقيادة مدنية.
وأدان الاجتماع الحرب الجارية في السودان وتأثيرها السلبي على الشعب السوداني والمنطقة، والانتهاكات المصاحبة لحقوق الإنسان، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي.
وأعرب مجلس السلم والأمن عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي غير المسبوق، والقتل العشوائي للمدنيين الأبرياء، والتدمير العشوائي للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومحطات تنقية المياه وتوليد الكهرباء، وكذلك منشآت البعثات الدبلوماسية، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وفيما لم يتلق المجلس أي رد، تصاعدت وتيرة المعارك بالخرطوم، ومدينة الفاشر أهم المدن الاستراتيجية في إقليم دارفور، وقالت مصادر عسكرية «إن مواجهات عسكرية محتدمة اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدن الخرطوم وأم درمان وبحري».
ووفق شهود عيان، استخدمت الأسلحة الثقيلة والخفيفة في المعارك، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان، وأشار شهود العيان إلى أن قوات الدعم السريع كثفت من هجماتها على معسكري سلاح المدرعات وسلاح الذخيرة، جنوبي العاصمة الخرطوم، وقصفوا أحياء مدينة كرري شمالي العاصمة، وأكدت المصادر أن القذائف تساقطت على الأحياء السكنية في المنطقة، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية.
وطبقا للمصادر العسكرية فإن قوات الجيش السوداني تعمل على وقف الهجوم العنيف لقوات الدعم السريع، من محاور عديدة، واجتاحت قوات الدعم السريع 4 عواصم ولايات أخرى في دارفور العام الماضي، ما زاد من تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية، في ظل شح الغذاء والدواء والماء.
خسائر السودان:
- 15 ألف قتيل
- 8 ملايين نازح
- 11 مليار دولار خسائر اقتصادية