كشفت دراسة علمية أن سلالة «إتش 5 إن 1» من إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل إلى القطط وتؤدي إلى نفوقها، مما يشكل خطورة على البشر الذين يقتنون هذه الحيوانات الأليفة.
وتشير الدراسات إلى أن إنفلونزا الطيور تصيب الدواجن والطيور البرية في الولايات المتحدة منذ عام 2021، وبدأت تتفشى أيضا بين فصائل مختلفة من الثدييات مثل الماشية والأغنام، وسط مؤشرات على أن هذه الفيروسات يمكن أن تتعرض لطفرات داخل خلايا الثدييات مما يزيد من احتمالات انتقالها بسهولة أكبر إلى الإنسان.
وأكدت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان أواخر الشهر الماضي أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على أن إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل من إنسان لآخر، وأن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض انتقلت لهم العدوى بسبب مخالطة دواجن أو ماشية، غير أن اقتناء قطة في المنزل يوفر للفيروس بوابة خلفية لنقل العدوى إلى الإنسان، حيث إن البشر في العادة يداعبون القطط ولا يداعبون الدواجن أو الأبقار.
وتشير الدراسات إلى أن إنفلونزا الطيور تصيب الدواجن والطيور البرية في الولايات المتحدة منذ عام 2021، وبدأت تتفشى أيضا بين فصائل مختلفة من الثدييات مثل الماشية والأغنام، وسط مؤشرات على أن هذه الفيروسات يمكن أن تتعرض لطفرات داخل خلايا الثدييات مما يزيد من احتمالات انتقالها بسهولة أكبر إلى الإنسان.
وأكدت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان أواخر الشهر الماضي أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على أن إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل من إنسان لآخر، وأن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض انتقلت لهم العدوى بسبب مخالطة دواجن أو ماشية، غير أن اقتناء قطة في المنزل يوفر للفيروس بوابة خلفية لنقل العدوى إلى الإنسان، حيث إن البشر في العادة يداعبون القطط ولا يداعبون الدواجن أو الأبقار.