نجاح المملكة في إدارة الحشود المدعومة بالتقنية الحديثة
الخميس - 06 يونيو 2024
Thu - 06 Jun 2024
تتمتع المملكة العربية السعودية بمكانة فريدة في العالم، بسبب العدد الكبير من الزوار الذين تستقبلهم كل عام لأداء فريضة الحج والعمرة. تحظى الأماكن التاريخية مثل مكة والمدينة وجدة بأهمية كبيرة بالنسبة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. تتمتع هذه المدن بتاريخ غني يعود إلى قرون مضت، وتعد من أقدس الأماكن في الإسلام.
بذلت المملكة جهودا كبيرة لخدمة الحجاج والمعتمرين، مع التركيز على إدارة الحشود باعتبارها أحد أقوى ركائز رؤيتها الطموحة 2030.
ولفهم المقياس، يمكن للمرء أن ينظر فقط إلى عدد المصلين. وخلال رمضان المبارك عام 2024، شهد المسجد الحرام والمسجد النبوي أعدادا مليونية من المصلين والزائرين والمعتمرين. هدف المملكة هو استضافة 100 مليون زيارة بحلول 2030، مما يجعلها واحدة من أكبر 5 دول استقبالا للسياح في العالم. واحتفت وزارة السياحة بتحقيق وصول 100 مليون سائح في 2023، أي قبل 7 سنوات من 2030 وذلك بفضل الجهود المبذولة والتكامل بين قطاعات السياحة والثقافة والترفيه، والتي يمكن اعتبارها من الركائز الأساسية لتنويع مصادر الدخل للمملكة.
ونظرا للعدد الكبير من الحشود، تحتاج المملكة إلى بذل العناية الواجبة لضمان بيئة آمنة وخالية من المتاعب للزوار. تستخدم المملكة كثيرا من التقنيات والأدوات، وقد رسخت مكانتها كدولة رائدة عالميا في إدارة الحشود، نظرا لقدراتها الإدارية المميزة، والعملية التنظيمية المستمرة على مدار العام، والتي تشتد خلال المواسم الدينية. ورغم موقعها الجغرافي الضيق والمحدود، تمكنت المملكة من استيعاب وتفريق الحشود بنجاح، مع الالتزام الكامل بتوفير بيئة صحية وآمنة لسلامتهم، حتى أثناء جائحة كوفيد-19.
لقد قدم نجاح المملكة في إدارة مواسم الحج والعمرة دروسا قيمة للدول والمنظمات الأخرى حول العالم. ينطوي تنظيم وإدارة هذا الحدث الضخم على تحديات كبيرة، بما في ذلك إدارة الحشود والخدمات اللوجستية والأمن وغيرها.
في السنوات الأخيرة، لعب استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف الذكية، دورا حاسما في تسهيل إدارة الحشود أثناء الحج.
شهدت مواسم الحج في السنوات القليلة الماضية تحضيرات استثنائية ومميزة، باستخدام معدات متطورة، والاعتماد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لتنظيم الحج وإدارة الحشود، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، كحلول تقنية ورقمية متقدمة. وتم استقبال الحجاج بالروبوتات، وتم تفعيل خدمة الإنترنت في كثير من المواقع، بما في ذلك أروقة الحرمين الشريفين. وطلب من الحجاج استخدام الهواتف الذكية والتطبيقات، مما سهل لهم أداء فريضة الحج.
ومن التقنيات المستخدمة في إدارة الحج شرائح التعريف بالترددات الراديوية، والتي تم توفيرها على شكل سوار ذكي على المعصم.
توفر الأساور مجموعة من الخدمات، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالحاج وحالته الصحية. إضافة إلى متابعة ومراقبة بيانات الحالة الصحية المتعلقة بقياس نسبة الأكسجين في الدم والنبض، إلى جانب خدمات طلب المساعدة الطبية أو الأمنية الطارئة، للمساعدة في سرعة الوصول إلى الموقع.
كما تلقى الحجاج رسائل توعوية عبر السوار. وبالمثل، قامت الحكومة بتطوير تطبيق Saudi Visa Bio، للمساعدة في تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة للزوار. ويلعب الذكاء الاصطناعي أيضا دورا رئيسا، إذ تقوم الحكومة بتطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتحسين كفاءة تقنيات السيطرة على الحشود، وضمان سلامة الزوار.
أخيرا، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة والحلول المبتكرة، إلى جانب الالتزام القوي بالسلامة والأمن، مكّن المملكة من مواصلة استضافة موسم الحج، مع ضمان صحة ورفاهية جميع الحجاج. ويمكن تطبيق هذه التجربة على أحداث أخرى واسعة النطاق، مثل المسابقات الرياضية والحفلات الموسيقية والمهرجانات، للمساعدة في ضمان إمكان إقامتها بأمان وكفاءة في المستقبل.
بذلت المملكة جهودا كبيرة لخدمة الحجاج والمعتمرين، مع التركيز على إدارة الحشود باعتبارها أحد أقوى ركائز رؤيتها الطموحة 2030.
ولفهم المقياس، يمكن للمرء أن ينظر فقط إلى عدد المصلين. وخلال رمضان المبارك عام 2024، شهد المسجد الحرام والمسجد النبوي أعدادا مليونية من المصلين والزائرين والمعتمرين. هدف المملكة هو استضافة 100 مليون زيارة بحلول 2030، مما يجعلها واحدة من أكبر 5 دول استقبالا للسياح في العالم. واحتفت وزارة السياحة بتحقيق وصول 100 مليون سائح في 2023، أي قبل 7 سنوات من 2030 وذلك بفضل الجهود المبذولة والتكامل بين قطاعات السياحة والثقافة والترفيه، والتي يمكن اعتبارها من الركائز الأساسية لتنويع مصادر الدخل للمملكة.
ونظرا للعدد الكبير من الحشود، تحتاج المملكة إلى بذل العناية الواجبة لضمان بيئة آمنة وخالية من المتاعب للزوار. تستخدم المملكة كثيرا من التقنيات والأدوات، وقد رسخت مكانتها كدولة رائدة عالميا في إدارة الحشود، نظرا لقدراتها الإدارية المميزة، والعملية التنظيمية المستمرة على مدار العام، والتي تشتد خلال المواسم الدينية. ورغم موقعها الجغرافي الضيق والمحدود، تمكنت المملكة من استيعاب وتفريق الحشود بنجاح، مع الالتزام الكامل بتوفير بيئة صحية وآمنة لسلامتهم، حتى أثناء جائحة كوفيد-19.
لقد قدم نجاح المملكة في إدارة مواسم الحج والعمرة دروسا قيمة للدول والمنظمات الأخرى حول العالم. ينطوي تنظيم وإدارة هذا الحدث الضخم على تحديات كبيرة، بما في ذلك إدارة الحشود والخدمات اللوجستية والأمن وغيرها.
في السنوات الأخيرة، لعب استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف الذكية، دورا حاسما في تسهيل إدارة الحشود أثناء الحج.
شهدت مواسم الحج في السنوات القليلة الماضية تحضيرات استثنائية ومميزة، باستخدام معدات متطورة، والاعتماد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لتنظيم الحج وإدارة الحشود، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، كحلول تقنية ورقمية متقدمة. وتم استقبال الحجاج بالروبوتات، وتم تفعيل خدمة الإنترنت في كثير من المواقع، بما في ذلك أروقة الحرمين الشريفين. وطلب من الحجاج استخدام الهواتف الذكية والتطبيقات، مما سهل لهم أداء فريضة الحج.
ومن التقنيات المستخدمة في إدارة الحج شرائح التعريف بالترددات الراديوية، والتي تم توفيرها على شكل سوار ذكي على المعصم.
توفر الأساور مجموعة من الخدمات، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالحاج وحالته الصحية. إضافة إلى متابعة ومراقبة بيانات الحالة الصحية المتعلقة بقياس نسبة الأكسجين في الدم والنبض، إلى جانب خدمات طلب المساعدة الطبية أو الأمنية الطارئة، للمساعدة في سرعة الوصول إلى الموقع.
كما تلقى الحجاج رسائل توعوية عبر السوار. وبالمثل، قامت الحكومة بتطوير تطبيق Saudi Visa Bio، للمساعدة في تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة للزوار. ويلعب الذكاء الاصطناعي أيضا دورا رئيسا، إذ تقوم الحكومة بتطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتحسين كفاءة تقنيات السيطرة على الحشود، وضمان سلامة الزوار.
أخيرا، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة والحلول المبتكرة، إلى جانب الالتزام القوي بالسلامة والأمن، مكّن المملكة من مواصلة استضافة موسم الحج، مع ضمان صحة ورفاهية جميع الحجاج. ويمكن تطبيق هذه التجربة على أحداث أخرى واسعة النطاق، مثل المسابقات الرياضية والحفلات الموسيقية والمهرجانات، للمساعدة في ضمان إمكان إقامتها بأمان وكفاءة في المستقبل.